«الأيام الرياضي» ترصد أنشطة المراكز الصيفية الشبابية والمخيمات والملتقيات الكشفية .. استثمار جيد لأوقات الشباب بكل ما هو مفيد ونافع
> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس:
> 
شهدت المراكز الصيفية الشبابية والطلابية والرياضية والملتقيات الكشفية فعاليات وانشطة مختلفة ومحاضرات ومعارف قيمة هدفت إلى تعزيز وصقل القدرات والمواهب الشبابية والابداعية.
«الأيام الرياضي» التقت بعدد من قياديي ومشرفي الانشطة الكشفية الصيفية (الملتقى الكشفي الأول لشباب الكشافة بالمهرة) .. فتابعوا معنا ما تضمنته خلاصة هذه الحوارات في الاسطر التالية:
نأمل تكرار إقامة مثل هذه المتلقيات
< كان أول المتحدثين الأخ القائد أحمد مكتوب رميضان، سكرتير الملتقى الكشفي الاول الذي اقيم بمدينة الغيظة وقد تحدث قائلا:
«كان لي الشرف أن اشارك في هذه الملتقيات الكشفية وكان ذلك جميلا ومفيدا لي لوجود الأنشطة المختلفة التي تساعد على تنمية المواهب والطاقات الشبابية، ومعظم الشباب ينظرون إلى الكشافة وأنشطتها على انها مجرب لعب وعبث، ولهذا أقول للشباب الذين يجهلون دور ومساهمة الكشافة في تنمية المواهب الشبابية المبدعة ودورها في المجتمع، وعلى هذا الأساس على الشباب أن يأتوا إلى المراكز والملتقيات الكشفية ثم يحكموا على مضمون فعالياتها.
وعلى الرغم من أن هذا المتلقى الكشفي الاول بالمحافظة إلا أن لي مشاركات سابقة في المراكز والمخيمات الكشفية والشبابية التي اقيمت في المحافظة وكذلك في العاصمة صنعاء، وفي هذا الحديث أود أن أؤكد أن مجمل فعاليات وأنشطة هذا الملتقى متميزة ومفيدة للمشاركين .
ولا يمنع ذلك من قول بعض المقترحات التي تتمثل في الآتي: العمل على تكرار مثل هذه الملتقيات الشبابية والكشفية وإقامة المزيد من الزيارات والرحلات الخاصة للمعالم الاثرية والسياحية في مختلف مديريات المحافظة، وفي الأخير اتقدم بالشكر لجميع قيادة الملتقى واللجان العاملة والقائمة علىأنشطة وفعاليات الملتقى وأيضا أشكر جميع المشاركين على تفاعلهم وحماسهم في أنشطة الملتقى وحرصهم على التقيد بلوائح وقواعد نظام الملتقى».
تعزيز أواصر الأخوة
< وقال الأخ القائد فادي أحمد سعيد الدموني، مشرف الأنشطة الرياضية في الملتقى:
«لقد حرصت قيادة ومشرفو الأنشطة والبرامج في الملتقى على تنفيذ الأنشطة والفعاليات الرياضية السهلة والمسلية للمشاركين والتي تبث فيهم المرح والبهجة والسرور وكذا تعزيز ورفع قدراتهم البدنية، بالاضافة إلى تزويدهم بالمعلومات الثقافية والدينية والكشفية وذلك من خلال المحاضرات المختلفة.
وإجمالا نستطيع القول إن الملتقى كان جيدا ومفيدا للغاية من خلال أنشطته التي استفاد منها المشاركون في كيفية الاعتماد على النفس والتحمل والصبر والالتزام وكذلك التعارف فيما بينهم وتعزيز أواصر الصداقة في أجواء يسودها المرح والمودة والتنافس الرياضي الشريف، وفي إطار حديثي هذا أود أن أبوح ببعض الآمال والتطلعات التي تجول في خاطري ومنها زيادة عدد المشاركين في الملتقيات القادمة وكذا زيادة الفترة الزمنية حتى يتسنى للمشاركين القيام بممارسة الأنشطة المتنوعة والقيام بالرحلات والزيارات للمراكز والمخيمات في مديريات المحافظة الأخرى.
وأقدم كلمة شكر لجميع قيادة مفوضية الكشافة بالمهرة والإخوة المشاركين في الملتقى الذين كان لهم الدور البارز في إنجاح الملتقى الكشفي الاول بالمحافظة».
