عاهل المغرب يختار سياسيا مخضرما رئيسا للوزراء
السياسي المخضرم عباس الفاسي
> الرباط «الأيام» رويترز :
> 
اعلن الديوان الملكي أمس الأربعاء ان العاهل المغربي الملك محمد السادس اختار السياسي المخضرم عباس الفاسي لرئاسة الحكومة محل ادريس جطو.
ويتولى الفاسي وهو وزير بلا حقيبة وزارية في الحكومة المنتهية ولايتها منصبه الجديد فيما يشهد المغرب تحديات خاصة بتفشي الفقر وتصاعد نشاط الراديكاليين الإسلاميين.
وفجر سبعة انتحاريين أنفسهم في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في مارس آذار وإبريل نيسان مما أسفر عن مقتلهم وضابط في الشرطة. وهددجناح القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشن مزيد من الهجمات في مختلف أرجاء المنطقة.
والفاسي زعيم حزب الاستقلال المحافظ الذي اصبح اكبر الاحزاب في مجلس النواب بعد انتخابات السابع من سبتمبر ايلول.
وجطو رجل أعمال سابق ليست له انتماءات سياسية. ودعا النشطاء في مجال الديمقراطية إلى أن ينتمي من يحل محله إلى الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.
وستكون أول مهمة رئيسية للفاسي اقتراح تشكيلة وزارية لكي يقرها العاهل المغربي.
ولعب حزبه دورا محوريا في القتال من أجل الاستقلاال عن فرنسا ولديه برنامج محافظ وطني يشمل التأييد القوي للوجود المغربي في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وبمقدور عدة أحزاب إلى حانب حزب الاستقلال الفوز بمناصب وزارية بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الذي صار القوة الثانية في البرلمان في الانتخابات التي لم تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين.
وكانت الحكومة المنتهية ولايتها تشمل محافظين واشتراكيين وتكنوقراط عينهم الملك بصورة مباشرة. ومن بين هؤلاء وزير الداخلية القوي.
العاهل المغربي الملك محمد السادس السياسي المخضرم عباس الفاسي
ويتولى الفاسي وهو وزير بلا حقيبة وزارية في الحكومة المنتهية ولايتها منصبه الجديد فيما يشهد المغرب تحديات خاصة بتفشي الفقر وتصاعد نشاط الراديكاليين الإسلاميين.
وفجر سبعة انتحاريين أنفسهم في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في مارس آذار وإبريل نيسان مما أسفر عن مقتلهم وضابط في الشرطة. وهددجناح القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشن مزيد من الهجمات في مختلف أرجاء المنطقة.
والفاسي زعيم حزب الاستقلال المحافظ الذي اصبح اكبر الاحزاب في مجلس النواب بعد انتخابات السابع من سبتمبر ايلول.
وجطو رجل أعمال سابق ليست له انتماءات سياسية. ودعا النشطاء في مجال الديمقراطية إلى أن ينتمي من يحل محله إلى الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.
وستكون أول مهمة رئيسية للفاسي اقتراح تشكيلة وزارية لكي يقرها العاهل المغربي.
ولعب حزبه دورا محوريا في القتال من أجل الاستقلاال عن فرنسا ولديه برنامج محافظ وطني يشمل التأييد القوي للوجود المغربي في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وبمقدور عدة أحزاب إلى حانب حزب الاستقلال الفوز بمناصب وزارية بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الذي صار القوة الثانية في البرلمان في الانتخابات التي لم تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين.
وكانت الحكومة المنتهية ولايتها تشمل محافظين واشتراكيين وتكنوقراط عينهم الملك بصورة مباشرة. ومن بين هؤلاء وزير الداخلية القوي.