قتيلان وجرحى واعتقالات في اعتصامي حضرموت وعدن .. اعتقال حسن باعوم ونجليه واطلاق نار وملاحقات لآخرين بالمكلا حتى ساعة متأخرة والاعتصامات تعم عدن والمكلا والضالع ويافع ورصد وزنجبار والمحفد وطور الباحة

> محافظات«الأيام» خاص:

>
عصام يسلم المحمدي قبل دخوله غرفة العمليات بالمكلا امس
عصام يسلم المحمدي قبل دخوله غرفة العمليات بالمكلا امس
قوات الأمن والجيش تغلق الطرق وتلاحق المعتصمين في عدن .. كعادتها في الأيام المحددة لاقامة الاعتصامات الخاصة بالمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين.. استيقضت محافظة عدن صباح أمس السبت على انتشار كثيف لقوات من الأمن والجيش معززين بالأطقم في مداخل ومخارج مديريات محافظة عدن.

وفي مديرية خورمكسر حيث كان من المزمع اقامة اعتصام جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في ساحة العروض قامت قوات وأطقم من الأمن والجيش باغلاق تام للمداخل والمخارج المؤدية الى الساحة ووضع الحواجز الاسمنتية في الشوارع الواقعة في محيطها بل ومنع عدد من الموظفين الحكوميين من التوجه الى اعمالهم عبر شارع الشابات المحاذي لساحة العروض واجبارهم الى سلوك طرق اخرى بعيدة.

وليد أحمد باناجه وتبدو على وجهه آثار الضرب بالهراوات
وليد أحمد باناجه وتبدو على وجهه آثار الضرب بالهراوات
وبمديرية الشيخ عثمان قامت قوات الأمن والجيش المعززة بالأطقم العسكرية والأمنية وأطقم الدوشكا بقمع المعتصمين من خلال استخدام القوة والضرب بالهروات في مختلف انحاء الجسم بعد ان كانت قد قامت باطلاق الأعيرة النارية في الهواء لاخافة المعتصمين، وكان أول من اصابهم الذعر جراء ذلك تلاميذ المدارس الذي كان الأمس أول أيام عامهم الدراسي الجديد.

كما قامت أطقم وجنود الأمن المركزي التي انتشرت في الشارع الرئيسي لمديرية الشيخ عثمان والشوارع الفرعية وتمركز اعداد منها في المحطات بملاحقة المواطنين واطلاق القنابل المسيلة للدموع صوبهم وترويعهم باطلاق الرصاص الحي في الهواء وقد تعرض عدد من المواطنين للملاحقة حتى بوابة مدرسة ردفان للتعليم الاساسي واطلقت القنابل الدخانية المسيلة للدموع عليهم والتي وصل بعضها الى داخل المدرسة.

وتعرض المواطنين بمديرية الشيخ عثمان للضرب المبرح بالهروات في مختلف انحاء الجسم ومن ثم اخذهم على مثن سيارات نقل المساجين التابعة لسجن المنصورة المركزي، وقد تم نقل البعض منهم الى مستشفى 22 مايو بمديرية المنصورة متأثرين بجراحهم وقد سالت منهم الدماء الغزيرة.

وقد شوهدت سيارة اسعاف مستشفى 22 مايو تجوب شوارع الشيخ عثمان فيما كانت سيارة الاطفاء التابعة للدفاع المدني تتواجد في حالة تأهب امام مبنى الادارة المحلية لمديرية الشيخ عثمان، اضافة الى تمركز عدد من أطقم الدوشكا التي تتبع مختلف الجهات الأمنية والعسكرية، كما تمركزت قوات الأمن والجيش في مداخل المناطق وفي الساحات العامة والجولات ومحطات النقل وقامت بمنع السيارات الخصوصية من الدخول الى الشارع الرئيسي لمدينة الشيخ عثمان والقيام بايقاف السيارات والمواطنين وتفتيشهم.

محمد عبدالرحمن بن سلمان متأثرا بطلقة نارية في فخذه الايسر
محمد عبدالرحمن بن سلمان متأثرا بطلقة نارية في فخذه الايسر
وعلى الطريق المؤدية الى مديرية البريقة شوهد انتشار أطقم وأفراد تابعين لاحدى معسكرات القوات المسلحة المرابطة في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة الى جانب انتشار أفراد وأطقم تابعين لمعسكر سبأ وأفراد وأطقم قسم شرطة البريقة بالقرب من جسر البريقة وكذا في الجولة المؤدية الى مدينة البريقة في حالة استنفار.

وقد تعرض اعداد من المواطنين المدنيين والعسكريين للاعتقال في قسم شرطة الشيخ عثمان ومن ثم رحل المعتقلين المدنيين الى سجن المنصورة المركزي وترحيل المعتقلين العسكريين الى معسكر فتح بمديرية التواهي فيما تم اخذ تعهدات من المصابين.

كما تعرض عدد من مراسلي الصحف للاعتداء والاحتجاز في شرطة الشيخ عثمان.

وأفاد شهود عيان بأن هناك معتقلين لم تكن لهم علاقة بالاعتصام انما تم اعتقالهم اثناء توجههم الى مواقع اعمالهم او تواجدهم في مناطق سكنهم حيث فوجئوا بقوات الأمن والجيش تباغثهم بالضرب بالهروات ومن ثم اعتقالهم ونقلهم الى شرطة الشيخ عثمان.

وقد شهدت مدينة الشيخ عثمان صياح أمس اغلاقا كاملا للمحلات التجارية ما عدا عدد قليل من المحلات.

وقد استمر انتشار القوات الأمنية وقوات الجيش فيها الى حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا.