اكتشاف المواهب الشابة
< المشارك مالك ناصر مصبح قال:
«في البدية اسجل انطباعاتي عن فعاليات الملتقى الكشفي الاول بالمحافظة الذي اقيم تحت رعاية الاخ ناجي علي الظليمي، محافظ المهرة وبهذا الخصوص نقول إن الملتقى الاول لشباب الكشافة بالمهرة الذي اقيم في مدينة الغيظة عاصمة المحافظة كان له مزايا كثيرة منها صقل وتعزيز طاقات وقدرات الشباب الرياضية والفنية الابداعية واكتشاف المواهب وتشجيعها. وبهذا نأمل ونطالب الجهات ذات العلاقة أن يقيموا مثل هذه التجمعات والملتقيات الشبابية الصيفية سنويا حتى يتسنى للنشء والشباب الاستفادة منها واستثمار أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع لهم بدلا من التجول في الشوارع وأرصفة الطرقات، وعلى الرغم من أنها المشاركة الاولى لي في هذا الملتقى إلا أنني اطمح في مشاركات أخرى للاستفادة من أوقات الفراغ بما هو مفيد.
وأشكر كل من ساهم في انجاح هذا الملتقى من مسؤولين وقيادة ونتمنى أن يكون هناك فرص في برامج الملتقيات القادمة للزيارات والرحلات لغرض التعرف على المناطق والأماكن الجمالية بالمحافظة».
أتمنى تكرار مشاركاتي
< وقال الاخ عبدالسلام عوض معربي:
«أنشطة وبرامج الملتقى كان لها دور متميز في إظهار بعض المواهب الشابة في الجانب الرياضي والإشرافي في قيادة وإدارة الأنشطة والفعاليات والمجموعات الشبابية والكشفية، ومن هذه الوجوه القيادية الشابة على سبيل المثال القائد الشاب فادي أحمد سعيد وأحمد عوض مغيرب ومهران سعيد عسكري وغيرهم من القيادات الشابة، ورغم ظهور بعض السلبيات القليلة التي رافقت بعض الأنشطة في الملتقى إلا أن النواحي الايجابية كانت حاضرة وفي نواح عدة.
أتمنى تكرار مشاركاتي في هذه الملتقيات والاستفادة من الفعاليات والبرامج المختلفة واكتساب مزيد من الخبرات والمعارف الابداعية والثقافية المختلفة».
من حفل اختتام المراكز الصيفية
وفي حفل اختتام المراكز الصيفية الشبابية والكشفية والرياضية التي أقيمت في بعض الأندية الرياضية في المحافظة وبحضور الأخ محمد صداعي علي، وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل، ومدير عام مديرية الغيظة ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وعدد من مديري عموم المكاتب الحكومية وزهرات ومرشدات وقيادات مفوضية المرشدات بالمهرة.. في الحفل الختامي حرصت قيادات ومسؤولو المراكز على تكريم المشاركين والمتميزين والمبدعين والفائزين الاوائل في المسابقات والفعاليات المختلفة بالشهادات التقديرية والهدايا والجوائز التشجيعية وتكريم «الأيام الرياضي».
لدورها الفعال في تغطية فعاليات المراكز وكذا توزيع الشهادات التقديرية لعدد من الجهات الحكومية والسلطة المحلية بالمحافظة لتفاعلها مع أنشطة المراكز حتى كللت بنجاح.
الخاتمة
لا شك أن أي نشاط جماعي سواء كان رياضيا أو ثقافيا أو شبابيا أو كشفيا أو اجتماعيا وغيره من الأنشطة ترافقه بعض الصعوبات والهفوات والسلبيات، ويعد ذلك امرا مسلما به .
ولا خلاف عليه، ومادام ذلك امرا مسلما به فإننا لا نخفي وجود بعض السلبيات وجوانب القصور التي رافقت أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية بالمهرة، ولذلك ننبه الجهات المسؤولة ذات الصلة بأعمال وفعاليات المراكز إلى ضرورة تقييم أداء المراكز لصيف هذا العام ورصد السلبيات وأماكن القصور ومعالجتها لتجنب تكرارها في الأنشطة الشبابية في الصيف القادم.
ومتى ما توفرت النوايا الصادقة والجهود الجماعية المكرسة لقطاع الشباب والطلاب بمختلف فئاته ومراحله العمرية ستنقشع سحب القصور. وقبل أن نصل إلى نهاية مطاف هذه الأسطر نشيد بالجهات التي كان لها تفاعل جيد وملحوظ في مناشط المراكز الصيفية، وفي مقدمة هذه الجهات السلطة المحلية بالمحافظة التي مثلها الأخ محمد صداعي علي، وكيل المحافظة لشئون الساحل والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، ومكتب الثروة السمكية ومكتب المالية والبنك المركزي بالمحافظة ومكتب الشباب والرياضة ومكتب الصحة والسكان ومكتب التربية والتعليم والأجهزة الأمنية والعسكرية .وغيرها من الجهات الاخرى، مع اعتذارنا لمن لم يسعنا المجال لذكرهم جهات كانت أو أشخاصاً.
