استراحة الصائم العين ومساوئ الوقوع فيها

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> حثنا القرآن الكريم على الاستعاذة بالله من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد، وعلمنا الحبيب المصطفى أن «العين حق»، وأن «العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر»، وعلى هاتين الاضاءتين حدثت هذه الواقعة في ريف مصر. يحكى أن كفيفاً اشتهر رغم حرمانه من نعمة البصر بآفة الحسد. لجأ إليه أحد سكان القرية وطلب منه بأن يحسد جمل جاره، الذي بدت عليه علامات الصحة والراحة والقدرة على المضاعفة على الحمل. خرج الكفيف مع طالب الحسد إلى ضاحية القرية ينتظران قدوم الجمل من رحلة عمل إلى منطقة مجاورة، قال الكفيف لصاحبه: أول ما تشوف الجمل، تقول لي: اضرب.. أروح ضارب زي مدفع الإفطار وأجيب خبر الجمل. قال طالب الحاسد: أهوه.. ظهر الجمل. قال الكفيف: هو الجمل على بعد كام؟ أجاب طالب الحسد: على بعد كليو تقريباً. عقّب الكفيف: يا خبر أسود، هو أنت شايف على بعد كيلو؟!

في لمح البصر أصبح طالب الحسد كفيفاً، وعاد الكفيفان أدارجهما وتنذر المصريون بتلك الحكاية وقالوا: بدل ما يحسد الجمل حسد الحَمَل.

تلكم هي العين وتلكم هي مساوئها..

اللهم أجرنا من العين ومن صاحبها.. آمين!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى