فلسطينيو العراق يتعرضون ل"سوء المعاملة" بحسب منظمة العفو الدولية
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
> نددت منظمة العفو الدولية في تقرير يصدر اليوم الإثنين ب"سوء المعاملة" التي يتعرض لها بشكل "فاضح" الاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، ووجهت نداء في كل الاتجاهات من اجل حمايتهم.
وكتبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير يقع في 21 صفحة "ان عددا كبيرا جدا من اللاجئين الفلسطينيين في العراق قتلوا منذ تدخل الاميركيين في 2003".
واكدت ان معظمهم خطفوا من قبل ميليشيات مسلحة و"عثر على جثثهم في المشرحة او مرمية في الشارع غالبا مع تشوهات او اثار تعذيب واضحة".
واوضحت منظمة العفو الدولية انه بعد سقوط بغداد في نيسان/ابريل 2003 مباشرة،بدأ الفلسطينيون يتعرضون لشتى انواع سوء المعاملة والتخويف والتهديدات بالقتل والخطف من جانب الميليشيات".
وبحسب المنظمة، تعبر الميليشيات الشيعية عن غيظها ازاء "المعاملة المميزة" التي كان يحظى بها الفلسطينيون في ظل نظام صدام حسين بما يصب في مصلحة الاقلية السنية.
لكن الفلسطينيين يقعون ايضا ضحايا "الاعتقالات التعسفية وعمليات الاحتجاز والتعذيب وانواع اخرى من سوء المعاملة" من جانب قوات الامن العراقية والتحالف الدولي.
فبعد ان قدرت المفوضية العليا للاجئين عددهم ب34 الفا في ايار/مايو 2006، لم يعد هناك في العراق سوى 15 الفا يعيش معظمهم في بغداد ولكن ايضا في الموصل (شمال) والبصرة (جنوب).
ويتواجد اكثر من 2100 فلسطيني من العراق في مخيمات عشوائية قرب الحدود بين سوريا والعراق.
ووجهت المنظمة نداء الى الحكومة العراقية والتحالف لتوفير الحماية لهؤلاء الفلسطينيين، والى سوريا والاردن البلدين المجاورين لاستضافة اللاجئين الهاربين من الاضطهاد، والى المجتمع الدولي -وبخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة-لكي تساعد بشكل "فعال" على اسكان اللاجئين.
ولفتت المنظمة الى ان "بعض تصريحات المسؤولين في الحكومة العراقية شجعت المشاعر المعادية للفلسطينيين".
الى ذلك، طالبت المنظمة الجماعات المسلحة بالتوقف "فورا" عن التعرض للفلسطينيين، والمجموعات الدينية والاطياف الاخرى في العالم اجمع بادانة هذه الاعتداءات.
وكتبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير يقع في 21 صفحة "ان عددا كبيرا جدا من اللاجئين الفلسطينيين في العراق قتلوا منذ تدخل الاميركيين في 2003".
واكدت ان معظمهم خطفوا من قبل ميليشيات مسلحة و"عثر على جثثهم في المشرحة او مرمية في الشارع غالبا مع تشوهات او اثار تعذيب واضحة".
واوضحت منظمة العفو الدولية انه بعد سقوط بغداد في نيسان/ابريل 2003 مباشرة،بدأ الفلسطينيون يتعرضون لشتى انواع سوء المعاملة والتخويف والتهديدات بالقتل والخطف من جانب الميليشيات".
وبحسب المنظمة، تعبر الميليشيات الشيعية عن غيظها ازاء "المعاملة المميزة" التي كان يحظى بها الفلسطينيون في ظل نظام صدام حسين بما يصب في مصلحة الاقلية السنية.
لكن الفلسطينيين يقعون ايضا ضحايا "الاعتقالات التعسفية وعمليات الاحتجاز والتعذيب وانواع اخرى من سوء المعاملة" من جانب قوات الامن العراقية والتحالف الدولي.
فبعد ان قدرت المفوضية العليا للاجئين عددهم ب34 الفا في ايار/مايو 2006، لم يعد هناك في العراق سوى 15 الفا يعيش معظمهم في بغداد ولكن ايضا في الموصل (شمال) والبصرة (جنوب).
ويتواجد اكثر من 2100 فلسطيني من العراق في مخيمات عشوائية قرب الحدود بين سوريا والعراق.
ووجهت المنظمة نداء الى الحكومة العراقية والتحالف لتوفير الحماية لهؤلاء الفلسطينيين، والى سوريا والاردن البلدين المجاورين لاستضافة اللاجئين الهاربين من الاضطهاد، والى المجتمع الدولي -وبخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة-لكي تساعد بشكل "فعال" على اسكان اللاجئين.
ولفتت المنظمة الى ان "بعض تصريحات المسؤولين في الحكومة العراقية شجعت المشاعر المعادية للفلسطينيين".
الى ذلك، طالبت المنظمة الجماعات المسلحة بالتوقف "فورا" عن التعرض للفلسطينيين، والمجموعات الدينية والاطياف الاخرى في العالم اجمع بادانة هذه الاعتداءات.