«الأيام الرياضي» التقت بعدد من قياديي ومشرفي الانشطة الكشفية الصيفية (الملتقى الكشفي الأول لشباب الكشافة بالمهرة) .. فتابعوا معنا ما تضمنته خلاصة هذه الحوارات في الاسطر التالية:
نأمل تكرار إقامة مثل هذه المتلقيات
< كان أول المتحدثين الأخ القائد أحمد مكتوب رميضان، سكرتير الملتقى الكشفي الاول الذي اقيم بمدينة الغيظة وقد تحدث قائلا:
«كان لي الشرف أن اشارك في هذه الملتقيات الكشفية وكان ذلك جميلا ومفيدا لي لوجود الأنشطة المختلفة التي تساعد على تنمية المواهب والطاقات الشبابية، ومعظم الشباب ينظرون إلى الكشافة وأنشطتها على انها مجرب لعب وعبث، ولهذا أقول للشباب الذين يجهلون دور ومساهمة الكشافة في تنمية المواهب الشبابية المبدعة ودورها في المجتمع، وعلى هذا الأساس على الشباب أن يأتوا إلى المراكز والملتقيات الكشفية ثم يحكموا على مضمون فعالياتها.
وعلى الرغم من أن هذا المتلقى الكشفي الاول بالمحافظة إلا أن لي مشاركات سابقة في المراكز والمخيمات الكشفية والشبابية التي اقيمت في المحافظة وكذلك في العاصمة صنعاء، وفي هذا الحديث أود أن أؤكد أن مجمل فعاليات وأنشطة هذا الملتقى متميزة ومفيدة للمشاركين .
ولا يمنع ذلك من قول بعض المقترحات التي تتمثل في الآتي: العمل على تكرار مثل هذه الملتقيات الشبابية والكشفية وإقامة المزيد من الزيارات والرحلات الخاصة للمعالم الاثرية والسياحية في مختلف مديريات المحافظة، وفي الأخير اتقدم بالشكر لجميع قيادة الملتقى واللجان العاملة والقائمة علىأنشطة وفعاليات الملتقى وأيضا أشكر جميع المشاركين على تفاعلهم وحماسهم في أنشطة الملتقى وحرصهم على التقيد بلوائح وقواعد نظام الملتقى».
تعزيز أواصر الأخوة
< وقال الأخ القائد فادي أحمد سعيد الدموني، مشرف الأنشطة الرياضية في الملتقى:
«لقد حرصت قيادة ومشرفو الأنشطة والبرامج في الملتقى على تنفيذ الأنشطة والفعاليات الرياضية السهلة والمسلية للمشاركين والتي تبث فيهم المرح والبهجة والسرور وكذا تعزيز ورفع قدراتهم البدنية، بالاضافة إلى تزويدهم بالمعلومات الثقافية والدينية والكشفية وذلك من خلال المحاضرات المختلفة.
وإجمالا نستطيع القول إن الملتقى كان جيدا ومفيدا للغاية من خلال أنشطته التي استفاد منها المشاركون في كيفية الاعتماد على النفس والتحمل والصبر والالتزام وكذلك التعارف فيما بينهم وتعزيز أواصر الصداقة في أجواء يسودها المرح والمودة والتنافس الرياضي الشريف، وفي إطار حديثي هذا أود أن أبوح ببعض الآمال والتطلعات التي تجول في خاطري ومنها زيادة عدد المشاركين في الملتقيات القادمة وكذا زيادة الفترة الزمنية حتى يتسنى للمشاركين القيام بممارسة الأنشطة المتنوعة والقيام بالرحلات والزيارات للمراكز والمخيمات في مديريات المحافظة الأخرى.
وأقدم كلمة شكر لجميع قيادة مفوضية الكشافة بالمهرة والإخوة المشاركين في الملتقى الذين كان لهم الدور البارز في إنجاح الملتقى الكشفي الاول بالمحافظة».