أكرم جرمان يرقد في المستشفى  في حالة وفاة سريرية بعد أن اخترقت طلقة نارية دماغه بالمكلا امس
أكرم جرمان يرقد في المستشفى في حالة وفاة سريرية بعد أن اخترقت طلقة نارية دماغه بالمكلا امس
العميد الركن علي السعدي: إن قمع الاعتصام ليس له علاقة بالقانون كما تحدث المصدر الامني

أكد الاخ العميد الركن علي محمد السعدي عضو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين إن:” ماحدث في عدن، يوم أمس، 1/سبتمبر/2007م من قمع همجي تعرض له جموع المعتصمين من المسرحين من اعمالهم بفعل حرب 94 الظالمة من مدنيين وعسكريين جنوبيين ومؤسسات مجتمع مدني شاركت في الاعتصام تضامنا معهم، وما حدث من استخدام للقوة المفرطة بكل قسوة ضد مواطنين عزل من اي وسيلة من وسائل الدفاع عن انفسهم استخدمت فيها الذخيرة الحية والغازات الخانقة عرضت العشرات منهم للاصابات الخطرة. وماتعرض له الالاف من المشاركين للاعتقالات والضرب باعقاب البنادق لا لشئ سوى مطالبتهم بحقوق وطنية سلبت منهم بالقوة وحرموا منها على مدى اكثر من 13 عاماً لايعبر عن شئ سوى اصرار النظام في صنعاء الذي لايستند على اي شرعية في الجنوب على استمرار فرض ادارته المهترئة بقوة القمع، وهو الأمر الذي لايحل المشكلة بل سيزيد من حدة التعقيدات التي يواجهها النظام الذي ستستمر ازمته حتى النهاية”.

واضاف في تصريح لـ”الأيام”:” وبهذا الصدد فقد فاجأنا بيان وزارة الداخلية وبيان محافظة عدن بمنع اي اعتصامات الا بعد استيفاء اجراءتها القانونية. وهنا اضع التعقيب التالي:” 1) هل توجد ثمة دولة منذ عام 94 تتعامل بالنظام والقانون، حتى يتحدثون عن القانون، ونقول لهم لو ان هناك ثمة التزام للقانون ماكانت حرب 94 قد اشتعلت، ولو ان هناك ثمة التزام بالقانون ماحدث لجيش مدرب، وشعب تعود الحياة المدنية ماحدث، ولو ان هناك التزام بالقانون ماأستمرت الحقوق تنهب في الجنوب بشكل مستمر حتى اليوم، وماكنا قد وصلنا الى الاعتصامات والقمع.

2) إن قمع الاعتصام ليس له علاقة بالقانون كما تحدث المصدر الامني، ولكنه تعبيرا عن رغبتهما في سفك دماء ابناء الجنوب، ورغبتهما في استمرار نزعة التسلط ومصادرة الحقوق والعبث بكل ماله صلة بالهوية الجنوبية، تحت تاثير القوة كاستمرار لنهج الحرب الظالمة.

3) إن القانون الذي تحدث عنه المصدر الامني لاوجود له الا في حماية الممارسات القاهرة ضد سكان الجنوب من قبل مراكز قوى الفساد في الشمال، وتحصينها باسم القانون”.

ومضى في تصريحه يقول:” حري بنا ان نسأل هل سلب حقوق ابناء الجنوب تمت وفقا للقانون؟ واي قانون يسمح أن تستباح حقوق ابناء الجنوب ولا يسمح لهم بالاعتصام؟ إن الاعتصام قام وفقا لمبدئ الديمقراطية التي تم التوافق عليها بين الشمال والجنوب عشيىة اعلان الوحدة، ونحن معنيون بالتمسك بها، أما القوانين التي تحصن النظام القائم على الحرب كي يستمر قهره وظلمه وعبثه بالجنوب فهي غير ملزمة لنا وسندافع عن حقوقنا المسلوبة، ولهذا فاننا نناشد المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان وكذا المجتمع الدولي وعلى رؤساء الدول العربية والجامعة العربية ومجلس الامن الدولي الى ادانة مايتعرض له سكان الجنوب من مشروع ابادة وطمس هوية، من قبل نظام صنعاء، وحمايته من هذه الممارسة البربرية”.

صورة للمحتجين في مسيرة الضالع يهتفون بعد قطع الطريق بإطارات محترقة وحواجز أمس
صورة للمحتجين في مسيرة الضالع يهتفون بعد قطع الطريق بإطارات محترقة وحواجز أمس
في بيان سياسي صادر عن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن:

منع الجماهير من الاعتصام السلمي في عدن هو خوف واضح من دلالته السياسية

أصدرت ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن أمس بيانا.. جاء فيه:

“تعبر ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية عن شديد استنكارها وشجبها وخيبة أملها إزاء سلوك سلطات الأمن في محافظة عدن، وردة فعلها القمعية التي استخدمتها بكل جبروت ووحشية تجاه جماهير المعتصمين في مختلف مديريات محافظة عدن يوم أمس السبت الموافق 2007/9/1م حيث أثبتت السلطات الأمنية ومن خلال ذلك السلوك القمعي وبما لا يدع مجالا للشك أنها تنتهج نهجا عنصريا يفرق بين أبناء الوطن الواحد، ففي الوقت الذي تسمح فيه للجماهير المعتصمة بالنزول إلى الشارع في المحافظات الشمالية فإنها لا تسمح لفعاليات مماثلة لجماهير الشعب في محافظات الجنوب، وفي هذا الأسلوب تفرقة واضحة لا تستند إلى أي قيمة من قيم المواطنة المتساوية، كما أنها تعكس روح ما يسمى بقانون الثوابت الوطنية الذي سنّوه مؤخرا.

لقد عملت سلطات الأمن على اعتقال المواطنين ليلا من داخل غرفهم في الفنادق وبأعداد كبيرة، وقامت بإطلاق مسيلات الدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي المباشر على جموع المواطنين الذاهبين للاعتصام صبيحة يوم السبت، بعد أن تمكنوا من تجاوز الحواجز الاسمنتية ونقاط التفتيش في مختلف الجولات وتقاطعات الطرق الرئيسية، وعملت على تفريق أي مجموعة صغيرة بالقوة وبالضرب المبرح بأعقاب البنادق والمسدسات كما حدث للمواطن توفيق هيثم محمد الذي هشم رأسه الجنود بأعقاب البنادق في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان، ولم يكتفوا بذلك بل جرى تعقبه وملاحقته واعتقاله من غرفة الطوارئ بمستشفى 22 مايو، كما قامت قوات الأمن باعتقال ما يقارب الـ 400 شخص بطرق عشوائية وفي سلوك همجي خال من كل معاني الإنسانية والأعراف والتقاليد البشرية.

