اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس الثلاثاء ان احتمال قيام اسرائيل بالرد على الهجوم الفلسطيني الاخير بصاروخ انطلاقا من قطاع غزة، ينبغي الا يؤثر في الحوار المستمر بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

والتقى كوشنير المسؤول الثاني في الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون ووزيري الدفاع ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني، واعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الاخيرة انه لمس "تصميما" على التحرك اثر تعرض قاعدة للجيش الاسرائيلي أمس الثلاثاء لهجوم بصاروخ اسفر عن 69 جريحا.

وقال "تم اطلاق 90 صاروخا في الشهر الاخير، اي ثلاثة (صواريخ) يوميا، اذا لا يمكن الصبر طويلا على هذا الهجوم على القرى والمدن في محيط غزة".

واضاف "لا اعلم القرار الذي سيتخذ لكنني فهمت انه سيتم القيام بشيء ما، فهمت ان على اسرائيل ان تدافع عن سكانها".

لكنه تدارك ان "جميع من حاورتهم يدركون الاهمية القصوى للمفاوضات المستمرة، وان اي رد ينبغي الا يؤثر في هذه المفاوضات بحيث يتواصل الحوار مع الفلسطينيين الذين يريدون السلام، اي ابو مازن (محمود عباس)".

وتوافق عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الأول على تكثيف مشاوراتهما في محاولة للتوصل الى اتفاق مبدئي قبل المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط الذي دعت اليه الولايات المتحدة. واعلن الجانبان تشكيل لجنة مشتركة كلفت التوصل الى اتفاق مماثل.