اكتشاف المواهب الشابة
< المشارك مالك ناصر مصبح قال:
«في البدية اسجل انطباعاتي عن فعاليات الملتقى الكشفي الاول بالمحافظة الذي اقيم تحت رعاية الاخ ناجي علي الظليمي، محافظ المهرة وبهذا الخصوص نقول إن الملتقى الاول لشباب الكشافة بالمهرة الذي اقيم في مدينة الغيظة عاصمة المحافظة كان له مزايا كثيرة منها صقل وتعزيز طاقات وقدرات الشباب الرياضية والفنية الابداعية واكتشاف المواهب وتشجيعها. وبهذا نأمل ونطالب الجهات ذات العلاقة أن يقيموا مثل هذه التجمعات والملتقيات الشبابية الصيفية سنويا حتى يتسنى للنشء والشباب الاستفادة منها واستثمار أوقات فراغهم بما هو مفيد ونافع لهم بدلا من التجول في الشوارع وأرصفة الطرقات، وعلى الرغم من أنها المشاركة الاولى لي في هذا الملتقى إلا أنني اطمح في مشاركات أخرى للاستفادة من أوقات الفراغ بما هو مفيد.
وأشكر كل من ساهم في انجاح هذا الملتقى من مسؤولين وقيادة ونتمنى أن يكون هناك فرص في برامج الملتقيات القادمة للزيارات والرحلات لغرض التعرف على المناطق والأماكن الجمالية بالمحافظة».
أتمنى تكرار مشاركاتي
< وقال الاخ عبدالسلام عوض معربي:
«أنشطة وبرامج الملتقى كان لها دور متميز في إظهار بعض المواهب الشابة في الجانب الرياضي والإشرافي في قيادة وإدارة الأنشطة والفعاليات والمجموعات الشبابية والكشفية، ومن هذه الوجوه القيادية الشابة على سبيل المثال القائد الشاب فادي أحمد سعيد وأحمد عوض مغيرب ومهران سعيد عسكري وغيرهم من القيادات الشابة، ورغم ظهور بعض السلبيات القليلة التي رافقت بعض الأنشطة في الملتقى إلا أن النواحي الايجابية كانت حاضرة وفي نواح عدة.
أتمنى تكرار مشاركاتي في هذه الملتقيات والاستفادة من الفعاليات والبرامج المختلفة واكتساب مزيد من الخبرات والمعارف الابداعية والثقافية المختلفة».
من حفل اختتام المراكز الصيفية
وفي حفل اختتام المراكز الصيفية الشبابية والكشفية والرياضية التي أقيمت في بعض الأندية الرياضية في المحافظة وبحضور الأخ محمد صداعي علي، وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل، ومدير عام مديرية الغيظة ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وعدد من مديري عموم المكاتب الحكومية وزهرات ومرشدات وقيادات مفوضية المرشدات بالمهرة.. في الحفل الختامي حرصت قيادات ومسؤولو المراكز على تكريم المشاركين والمتميزين والمبدعين والفائزين الاوائل في المسابقات والفعاليات المختلفة بالشهادات التقديرية والهدايا والجوائز التشجيعية وتكريم «الأيام الرياضي».
لدورها الفعال في تغطية فعاليات المراكز وكذا توزيع الشهادات التقديرية لعدد من الجهات الحكومية والسلطة المحلية بالمحافظة لتفاعلها مع أنشطة المراكز حتى كللت بنجاح.
لا شك أن أي نشاط جماعي سواء كان رياضيا أو ثقافيا أو شبابيا أو كشفيا أو اجتماعيا وغيره من الأنشطة ترافقه بعض الصعوبات والهفوات والسلبيات، ويعد ذلك امرا مسلما به .
ولا خلاف عليه، ومادام ذلك امرا مسلما به فإننا لا نخفي وجود بعض السلبيات وجوانب القصور التي رافقت أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية بالمهرة، ولذلك ننبه الجهات المسؤولة ذات الصلة بأعمال وفعاليات المراكز إلى ضرورة تقييم أداء المراكز لصيف هذا العام ورصد السلبيات وأماكن القصور ومعالجتها لتجنب تكرارها في الأنشطة الشبابية في الصيف القادم.
ومتى ما توفرت النوايا الصادقة والجهود الجماعية المكرسة لقطاع الشباب والطلاب بمختلف فئاته ومراحله العمرية ستنقشع سحب القصور. وقبل أن نصل إلى نهاية مطاف هذه الأسطر نشيد بالجهات التي كان لها تفاعل جيد وملحوظ في مناشط المراكز الصيفية، وفي مقدمة هذه الجهات السلطة المحلية بالمحافظة التي مثلها الأخ محمد صداعي علي، وكيل المحافظة لشئون الساحل والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، ومكتب الثروة السمكية ومكتب المالية والبنك المركزي بالمحافظة ومكتب الشباب والرياضة ومكتب الصحة والسكان ومكتب التربية والتعليم والأجهزة الأمنية والعسكرية .وغيرها من الجهات الاخرى، مع اعتذارنا لمن لم يسعنا المجال لذكرهم جهات كانت أو أشخاصاً.