التيار الصدري يقول إنه انسحب من الائتلاف الحاكم بالعراق

> النجف «الأيام» رويترز :

> قال التيار الصدري الموالي لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر أمس السبت إنه انسحب من الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق ليوجه بذلك ضربة أخرى لرئيس الوزراء نوري المالكي.

وبذلك لم يعد تحالف رئيس الوزراء نوري المالكي يشغل إلا نصف مقاعد البرلمان. ولكن بمقدور التحالف أن يستمر بدعم من حفنة من النواب المستقلين.

وقال بيان مقتضب صادر عن الهيئة السياسية للتيار الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر وقرأه الشيخ صلاح العبيدي مسؤول الهيئة السياسية لمكتب الصدر في النجف "تقر الهيئة السياسية بانسحاب الكتلة
الصدرية من الائتلاف (الشيعي) لعدم ظهور مؤشرات لتلبية مطاليب الكتلة الصدرية."

وشكا التيار في الماضي من عدة أمور بينها رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.

ويمكن للمالكي أن يعتمد على تأييد حزبين شيعيين إسلاميين آخرين وحزبين كرديين كبيرين في البرلمان.

وحتى الآن لم يسع أي حزب لإجراء تصويت على سحب الثقة من الحكومة.

ولم تعلق الحكومة على قرار انسحاب الكتلة الصدرية وقال صادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الحكومة نوري المالكي لرويترز "لاتعليق قبل معرفة الاسباب التي دعت الكتلة (الصدرية) الى الانسحاب."

وأصيبت حكومة المالكي التي تولت السلطة قبل 16 شهرا بالشلل بسبب الخلافات الداخلية وتعرضت لهجوم لاذع من قبل مشرعين أمريكيين الأسبوع الماضي لفشلها في المصادقة على قوانين ينظر إليها باعتبارها ضرورية لمصالحة الشيعة والعرب السنة.

وفي تقرير أمر الكونجرس بوضعه قال البيت الأبيض أمس الأول إن العراق لم يحقق من 18 هدفا سياسيا وأمنيا حددها مشرعون أمريكيون سوى نصفها.

ولم يكن قرار التيار الصدري الانسحاب من الائتلاف الشيعي في البرلمان مفاجئا بعد أن سحب الصدر وزراءه الستة من الحكومة في أبريل نيسان.

وسبق أن سحبت جبهة التوافق وهي أكبر كتلة عربية سنية وزراءها الستة من الحكومة في أوائل أغسطس قائلا إن المالكي تجاهل مطالبها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى