> قتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم عضوان في كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، مساء أمس الثلاثاء في تفجير استهدف سيارتهم غرب مدينة غزة ولم تعرف اسبابه على وجه التاكيد حيث تضاربت الروايات حول الحادث.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ لوكالة فرانس برس انه "استشهد ثلاثة شبان في انفجار او قصف السيارة التي كانوا بداخلها ووصلت جثثهم الى مستشفى الشفاء اشلاء ممزقة".

وعرف اثنان من القتلى وهما "يوسف ناهض حمادة وهديبي خضر وكلاهما من عناصر كتائب شهداء الاقصى" وفقا لافراد من عائلتي القتيلين. فيما لم يعلن عن اسم الثالث.

وقال الطبيب حسنين انه "اصيب اربعة اخرون من المارة في المكان احدهم في حالة حرجة ونقلوا ايضا للمستشفى للعلاج".

واكد شهود عيان ان "انفجارا هائلا وقع في السيارة وهي من نوع بيجو لدى مرورها في منطقة الميناء غرب مدينة غزة واسفر عن استشهاد ركابها والحاق اضرار في عدد من المنازل المجاورة".

ووقع الانفجار في مكان يبعد مئات الامتار فقط عن مقر تابع للقوة التنفيذية والشرطة البحرية التابعة لحكومة اسماعيل هنية المقالة.

وفي رد فعل اولي على الانفجار قال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة لوكالة فرانس برس "استشهد ثلاثة من عناصر الشرطة البحرية (التابعة لحركة حماس) عندما استهدفت سيارتهم بقذائف من قبل الزوارق الحربية الاسرائيلية".

لكن مصدرا مسؤولا في حكومة هنية نفى هذه الرواية فيما بعد,وقال هذا المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "التحقيقات مستمرة في اسباب وملابسات وتفاصيل ما حدث".

وتضاربت روايات شهود العيان حول ما كان السبب قصف اسرائيلي او انفجار داخلي.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي انها ستتحقق مما اذا كان الانفجار ناجما عن عملية للجيش الاسرائيلي.