> اكد الجنرال دان ماكنيل قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان أمس الأحد ان جنوده ضبطوا متفجرات مرسلة من ايران، مشددا في الوقت نفسه على ان الحكومة الايرانية ليست بالضرورة على صلة بهذا العمل.

وكانت صحيفة واشنطن بوست اعلنت الاحد ان جنود الحلف الاطلسي ضبطوا في الفترة الاخيرة كميات كبيرة من الاسلحة القادمة من ايران والمرسلة الى طالبان.

وقال الجنرال ماكنيل قائد القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان (ايساف) لوكالة فرانس برس ان "المصدر الجغرافي لهذه القافلة (التي ضبطت) هو ايران من دون ادنى شك، لكن انتبهوا جيدا الى انني لم اقل انها الحكومة الايرانية".

وكانت القافلة تقل متفجرات يمكن ان تستخدم لصنع عبوات متطورة جدا حسب ما اوضح.

واضاف قائد قوة ايساف "انها ليست اول قافلة قادمة من ايران نعترضها الا انها واحدة من التي لفتت نظري".

ونقلت واشنطن بوست عن مصادر داخل قوة ايساف ان المعدات التي ضبطت في السادس من ايلول/سبتمبر في ولاية فرح غرب افغانستان تشمل عبوات قادرة على اختراق المدرعات.

وتؤكد لندن وواشنطن منذ شهور ان اسلحة تصل من ايران الى افغانستان لصالح طالبان.

الا ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي يعلن انه لا يملك اي دليل على ذلك.