صاروخ اسرائيلي يقتل نشطا في غزة
> غزة «الأيام» رويترز :
> 
قال مسعفون وشهود عيان ان هجوما صاروخيا اسرائيليا اسفر عن مقتل نشط فلسطيني في قطاع غزة أمس الأول بعد يوم من مقتل 11 فلسطينيا خلال غارة اسرائيلية في شمال القطاع.
وقال سكان ان الهجوم الصاروخي تسبب في قتل مسلح واحد وجرح اثنين اخرين من حركة الجهاد الاسلامي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "هاجم الجيش مجموعة من النشطاء في شمال غزة كانوا اطلقوا للتو صاروخا على اسرائيل."
وشنت اسرائيل غارة على بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة يوم الاربعاء الماضي بعد زيادة هجمات الصواريخ عبر الحدود,ورد ناشطون فلسطينيون على الهجوم.
وتوعدت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي سيطرت على غزة بعد ان هزمت القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران بالانتقام وقالت ان اسرائيل ستدفع ثمنا فادحا لهذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري ان فصائل المقاومة مستعدة لاجبار "العدو الصهيوني" على دفع ثمن باهظ اذا واصل عدوانه وان جميع الخيارات ستبقى مفتوحة من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال الجيش الاسرائيلي ان القوات انسحبت خلال الليل بعد غارة الاربعاء الماضي لكن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي قال أمس الأول ان الهدوء في القتال لن يدوم.
وقال ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع لراديو اسرائيل "لكي تقاتل (المتشددين).. فان الحل الوحيد هو .. القيام مرة بعملية صغيرة ومرة بعملية كبيرة."
وقال شهود ان القوات الاسرائيلية انسحبت الى مواقع كانت تحتلها في وقت سابق داخل القطاع الساحلي.
واصيب 21 فلسطينيا على الاقل في واحد من اعنف الاشتباكات التي وقعت منذ ان سيطرت حماس على غزة. وتوفى في المستشفى أمس الأول ناشط من حماس كان قد اصيب امس الاربعاء.
واشارت اسرائيل التي اعلنت في الاسبوع الماضي ان غزة "كيان معاد" الى انها قد تأمر قواتها بالاستيلاء على المناطق التي تستخدم في اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال وزير الدفاع ايهود باراك الاربعاء الماضي "نقترب من القيام بعملية واسعة في غزة."
وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من القطاع الساحلي في عام 2005 وان كانت احتفظت بالسيطرة على حدود القطاع الجوية والبرية والبحرية.
وقالت الحكومة الاسبوع الماضي انها تبحث وقف امدادات الطاقة والامدادات الاخرى عن سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة بسبب الاستمرار في اطلاق الصواريخ.
وقال سكان ان الهجوم الصاروخي تسبب في قتل مسلح واحد وجرح اثنين اخرين من حركة الجهاد الاسلامي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "هاجم الجيش مجموعة من النشطاء في شمال غزة كانوا اطلقوا للتو صاروخا على اسرائيل."
وشنت اسرائيل غارة على بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة يوم الاربعاء الماضي بعد زيادة هجمات الصواريخ عبر الحدود,ورد ناشطون فلسطينيون على الهجوم.
وتوعدت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي سيطرت على غزة بعد ان هزمت القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران بالانتقام وقالت ان اسرائيل ستدفع ثمنا فادحا لهذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري ان فصائل المقاومة مستعدة لاجبار "العدو الصهيوني" على دفع ثمن باهظ اذا واصل عدوانه وان جميع الخيارات ستبقى مفتوحة من اجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال الجيش الاسرائيلي ان القوات انسحبت خلال الليل بعد غارة الاربعاء الماضي لكن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي قال أمس الأول ان الهدوء في القتال لن يدوم.
وقال ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع لراديو اسرائيل "لكي تقاتل (المتشددين).. فان الحل الوحيد هو .. القيام مرة بعملية صغيرة ومرة بعملية كبيرة."
وقال شهود ان القوات الاسرائيلية انسحبت الى مواقع كانت تحتلها في وقت سابق داخل القطاع الساحلي.
واصيب 21 فلسطينيا على الاقل في واحد من اعنف الاشتباكات التي وقعت منذ ان سيطرت حماس على غزة. وتوفى في المستشفى أمس الأول ناشط من حماس كان قد اصيب امس الاربعاء.
واشارت اسرائيل التي اعلنت في الاسبوع الماضي ان غزة "كيان معاد" الى انها قد تأمر قواتها بالاستيلاء على المناطق التي تستخدم في اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال وزير الدفاع ايهود باراك الاربعاء الماضي "نقترب من القيام بعملية واسعة في غزة."
وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من القطاع الساحلي في عام 2005 وان كانت احتفظت بالسيطرة على حدود القطاع الجوية والبرية والبحرية.
وقالت الحكومة الاسبوع الماضي انها تبحث وقف امدادات الطاقة والامدادات الاخرى عن سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة بسبب الاستمرار في اطلاق الصواريخ.