حشود من المعتصمين أمام مقر الاتحاد العام للعمال في المكلا أمس
حشود من المعتصمين أمام مقر الاتحاد العام للعمال في المكلا أمس
لقد برهنت السلطات بمختلف تخصصاتها وتكويناتها على خوفها الشديد من أي تجمع جنوبي بالنظر لما يمثله لحقيقة القضية العادلة التي يعبر عنها هذا التجمع وهو قضية الجنوب، وهي المسألة التي لا تريد السلطات أن تعترف بها، وتخشى من مثل هذه التجمعات أن تعكسها للعالم الخارجي الذي دأبت على تزييف وعيه حيال ما يحصل في الجنوب من نهج منظم ومتعمد يهدف إلى القضاء على كل ما يمت لهذا الجزء بصلة.. على اعتبار أن الوحدة في مفهومهم هي الوحدة مع (الأرض والثروة في الجنوب) في حين يبقى ابن الجنوب مجرد عبء على مفهومهم الوحدوي العظيم لا يجب إلا أن يتعامل معه بهذه الطريقة وهذا الأسلوب الهمجي.

إن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية ترى في مثل هذه الأعمال مخالفات صريحة للدستور والقانون وانتهاكا سافرا لحق الإنسان في التجمع وفي التعبير عن رأيه السياسي الحر بموجب المعاهدات الدولية التي وقعت عليها الجمهورية اليمنية وتعهدت بحمايتها، كما أن في تكرار مثل هذه السلوكيات إضرار جسيم بالوحدة اليمنية وبالوحدة الوطنية التي اهتزت أركانها بفعل الممارسات غير الوحدوية من هذا القبيل.

إننا في ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية نناشد المجتمع الدولي أجمع ألا يقف موقف المتفرج من كل ما يحدث لأبناء الجنوب، وأن يتدخل لحماية المواطنين من مثل هذه الهجمات الشرسة التي تجسد الاختلال في المواطنة بشكل سافر لا يقبل الجدل، كما نناشد منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج مناشدة السلطات بسرعة إطلاق سراح المعتقلين بدون أي قيود.

ويهمنا في ختام هذا البيان أن نعبر عن عميق اعتزازنا وفخرنا بالروح النضالية البطلة لجموع المعتصمين التي جسدوها في سلوكهم الشجاع المتمدن والحضاري، وهي روح أصيلة قادرة على التجدد والعطاء بمختلف صور وأشكال النضال السلمي الذي نفخر ونفاخر به أمام العالم”.

في أعقاب حملة الاعتقالات المحمومة في مواجهة حركة الاعتصام السلمي

باسنيد واليابلي يطالبان نقابة المحامين اليمنيين فرع عدن بسرعة التحرك

ساحة العروض بخورمكسر كما بدت أمس  بعد منع قوات الأمن قيام الاعتصام
ساحة العروض بخورمكسر كما بدت أمس بعد منع قوات الأمن قيام الاعتصام
وجهت الشخصيتان الاجتماعيتان المعروفتان بدر سالمين باسنيد المحامي ونجيب محمد يابلي، الباحث والكاتب في “الأيام” نداء عاجلا مساء أمس عبر “الأيام” إلى نقابة المحامين اليمنيين فرع عدن بسرعة التحرك لمواجهة نتائج الحملة الأمنية المحمومة التي استهدفت يوم أمس حركة الاعتصام السلمي في محافظة عدن.

وقالا في ندائهما: “وفقا لوضعكم ودوركم الاجتماعي والقانوني والحقوقي فأنتم الجهة الأجدر لتصدر هذا الحراك بتشكيل فريق من المحامين للقيام بالمهام التالية:

1- النزول إلى مواقع الاعتقال لحصر أعدادهم ومعرفة أوضاعهم ورصد حجم الأضرار التي لحقت بهم.

2- التواصل مع الجهات الرسمية وإبلاغها بنتائج مهمتها الإنسانية ومطالبتها بسرعة الإفراج عن المعتقلين وكف الخطاب عنهم.

3- إبلاغ المنظمات الإنسانية اليمنية منها أو العربية أو الدولية المعنية بحقوق الإنسان بتفاصيل مجريات الأمور - مقدماتها ونتائجها - التي يتحمل العسكر مسؤوليتها كاملة.

إننا نهيب بنقابة المحامين اليمنيين فرع عدن سرعة التحرك قبل أن تقدم السلطات على تحريف الوقائع وحقيقة ما حدث وإننا نذكر زملاءنا المحامين أن هذا هو دور المحامين في مشارق الأرض ومغاربها، وهم الذين يتصدرون صفوف الدفاع عن ضحايا المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

بيان هيئه التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني م/حضرموت

اصدرت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت مساء أمس تقريرا اعلاميا.. جاء فيه:

الشبان والمسنون في مسيرة رصد السلمية أمس
الشبان والمسنون في مسيرة رصد السلمية أمس
“شهدت مدينة المكلا عصر أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من مختلف القطاعات الشعبية والسياسية وفي مقدمتهم الشباب بالمحافظة تلبية لنداء هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت.

وانطلقت المسيرة من امام النصب التذكاري لسدة المكلا واتجهت صوب شارع كورنيش السلام بالمدينة مرددة الشعارات والهتافات المعبرة عن معاناة ومكابدة الناس ورفضهم لما وصلت اليه الاحوال في مختلف المجالات.

