قوة إسرائيلية تشتبك مع نشطاء في غزة
> غزة «الأيام» نضال المغربي :
>
قال الجيش وسكان ان قوة إسرائيلية صغيرة توغلت في قطاع غزة أمس السبت واشتبكت مع نشطاء وجرفت اراضي زراعية,وقال مسعفون محليون ان شابا فلسطينيا ببلغ من العمر 17 عاما في حالة خطيرة بعد تعرضه لاطلاق النار في البطن في شمال غزة. وأوضح الجيش أن ليس لديه تقارير بإصابات.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قامت بنشاط روتيني ضد ما وصفه بتهديدات إرهابية في شمال قطاع غزة. واعتقلت القوات في وقت سابق تسعة فلسطينيين لاستجوابهم ولكن أطلق سراحهم في وقت لاحق.
وأضاف أن نشطاء في غزة أطلقوا قذيفة صاروخية على القوات الإسرائيلية وتبادلوا إطلاق النيران مع الجنود.
وذكر سكان محليون أن مجموعة صغيرة من المركبات المدرعة جرفت أراضي زراعية في شمال غزة. وأضافوا إن قوة صغيرة دخلت أيضا جنوب غزة ولكن الجيش قال إنه ليس هناك أي نشاط في المنطقة.
ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق عما اذا كان استخدم جرافات لكنه قال انه احيانا ما يستخدمها خلال عمليات تهدف الى الحد من انشطة المسلحين.
وتزايدت التوترات بشكل حاد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على القطاع في يونيو حزيران بعد أن أطلق نشطاء صاروخا بدائي الصنع على إسرائيل تسبب في إصابة 35 مجندا على الأقل بالجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وغالبا ما ينفذ الجيش عمليات في مناطق حدودية للحد من الهجمات الصاروخية التي يشنها النشطاء في غزة. واحجمت اسرائيل حتى الان عن شن هجوم كبير في غزة لكن الهجوم الصاروخي الذي وقع الاسبوع الماضي اثار من جديد نداءات باتخاذ اجراء اشد وطأة.
وأطلق عشرات الملثمين من اعضاء قوة الامن التابعة لحماس نيران البنادق الآلية ووضعوا متفجرات خلال تدريبات جرت مساء أمس الأول للتصدي لاي هجوم اسرائيلي موسع محتمل في غزة. كما اجرت لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع حماس تدريبات في غزة أمس السبت.
وقال نشطاء من جماعات كبيرة انهم في حالة تأهب تحسبا لهجوم اسرائيلي كبير في غزة وانهم ينشرون مئات المقاتلين بالقرب من الحدود كل ليلة.
وفي تطور منفصل قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش اعتقل 12 محتجا في مظاهرة قرب مدينة نابلس بعد ان رشقوا الجنود بالحجارة وحاولوا اجتياز نقطة تفتيش.
وكان من المتظاهرين اثنان من الفلسطينيين والباقي اسرائيليون واجانب.
وقال المتحدث ان احد المتظاهرين اصيب بجروح طفيفة ونقل الى المستشفى مضيفا ان نحو 40 شخصا شاركوا في المظاهرة.
وذكرت صحيفة اسرائيلية على موقعها على الانترنت ان هؤلاء الاشخاص كانوا يتظاهرون احتجاجا على خطط لاقامة حاجز طريق في المنطقة. رويترز
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قامت بنشاط روتيني ضد ما وصفه بتهديدات إرهابية في شمال قطاع غزة. واعتقلت القوات في وقت سابق تسعة فلسطينيين لاستجوابهم ولكن أطلق سراحهم في وقت لاحق.
وأضاف أن نشطاء في غزة أطلقوا قذيفة صاروخية على القوات الإسرائيلية وتبادلوا إطلاق النيران مع الجنود.
وذكر سكان محليون أن مجموعة صغيرة من المركبات المدرعة جرفت أراضي زراعية في شمال غزة. وأضافوا إن قوة صغيرة دخلت أيضا جنوب غزة ولكن الجيش قال إنه ليس هناك أي نشاط في المنطقة.
ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق عما اذا كان استخدم جرافات لكنه قال انه احيانا ما يستخدمها خلال عمليات تهدف الى الحد من انشطة المسلحين.
وتزايدت التوترات بشكل حاد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على القطاع في يونيو حزيران بعد أن أطلق نشطاء صاروخا بدائي الصنع على إسرائيل تسبب في إصابة 35 مجندا على الأقل بالجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وغالبا ما ينفذ الجيش عمليات في مناطق حدودية للحد من الهجمات الصاروخية التي يشنها النشطاء في غزة. واحجمت اسرائيل حتى الان عن شن هجوم كبير في غزة لكن الهجوم الصاروخي الذي وقع الاسبوع الماضي اثار من جديد نداءات باتخاذ اجراء اشد وطأة.
وأطلق عشرات الملثمين من اعضاء قوة الامن التابعة لحماس نيران البنادق الآلية ووضعوا متفجرات خلال تدريبات جرت مساء أمس الأول للتصدي لاي هجوم اسرائيلي موسع محتمل في غزة. كما اجرت لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع حماس تدريبات في غزة أمس السبت.
وقال نشطاء من جماعات كبيرة انهم في حالة تأهب تحسبا لهجوم اسرائيلي كبير في غزة وانهم ينشرون مئات المقاتلين بالقرب من الحدود كل ليلة.
وكان من المتظاهرين اثنان من الفلسطينيين والباقي اسرائيليون واجانب.
وقال المتحدث ان احد المتظاهرين اصيب بجروح طفيفة ونقل الى المستشفى مضيفا ان نحو 40 شخصا شاركوا في المظاهرة.
وذكرت صحيفة اسرائيلية على موقعها على الانترنت ان هؤلاء الاشخاص كانوا يتظاهرون احتجاجا على خطط لاقامة حاجز طريق في المنطقة. رويترز