قيادات مؤتمرية بردفان تطالب برفع المظاهر المسلحة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> طالبت قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام في مديريات ردفان (حبيل الجبر، الملاح، حالمين، ردفان) بلقاء عاجل مع فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام لدراسة مشكلات مديريات ردفان الأربع.
جاء ذلك في بيان أصدرته هذه القيادات عقب اجتماع تنظيمي مشترك عقدته أمس الإثنين وكرسته للوقوف أمام الأوضاع التي شهدتها هذه المديريات وتداعياتها خلال الفترة الماضية والحالية.
وأكدت هذه القيادات في بيانها أن المشكلات والهموم المتراكمة التي تعانيها المنطقة لن تعالج إلا من قبل فخامة رئيس الجمهورية.. معلنة عن تأييدها للمطالب الحقوقية للمتقاعدين عسكريين ومدنيين وأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه المطالب لأغراض أخرى.
وأكدت القيادات المؤتمرية تمسكها بالوحدة اليمنية، معتبرة إياها «منجزا عظيما وهدفا من أهداف الثورة التي نضال من أجلها شعبنا اليمني ولا يمكن التفريط بها مهما كلف ذلك من ثمن«.
وأعربت عن أسفها واستنكارها لما حدث يوم السبت 2007/10/13م من سقوط عدد من الضحايا الأبرياء في منصة الحبيلين عشية الذكرى 44 لثورة أكتوبر المجيدة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، معربة «عن أحر التعازي القلبية إلى أسر الشهداء وأصدق المواساة للجرحى متمنين لهم الشفاء العاجل والعودة إلى أهلهم وذويهم».
وثمنت هذه القيادات «القرار الإنساني لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام باعتبار من سقطوا قتلى في منصة الحبيلين شهداء للوطن وكذا توجيهاته بمعالجة الجرحى في الداخل والخارج على نفقة الدولة وتوجيهاته لمحافظ محافظة لحج وللنيابة العامة بسرعة التحقيق في الحادث لمعرفة مسببيه وإحالتهم إلى القضاء».
وطالبت هذه القيادات في بيانها بضرورة الالتزام والحفاظ على الأمن العام ورفع كافة المظاهر المسلحة المخلة بالأمن والسكينة العامة واعتماد مبدأ النضال السلمي الوسيلة الوحيدة للتعبير والمطالبة بالحقوق وفقا للقانون والدستور.
وأعربت هذه القيادات في ختام بيانها عن الشكر والتقدير لأبناء ردفان «على ضبط النفس بتهدئة الأوضاع لما فيه المصلحة العامة لأبناء ردفان».
إلى ذلك علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن قيادات فروع المؤتمر بمديريات ردفان الأربع ستقاطع الاجتماع الذي ستعقده اليوم الثلاثاء اللجنة الدائمة الأساسية والمحلية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج، حتى يتم الاستجابة للمطالب المقدمة منها في المذكر ة الموجهة إلى رئيس الجمهورية.
جاء ذلك في بيان أصدرته هذه القيادات عقب اجتماع تنظيمي مشترك عقدته أمس الإثنين وكرسته للوقوف أمام الأوضاع التي شهدتها هذه المديريات وتداعياتها خلال الفترة الماضية والحالية.
وأكدت هذه القيادات في بيانها أن المشكلات والهموم المتراكمة التي تعانيها المنطقة لن تعالج إلا من قبل فخامة رئيس الجمهورية.. معلنة عن تأييدها للمطالب الحقوقية للمتقاعدين عسكريين ومدنيين وأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه المطالب لأغراض أخرى.
وأكدت القيادات المؤتمرية تمسكها بالوحدة اليمنية، معتبرة إياها «منجزا عظيما وهدفا من أهداف الثورة التي نضال من أجلها شعبنا اليمني ولا يمكن التفريط بها مهما كلف ذلك من ثمن«.
وأعربت عن أسفها واستنكارها لما حدث يوم السبت 2007/10/13م من سقوط عدد من الضحايا الأبرياء في منصة الحبيلين عشية الذكرى 44 لثورة أكتوبر المجيدة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، معربة «عن أحر التعازي القلبية إلى أسر الشهداء وأصدق المواساة للجرحى متمنين لهم الشفاء العاجل والعودة إلى أهلهم وذويهم».
وثمنت هذه القيادات «القرار الإنساني لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام باعتبار من سقطوا قتلى في منصة الحبيلين شهداء للوطن وكذا توجيهاته بمعالجة الجرحى في الداخل والخارج على نفقة الدولة وتوجيهاته لمحافظ محافظة لحج وللنيابة العامة بسرعة التحقيق في الحادث لمعرفة مسببيه وإحالتهم إلى القضاء».
وطالبت هذه القيادات في بيانها بضرورة الالتزام والحفاظ على الأمن العام ورفع كافة المظاهر المسلحة المخلة بالأمن والسكينة العامة واعتماد مبدأ النضال السلمي الوسيلة الوحيدة للتعبير والمطالبة بالحقوق وفقا للقانون والدستور.
وأعربت هذه القيادات في ختام بيانها عن الشكر والتقدير لأبناء ردفان «على ضبط النفس بتهدئة الأوضاع لما فيه المصلحة العامة لأبناء ردفان».
إلى ذلك علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن قيادات فروع المؤتمر بمديريات ردفان الأربع ستقاطع الاجتماع الذي ستعقده اليوم الثلاثاء اللجنة الدائمة الأساسية والمحلية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج، حتى يتم الاستجابة للمطالب المقدمة منها في المذكر ة الموجهة إلى رئيس الجمهورية.
