بن اليعازر يقترح تبادلا بين البرغوثي والجندي شاليت
> القدس الأيام ا.ف.ب:
> اقترح وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر أمس الثلاثاء اجراء عملية تبادل بين امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي المعتقل في اسرائيل والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت المخطوف في قطاع غزة.
وقال بن اليعازر العضو في الحكومة الامنية للاذاعة العسكرية ان “لدى مروان البرغوثي كل الفرص لكي يصبح الزعيم المقبل للفلسطينيين.
قد يسمح الافراج عنه بإحراز تقدم في المفاوضات السياسية وبتحرير الجندي جلعاد شاليت”.
واضاف الوزير القيادي في حزب العمل الإسرائيلي “جميع الذين يفكرون بأمن اسرائيل يدركون ان ما من خيار بديل عن اطلاق مروان البرغوثي لانه الرجل القوي في الجانب الفلسطيني”.
وتابع “بالنسبة الينا، انه مجرم، الا ان ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل) لم يكن اقل اجراما منه، وهذا لم يحل دون ان يمد اسحق رابين (رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق) يده اليه”.
واعتقل الجيش الاسرائيلي مروان البرغوثي في 2002 وصدرت بحقه في يونيو 2004 خمسة احكام بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في اربعة هجمات دموية على اسرائيل.
ويتمتع البرغوثي بشعبية كبيرة في اوساط الفلسطينيين وغالبا ما يتم تقديمه كخلف محتمل للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.
وكانت مجموعات فلسطينية اختطفت الجندي الاسرائيلي-الفرنسي جلعاد شاليت في 25 يونيو من مركز عسكري داخل الاراضي الاسرائيلية على تخوم قطاع غزة.
من جهة اخرى اعتبر بن اليعازر ان محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض هما “رجلان محترمان ولكنهما غير قادرين على اتخاذ القرارات”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الادلاء بأي تعليق على اقتراح بن اليعازر.
وكان وزير البيئة الاسرائيلي جدعون عزرا المقرب من اولمرت اعلن في يونيو تأييده الافراج عن البرغوثي.
ويعتبر البرغوثي شخصية رئيسية في الانتفاضة، وهو لم يخف يوما دعمه للعمل المسلح ضد الدولة العبرية مؤكدا في الوقت عينه رفضه الهجمات الدموية العمياء على اسرائيل.
وادان البرغوثي من سجنه “الانقلاب العسكري” الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة منتصف يونيو الماضي وفرضت سيطرتها عليه.
وقال بن اليعازر العضو في الحكومة الامنية للاذاعة العسكرية ان “لدى مروان البرغوثي كل الفرص لكي يصبح الزعيم المقبل للفلسطينيين.
قد يسمح الافراج عنه بإحراز تقدم في المفاوضات السياسية وبتحرير الجندي جلعاد شاليت”.
واضاف الوزير القيادي في حزب العمل الإسرائيلي “جميع الذين يفكرون بأمن اسرائيل يدركون ان ما من خيار بديل عن اطلاق مروان البرغوثي لانه الرجل القوي في الجانب الفلسطيني”.
وتابع “بالنسبة الينا، انه مجرم، الا ان ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل) لم يكن اقل اجراما منه، وهذا لم يحل دون ان يمد اسحق رابين (رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق) يده اليه”.
واعتقل الجيش الاسرائيلي مروان البرغوثي في 2002 وصدرت بحقه في يونيو 2004 خمسة احكام بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في اربعة هجمات دموية على اسرائيل.
ويتمتع البرغوثي بشعبية كبيرة في اوساط الفلسطينيين وغالبا ما يتم تقديمه كخلف محتمل للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.
وكانت مجموعات فلسطينية اختطفت الجندي الاسرائيلي-الفرنسي جلعاد شاليت في 25 يونيو من مركز عسكري داخل الاراضي الاسرائيلية على تخوم قطاع غزة.
من جهة اخرى اعتبر بن اليعازر ان محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض هما “رجلان محترمان ولكنهما غير قادرين على اتخاذ القرارات”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الادلاء بأي تعليق على اقتراح بن اليعازر.
وكان وزير البيئة الاسرائيلي جدعون عزرا المقرب من اولمرت اعلن في يونيو تأييده الافراج عن البرغوثي.
ويعتبر البرغوثي شخصية رئيسية في الانتفاضة، وهو لم يخف يوما دعمه للعمل المسلح ضد الدولة العبرية مؤكدا في الوقت عينه رفضه الهجمات الدموية العمياء على اسرائيل.
وادان البرغوثي من سجنه “الانقلاب العسكري” الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة منتصف يونيو الماضي وفرضت سيطرتها عليه.