وتوجت المسيرة باقامة مهرجان خطابي كبير القيت فيها عدد من الكلمات عن مجلس التنسيق لجمعيتي المتقاعدين المدنيين والعسكريين والامنيين بمحافظة حضرموت القاها العميد محمد عبدالقادر باراس رئيس المجلس.

كما القيت رسالة تحية وتضامن لكل الحراك السياسي المتمثل في النضال السلمي الديمقراطي المتصاعد الضاغط الذي يشهده الجنوب القاها عن هيئة التنسيق الاخ احمد محمد بامعلم مقرر هيئة التنسيق للملتقى الوطني للتصالح والتسامح والتضامن بالمحافظة.

والقيت القصائد الشعبية المعبرة عن الحراك السلمي في محافظات الجنوب.

لقد اشعرت هيئة التنسيق السلطات المحلية والامنية بالمحافظة لتوجهها لتنظيم فعاليتي المسيرة والمهرجان منذ اسبوع وقد انتظرت هذه السلطات حتى مساء الخميس الموافق 30/8/2007م لاظهار عصيها وادواتها القمعية العديدة في وجه النضال السلمي الديمقراطي ابلغت عدد من الاخوة اعضاء الهيئة بمنعها للمسيرة واستعدادها لقمعها بالعنف.. وبالفعل حشدت الجنود والاطقم المعززة بالرشاشات المعدلة بالرصاص الحي والمطاكي وبالقنابل المسيلة للدموع والهراوات وسخرت اذاعة المكلا والدوائر الرسمية لترهيب المواطنين وردعهم من المشاركة في الفعالية طوال مساء امس وصباح اليوم السبت 1/9/2007م.

الى ذلك جرى اعتقال عددا من الذين كانوا يتهيئون للمشاركة في المسيرة قبل انطلاقها وسدت الشوارع والمنافذ بسيارات الأمن والاطفاء والاطقم العسكرية.. الا ان الاخوة المواطنين تمسكوا بحقهم الديمقراطي في التظاهر السلمي وبالفعل انطلقت المسيرة وحافظت على طابعها السلمي الديمقراطي طوال مسارها حتى المكان المحدد للمهرجان وذلك على الرغم من الاستفزازات المتواصلة للجنود طوال المسيرة في محاولة لحرف المسيرة عن مسارها السلمي باستخدام الاستفزازات والهراوات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والحي، فتمسك المشاركون بالتظاهر سلميا ولم يحدث مايخدش النظام العام ومصالح المواطنين من جانب المتظاهرين طوال المسيرة.. وحتى العرقلة التي قد تكون حدثت لمركبات عدد من الاخوة المواطنين اثناء سير المسيرة فالسلطات المحلية هي من تسبب فيها بتمسكها بغيها حين امتنعت عن مناقشة الترتيبات اللازمة لتفادي مثل هذه العرقلة مع المنظمين لهذه المسيرة.

في عدن
في عدن
لقد حرص المنظمون للمسيرة على تفادي اي اخلال بالنظام العام ومصالح المواطنين الاخرى ونبهوا المشاركين في المسيرة والمهرجان بضرورة تجنب اي افعال تخل بالنظام العام وحقوق الاخرين وتجنب اي ردود افعال غير سلمية في وجه الاستفزازات المتواصلة للقوى الامنية.. الا ان هذه القوة الامنية ظلت مصعدة لاستفزازاتها طوال المهرجان.. وكانت تبحث باستمرار للاحتكاك بالشباب المشاركين في الفعالية وبالذات طوال المهرجان حين كان المشاركون معظمهم جلوس للاستماع.

ويبدو ان القوى الامنية تلقت مع نهاية المسيرة تعليمات جديدة بالتصعيد في احتكاكاتها وهي تعليمات تعبر عن الحمق والحنق اكثر من اي شيء آخر بعد ان لمست هذه السلطات فشلها الذريع في تعطيل المسيرة بفضل صبر وتحمل وتأني القائمين على الفعالية السلمية .. والا ماذا يعني تصعيد الاستفزازات الامنية في نهاية المهرجان والمشاركين جلوس للاستماع ويتهيأون للانصراف بانتهاء المهرجان؟.

وقد كان من نتائج هذه الاستفزازات المتواصلة حدوث احتكاكات بين بعض الشباب والقوى الامنية فحدثت بعض اعمال الشغب كتكسير عدد من اللوحات الاعلانية بشوارع المكلا كرد فعل للعنف الامني غير المبرر عقب المهرجان وتوجه المشاركون لاداء فريضة المغرب الى المساجد.. ولايمكن لعاقل ان يستبعد الايادي الامنية في عمليات التكسير التي حدثت لعدد من اللوحات الاعلانية في ظل امتناع الجنود عن القيام بأي شي تجاه ذلك على الرغم من المطالبات العديدة لها بالتدخل لوضع حد لها.

ان التطرف الامني والنظرة الاستفزازية غير المسؤولة تجاه المشاركين للسلطة المحلية ولجنتها الامنية واجهزتها الامنية والعسكرية هي المسؤول الوحيد عن كل التداعيات التي حدثت وتحدث مع الشباب ومن هم في سن المراهقة في شوارع المكلا وازقتها منذ انفضاض المهرجان وحتى الان عند اعداد هذا التقرير الاعلامي في تمام الساعة التاسعة من مساء السبت الموافق 1/9/2007م فقد بلغ تهور السلطات المحلية والامنية حد اقتحام المساجد واعتقال الناس من بين صفوف المصلين وتنفيذ مطاردات بوليسية حمقاء للاطفال والمراهقين في شوارع المكلا الضيقة وازقتها واعتقال المواطنين من على حافلات النقل العام ومن بين بيوتهم والطرقات العامة بعد انفضاض المهرجان”.

جمعية المتقاعدين حضرموت

العميد الركن متقاعد محمد عبدالقادر باراس، رئيس مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بحضرموت:

نبتهل إلى المولى العلي القدير أن يمدنا بأسباب القوة والتوفيق لتحقيق تطلعاتنا وإنجاز المهام الوطنية النبيلة التي عقدنا العزم على إنجازها موحدين ومتضامنين والتي تتلخص في رفع جميع أشكال وصور المعاناة والمظالم والتهميش التي حلت بالجنوب وأهله ومؤسساته بفعل الحرب العدوانية عليه في عام 94م.

