> أبلغت «الأيام» أسرة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي بأنه «طريح الفراش منذ ثلاثة أشهر ويرقد حاليا بمستشفى الثورة بصنعاء كونه بحاجة ماسة إلى الخضوع لعملية زراعة شرايين للقلب، إلا ان الجهات المختصة في وزارة الداخلية لم تتجاوب مع طلب المساعدة الذي تقدمنا به قبل شهر، ولم تقدر أن والدنا أفنى عمره في خدمة وزارة الداخلية وكان أحد أبرز قادة الأمن لعشرات السنين وتولى أهم المناصب وتخرجت على يديه أجيال من منتسبي وزارة الداخلية».

وأوضحت أسرة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي بالقول: «كنا نتوقع أن يتم تكريم والدنا على ما قدمه للوطن ولوزارة الداخلية طوال سنوات حياته وعبر مختلف المناصب والمهام التي تولاها، إلا أننا فوجئنا بالجحود والنكران وعدم الاهتمام فيما والدنا طريح فراش المرض وفي وضع صحي خطير يتطلب سرعة نقله إلى الخارج للخضوع لعملية زراعة شرايين للقلب، فهل هكذا يتم جزاء من أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن؟».

وناشدت أسرة العميد سعيد سالم أحمد الحطيبي فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، الاطلاع على الوضع الصحي لوالدهم وإصدار توجيهاته الكريمة بالتكفل بنقله وعلاجه في الخارج، مؤكدين ثقتهم في حرص فخامة الأخ رئيس الجمهورية على رعاية من أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن.