> زار العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا مدرسة المكفوفين العامة الوحيدة في الاردن ضمن جولاتهما خلال شهر رمضان التي تشمل عددا من مشروعات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتأسست مدرسة عبد الله بن ام مكتوم التي زارها الملك وزوجته أمس الثلاثاء (2 اكتوبر) عام 1969 لتعليم التلاميذ المكفوفين في المرحلة الاولية بطريقة برايل قبل التحاقهم بمراحل التعليم العام العادية,وتضم المدرسة وحدة تأسست عام 1993 لطباعة الكتب المدرسية للتلاميذ المكفوفين بطريقة برايل.

وزار الملك وزوجته اقساما مختلفة في المدرسة واطلعا على الانشطة والخدمات التي توفرها للتلاميذ.

وذكر معلم يدعى علي صيام ان المدرسة شرفت بزيارة الملك وزوجته وأرب عن أمله في أن تلقي الزيارة الضوء على أوجه القصور في المدرسة مثل التكدس وقلة الموارد.

وقال صيام "يعني نحن الآن كما عرفنا ان سيدنا ان شاء الله يطول عمره راح يجي اليوم..فيه عنا المدرسة كمبنى... كصفوف... كطلاب... ضيقة عليهم. يعني فيه اشياء يحتاجوها.. أجهزة... فيش اجهزة. يعني كمان الطلاب بخاجة الى مواد أكثر حتى المواد المنهجية اللى تطبع حتى يستطيعون يقرأوها. ايضا اجهزة تمارين لايديهم... للاصابع. تمارين يعني اشياء فيزيولوجية تكون لهم."

وكان الملك عبد الله والملكة رانيا قد افتتحا في وقت سابق هذا العام عددا من المشروعات الصحية والاجتماعية والتعليمية منها مركز كامل التجهيز لاعادة التأهيل يقدم خدماته إلى 1000 من متحدي الإعاقة في العاصمة الاردنية.