الشوارع خالية كما بدت في خورمكسر امس
الشوارع خالية كما بدت في خورمكسر امس
أيها الاخوة.. اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل باسمي شخصيا وباسم إخوانكم في جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين في محافظة حضرموت وذلك لكل من تجشم عناء المشاركة معنا في هذه الفعالية التي ننفذها اليوم استجابة لدعوة هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في حضرموت.. والتي تأتي في سياق فعاليات عامة مشابهة تشهدها اليوم مدن ومحافظات الجنوب.. وفي يوم عيد الجيش في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي سرحه المنتصرون في الحرب العدوانية عام 94م.. حيث تأتي هذه الفعاليات تفاعلا مع دعوة مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين والمسرحين في الجنوب..

أيها الإخوة.. مع تصاعد واتساع التحركات والاحتجاجات الشعبية الديمقراطية السلمية في مختلف محافظات الجنوب والتي انطلقت بمبادرة جمعيات المتقاعدين ومجلس تنسيقهم.. فقد أضحت الآن هذه التحركات السلمية تستقطب أعدادا متزايدة من مختلف القوى الحية والنزيهة والمخلصة في الجنوب.. وقد شرعت جماهير شعبنا في الجنوب في نفض غبار الذل والاستكانة والخنوع عن كاهلها الذي تحمل كثيرا عسف وظلم المنتصرين الفادح. وقد أخذت هذه الجماهير منذ أشهر معدودة فقط ترفع صوتها المجلجل بمطالبها المشروعة المحقة في الساحات والميادين العامة وهي تتلمس طريقها لاستعادة الحقوق المادية والمعنوية المنهوبة ولصيانة الكرامة المستباحة منذ صيف 94م.. وقد شرع صوتها القوي يطرق آذان العالم قاطبة من أقصاه إلى أقصاه رافضا للظلم والاضطهاد، للسلب والنهب، للتضليل والتسويف الذي تمتهنه السلطات منذ صيف 94م.. وفي هذه الأجواء شرعت هذه السلطات الحاكمة إلى الإعلان في وسائل الإعلام عن تشكيلها للجان المختلفة وعن اتخاذها لعدد من القرارات الرئاسية تحت عناوين إعادة بعض الحقوق المنهوبة في الجنوب إلى أهلها وأصحابها .. وعن عقدها للقاءات مع ممثلين مزعومين عن الجماهير المطالبة بحقوقها المنهوبة والتي تصرخ بها حناجرهم في الطرقات والميادين العامة من الحدود العمانية شرقا إلى عمران غربا ومن عدن جنوبا إلى الضالع شمالا.

أيها الإخوة.. إن السلطات الحاكمة استمرت تكتيكاتها القديمة- الجديدة في التسويف والتضليل والتحايل والمماطلة، وهي مستمرة في محاولاتها الحثيثة لبث الفرقة والاختلاف في صفوف أصحاب الحقوق المغتصبة في الجنوب بهدف الاستمرار في سياسة النهب والاستباحة للحقوق والاضطهاد والإذلال لأهلنا.. فمن هذه الإعلانات الرسمية لم يتحقق حتى الآن شيء ملموس على أرض الواقع أكثر من الاعتراف الرسمي ومن أعلى المستويات في السلطة ببعض الظلم والاضطهاد والتعسف الذي حاق بالجنوب وأهله، وقد وثقت هذه القرارات السلطوية والإعلانات لهذا الاعتراف الرسمي.. وفي ما عدا ذلك فهذه القرارات والإعلانات الرسمية ما زالت كلاما تذروه الرياح، بل إن بعض فقرات هذه القرارات يكشف عن حقيقتها كقرارات وإعلانات للتسويف والتضليل تهدف إلى شق وحدة الحركة الاحتجاجية المطلبية الجماهيرية في الجنوب ومعظم اللجان المشكلة من أشخاص لا يملكون من الأمر شيئا كما هو معروف للقاصي والداني.

أيها الإخوة.. إن حل قضية المتقاعدين والمسرحين العسكريين والأمنيين كواحد من عناوين القضية الجنوبية فقط يقتضي أولا فتح الحوار والتباحث الجاد مع الممثلين الحقيقيين لأصحاب هذه القضية ممثلين بمجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين في الجنوب.. ويتطلب ذلك أن تتخذ السلطات الحاكمة مسبقا القرار السياسي الشجاع والمسئول القابل للتطبيق بالبحث عن الخلل الحقيقي في هذه القضية التي تمس عشرات الآلاف من المتقاعدين والمقعدين والمسرحين، وهذا يتطلب أول ما يتطلب إلغاء القرار السياسي الذي اتخذ عشية حرب 94م بحل مؤسسات الجنوب العسكرية والأمنية وذلك بقرار سياسي تصحيحي بعودة المتقاعدين والمسرحين إلى وحداتهم العسكرية والأمنية السابقة مع كامل الحقوق والمستحقات والتعويض عما حاق بهم.

المكلا
المكلا
أيها الإخوة.. لنظل متمسكين بحقنا الديمقراطي في النضال السلمي، لنظل موحدين متضامنين ونحن نصعد نضالاتنا وتحركاتنا السلمية المشتركة من أجل استعادة كامل حقوقنا المغتصبة وصيانة كرامتنا المنتهكة ومن أجل رفع مجمل المظالم والجور والعسف والنهب الذي حل بأرضنا وشعبنا، لنتذكر دائما أن وحدتنا وتضامننا هي أسلحتنا الفعالة في نضالنا السلمي في وجه الجبروت والطغيان.. ولن يضيع حق وراءه مطالب.

مسيرة حاشدة بالضالع وقطع الطريق العام احتجاجا على اعتقالات المتقاعدين بعدن

انطلقت مسيرة حاشدة بمدينة الضالع الساعة التاسعة والنصف صباح أمس السبت بعد سماعهم خبر الاعتقالات التي طالت المشاركين في اعتصام المتقاعدين من أبناء الضالع، وقد بدأ المئات من المتواجدين في شارع المدينة العام بقطع الطريق بواسطة الأحجار وإشعال الإطارات على طول الشارع العام للمدينة بين سوق القات وسط المدينة ومحطة الوداد طرف المدينة جنوبا، وقد شوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة تغطي سماء المدينة.

وجاب المتظاهرون بعد ذلك الشارع العام للمدينة وهم يرددون هتافات تندد باعتقالات المشاركين في عدن، وهتفوا بالروح بالدم نفديك يا جنوب.

وجاءت مظاهرة الضالع احتجاجا على قيام الاجهزة الامنية بضرب واعتقال المئات من المتظاهرين صباح أمس في الشارع الرئيس لمدينة الشيخ عثمان بعدن وهم من المتقاعدين العسكريين، وأغلب المعتقلين من أبناء الضالع. وقال شهود عيان لـ “الأيام” إن الاعتقالات في عدن تتعمد القادمين من الضالع ولحج من خلال التركيز على ملامحهم ومنها حملهم (الشال وكيساً أو صحيفة) وهذه ملامح ودلائل أن صاحبها من الضالع ولحج- وفق شهود عيان.

وحصلت “الأيام” على أسماء عدد من المعتقلين وهم: علي مقبل صالح، أحمد الشوبجي، سيف علي صالح، علي ناشر علي، زيد محمد علي، شمسان عواس، أمين علي مثنى، عبدالملك عبدالكريم، سيف علي قاسم، عبدالعزيز محمد عمر، عبدالناصر محمد علي، علي ناجي مثنى، عبدالغني مثنى محمد، صالح محمد صالح، محمد عواس، عبدالفتاح الزهيري، مثنى علي مثنى، وأحمد عبدالله الشعيبي.

ولوحظ أن الأجهزة الأمنية بالضالع لم تتصادم مع المتظاهرين رغم تواجد أطقم تابعة للأمن المركزي على جانبي الطريق، حيث كان المتظاهرون يخاطبونهم بالقول “نحن الشرطة والجيش.. شركاء في رغيف العيش”، في حين شكرهم البعض على موقفهم المحايد مثل قول بعض المتظاهرين لهم “نحن وأنتم ضحايا هذه السلطة الظالمة وإذا لم تساندونا ضدها فلا تكونوا كبش فداء لمن سرق أقواتنا”.

يذكر أن الطريق العام بقي مغلقا حتى الساعة الثانية بعد ظهر أمس، في حين قام أهالي منطقة زبيد الواقعة جنوب مدينة الضالع بتقديم طعام الغداء للمسافرين الذين توقفوا في المنطق جراء إغلاق الطريق، وخصوصا القادمين من عدن ممن عائلاتهم بصحبتهم.

اعتصام سلمي يرافق انتشار أمني وعسكري كثيف في أبين

نظمت جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وجمعية العاطلين عن العمل صباح أمس السبت اعتصاما سلميا أمام بوابة المكتب التنفيذي لمحافظة أبين رفعت خلاله اللافتات المنددة بتزايد البطالة والمتاجرة بالوظائف والغلاء الفاحش والمطالبة بالمواطنة المتساوية.

وترافق الإعتصام بانتشار أمني كثيف ومشطت اطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي والنجدة والجيش شوارع مدينتي جعار وزنجبار.

وقد حقق الإعتصام نجاحا كبيرا على الرغم من الإنتشار المكثف للأطقم العسكرية وقوات مكافحة الشغب والدوريات الراجلة والنقاط الأمنية عند تقاطع الطرقات وفي الشوارع العامة.

الى ذلك اصدرت جمعية العاطلين عن العمل بمحافظة أبين بيانا تلاه الأخ ناصر محسن الفضلي، ذكر فيه ان محافظة أبين هي أم الشهداء فيما لايزال ابنائها عاطلون عن العمل ويعانون من شبح الفقر في الوقت الذي تزخر فيه البلاد بالثروة النفطية والزراعية والحيوانية والسمكية، فلماذا لا تسخر تلك الثروات في تشغيل الشباب العاطل عن العمل.

وطالب البيان الدولة بتوفير فرص العمل بما يمكن الجميع العيش بكرامة في وطنهم من خلال ايجاد المشاريع المناسبة واستغلال كافة الإمكانات لتشغيل الأيدي العاطلة.

وأكد البيان ان من يظللون القيادة السياسية ويقذفون الناس بالتهم الباطلة أنما هم اعداء الوطن.

واعلن البيان التضامن والتأييد الكامل لكل مطالب المتقاعدين العسكريين والمدنيين، مستنكرا مل نا من شأنه منعهم من التعبير عن مطالبهم وحقوقهم المشروعه التي كفلها الدستور.

مهرجان حاشد لمشترك طور الباحة يندد بالغلاء والفساد والوعود الكاذبة

شهد ملعب السلام الرياضي بمدينة طور الباحة صباح أمس السبت مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمته أحزاب المشترك احتجاجا على تردي الأوضاع واستشراء الفساد واتساع رقعة الفقر والبطالة والارتفاع الجنوني في سعر لقمة العيش.

وخلال المهرجان الذي حضرته قيادات المشترك وجمعية المتقاعدين العسكريين المدنيين وناشطو فعاليات المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في المنطقة وآلاف المواطنين من مديريات الصبيحة والمقاطرة والقبيطة، ألقيت الكلمات والقصائد الشعرية المنددة بالفقر والفساد والبطالة ولهيب الأسعار. ثم بدأت فعاليات (صيفنا نضال) التي شارك بها الفنان الكوميدي فهد القرني وفرقته الفنية من خلال تقديم عدد من الأغاني والحوارات الكوميدية الناقدة ومسرحيتين كوميديتين بعنوان (محاكمة الوعد) و(مطالب المتقاعدين) ألهبت مشاعر الحاضرين وكانت أبلغ من كل خطابات المعارضة في نقد الفساد وتردي الأوضاع وضيق السلطة بالنضال السلمي.

شهد المهرجان تواجدا كبيرا لأفراد أمن طور الباحة الذين ضربوا أروع الأمثلة في السلوك الراقي الجدير بالاقتداء في حفظ النظام جعلهم يستحقون احترام وتقدير كل المشاركين.

في الضالع
في الضالع
وعلى هامش المهرجان نفذ المتقاعدون العسكريون والمدنيون اعتصاما في ذات الملعب رفعت خلاله اللافتات المطالبة بحقوقهم ومعالجة أوضاعهم، وألقى المقدم متقاعد أحمد علوان ثابت، رئيس جمعية المتقاعدين في الصبيحة كلمة جدد فيها تمسك المتقاعدين بنضالهم السلمي حتى يستعيدوا كل حقوقهم وتعالج مشاكلهم فعليا دون تسويف.

مسيرة جماهيرية سلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين بالمحفد

شهدت مديرية المحفد محافظة ابين مسيرة جماهيرية سلمية صباح امس السبت شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمواطنين وذلك تضامنا مع اخوانهم المعتصمين في عدد من المحافظات.

وردد المتظاهرون وسط الشارع العام هتافات منددة بالفساد والغلاء.

واتجهت المسيرة صوب ملعب كرة القدم حيث اقيم مهرجان خطابي القيت فيه العديد من الكلمات استهلت بكلمة العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد، والذي قال:” في هذه المناسبة نعلن مواصلة الاعتصام المفتوح حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية المشروعة دستوريا وقانونيا وبالطرق السلمية الحضارية حتى تتحقق العدالة والمساواة”.

وأضاف أن:” نضالنا السلمي الحضاري نابع من واقع المعاناة والقهر التي يعيشها ابناء الجنوب غير القادرين على استمرار التعايش او التاقلم معه المبني على مفهوم اما ان تكون معي او انك ضدي وعلى اساس مبدأ الضم والالحاق، وان نضالنا هذا يجسد اللحمة الوطنية لابناء الجنوب الرافضين للقهر والظلم والاستبداد والاذلال، واننا نشاهد الجيوش قد جهزت واعدت لاجهاض ودفن ذلك النضال الحضاري السلمي.. لماذا لم تجهز تلك الجيوش لمحاربة الفساد والفاسدين الذين ينهبون خيرات الوطن حتى صار المواطن يجد صعوبة كبيرة في ايجاد القوت لاولاده، ونعاهدكم على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق مانصبوا اليه، وماضاع حق وراءه مطالب”.

كما القيت كلمة عن موظفي تعاونية المحفد الزراعية القاها الاخ محمد سعيد الهالك قال فيها:” نحن موظفي تعاونية المحفد الزراعية الاساسيين على مدى سبعة عشر عاما ونحن محرومون من حقوقنا ومن رواتبنا ولا نزال محرومون حتى اليوم، ولم تسوى اوضاعنا اسوة بزملائنا بالمحافظات الاخرى واشبعتنا الوعود الكاذبة، ونعلن تضامننا مع اخواننا المتقاعدين العسكريين ومع كل المحرومين والمقهورين حتى تتحقق مطالبنا المشروعة”.

جمعية المتقاعدين واللقاء المشترك وجمعية العاطلين تنظم مهرجانا جماهيريا برصد يافع

شهدت مديرية رصد بيافع محافظة أبين صباح يوم أمس مهرجانا شارك فيه المئات من أبناء مديريات يافع القارة ونظمته جمعية المتقاعدين بالمديرية وأحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين بمديريات رصد وسباح وسرار.

وفي المهرجان ألقى الأخ صالح العمودي بيانا صادرا عن أحزاب اللقاء المشترك بمديريات يافع القارة أكد فيه رفض أحزاب اللقاء المشترك استمرار السلطة في سياساتها الخاطئة للقضاء على المشروع الوطني للوحدة اليمنية، وعبر عن تضامنه مع التصالح والتسامح لأبناء الجنوب وطي آثار الصراعات.

وأعلن البيان عن تضامنه ودعمه للاعتصامات السلمية التي قام بها المتقاعدون المسرحون من عملهم، وشجب البيان الممارسات القمعية من قبل السلطة، وكذا التضامن مع صحيفة “الأيام” ضد كل المحاولات التي تعيق عملها، مطالبا الحكومة بالإسراع في تنفيذ طريق باتيس - رصد.

وألقى العميد عقيل ماطر، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريات يافع القارة بيانا شدد فيه على ضرورة مواصلة الاعتصامات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وانتزاع حقوقهم وحقوق شعبهم السياسية والمدنية، مطالباً السلطة بإعادة هيكلة القوات المسلحة الجنوبية وإعادة قوامها الذي تم إقصاؤه بعد حرب صيف 94م وتمكين الجنوبيين من الالتحاق بالكليات العسكرية والمعاهد والأكاديميات العسكرية وإعادة المتقاعدين والمسرحين قسرا إلى أعمالهم وتمكينهم من جميع مستحقاتهم، كما أيد البيان الموقف الشجاع الذي اتخذه المجلس المحلي بمديرية رصد بتعليق نشاطه.

حسين صالح البكري بعد وصوله المستشفى بالمكلا مضرجا بدمائه
حسين صالح البكري بعد وصوله المستشفى بالمكلا مضرجا بدمائه
كما ألقى الأخ محمد صالح الجلادي كلمة باسم اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين بلا عمل بمديريات يافع القارة شدد فيها على ضرورة توفير فرص عمل للشباب وتوظيف الخريجين من الجامعات والمعاهد، ورفض سياسة بيع الوظائف والمتاجرة. ودعا الجلادي في كلمته الدولة إلى توفير أقسام داخلية وغذاء للدارسين في الجامعات الحكومية، ووجه الدعوة لجميع الشباب للوقوف صفا واحدا حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم.

كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء نصر الجعوني وصالح بن صالح وحسين السرحي وأحمد حسين الكلدي ومحمد الجلادي.

وقد ردد المشاركون في المهرجان الهتافات ورفعوا العديد من الشعارات المنددة بالفساد والغلاء والظلم.

اعتصام المتقاعدين العسكريين والمدنيين والموقوفين والعاطلين عن العمل بيافع

نفذت جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمنقطعين والمسرحين في مديريات يافع لبعوس، يهر، الحد والمفلحي بمحافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا وديمقراطيا أمام مبنى السلطة المحلية والمجلس المحلي بمدينة لبعوس حضره عدد كبير من المتقاعدين والموقوفين والمسرحين والشباب العاطل عن العمل وجمع من المواطنين والمناصرين.

وألقى العقيد صالح أحمد العيسائي رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية كلمة المعتصمين والحضور أثنى فيها على الحيوية والتفاعل الذي يضطلع به المتقاعدون مدنيين وعسكريين وموقفين في مواصلتهم للنضال السلمي لنيل حقوقهم المسلوبة بعد أن فاض بهم الكيل بمعيار السلطة المائل وإقصاء القيادات الجنوبية من وظائفهم وتهميش دور ومشاركة أبناء الجنوب في مراكز السلطة المختلفة مدنية وعسكرية، رغم أن الجنوبيين هم الشريك الأساسي في صناعة الوحدة.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية على ضرورة مواصلة النضال والاعتصام حتى تستجيب السلطة وتصدر قراراً سياسياً بإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة كافة الحقوق المسلوبة في إطار مضامين وأهداف وحدة الثاني والعشرين من مايو 1990م.

بعد ذلك قام العقيد بحري قاسم عبدالحافظ العوادي بتلاوة البيان الصادر عن الاعتصام للمتقاعدين والمنقعطين والعاطلين عن العمل في مديريات يافع الذي جاء فيه:

مما لاشك فيه أن المعاناة بمختلف مناحيها قد استفحلت أكثر من ذي قبل نظراً للمتغيرات الكبرى في الحياة المعيشية مع اختلال موازين العدل الاجتماعي في الوطن وازدياد مرارة ذلك على المتقاعدين والمنقطعين عن أعمالهم، أما العاطلون عن العمل فحدث ولاحرج، فالبؤس ملازم لحياتهم بعد مضي عقود من عمر الثورة وإنجازها العظيم (الوحدة) وحدة 22 مايو المباركة، فهل يمكن القبول بهذا الواقع؟ لا، لايمكن قبوله البتة، ليس هذا المنشود.

الأمر الذي أوجب مواصلة المطالبة بالحقوق المسلوبة وأن مالحق بهذه الشريحة الواسعة من الوطن لاينم عن عدل وحق في المجتمع يؤكده والقوانين النافذة، ولايمثل الصورة الجميلة التي نريدها للوطن وأبنائه.

إن اعتصامنا اليوم هو ترجمة للفعل الزمني في سياق الجهود المتواصلة للحصول على الحقوق مكتملة وغير منقوصة، وبالتالي فإننا نؤكد على مطالبنا القديمة الحديثة وهي المتمثلة

أولاً: العودة الشاملة للمتقاعدين لمن أحيلوا للتقاعد بعد عام 1994م إلى أعمالهم وتسوية أوضاعهم كاملة، ومعالجة أوضاع المنقطعين والموقوفين عن أعمالهم عسكريين ومدنيين قبل وبعد عام 1994م،

والنظر لتظلمات المتقاعدين والمنقطعين الذين سلبت منهم ممتلكات مختلفة كغيرهم من شرائح المجتمع.

ثانياً: معالجة قضايا البطالة بين أوساط الشباب والمواطنين، وحصول أبناء المنطقة على فرص العمل والتوظيف، والحصول على فرص الالتحاق بالجامعات والكليات العسكرية والمعاهد والبعثات الخارجية.

وفي هذا الإطار يحيي المعتصمون كافة شرائح المجتمع التي تتفاعل مع هموم ومطالب هذه الشريحة الواسعة على صعيد المنطقة والوطن، ويأتي في طليعتهم صحيفة “الأيام” الغراء التي غدت منبر البؤساء والمظلومين، ويعلن الاعتصام تضامنه المطلق مع صحيفة “الأيام” وناشريها الأعزاء إزاء ما تتعرض له من استهداف وتهديد.

كما أن ماجرى مؤخراً من اعتداء على الصحفي البارع عبدالكريم الخيواني ورجل القانون ونصير العدل الأستاذ المحامي محمد محمود ناصر وأنجاله خطير ويفصح عما آلت إليه الأمور في الوطن من تدهور من سيء إلى أسوأ ويوضح جلياً ضيق أفق وصدر السلطة بمن يقول كلمة حق، وما يجري اليوم من تجاوزات وخروقات مالية وقانونية وانتقاص للحقوق برمتها، وإننا في الوقت الذي نعلن تضامننا معهما فإننا نطالب السلطة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح بسرعة معالجة الأمور وعودتها إلى نصابها كون الاعوجاج كبير وخطير وفي شتى مناحي الحياة.

ثالثاً: يؤكد المعتصمون مواصلة نضالهم السلمي في سبيل نيل حقوقهم المشروعة كونه الطريق الأمثل لبلوغها وهذا إسهام في الحفاظ على الثوابت الوطنية والسياج الحقيقي لحماية وحدة الوطن ونمائه وتقوية ميزان العدل

ويؤكد المعتصمون على المشاركة الفاعلة في ملتقى التسامح والتصالح والتضامن المزمع إقامته يوم 5 سبتمبر 2007م في عاصمة المحافظة، ويدعو كافة شرائح أبناء يافع إلى الحضور والمشاركة في هذه الفعالية الإنسانية النبيلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى