موظفو المؤسسة العامة للمياه يعتصمون معلنين الإضراب الشامل احتجاجا على عدم صرف رواتبهم
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> اعتصم عدد كبير من موظفي فرع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بعتق محافظة شبوة صباح أمس الأحد مطالبين بصرف رواتبهم لشهري سبتمبر وأكتوبر وإكرامية شهر رمضان.
وقد تقدم أمس 72 موظفا بفرع المؤسسة بمذكرة - حصلت «الأيام» على نسخة منها- إلى محافظ شبوة ورئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي وأعضاء المجلس المحلي بعتق جاء فيها:
«نفيدكم علما بأننا منذ فترة ستين يوماً لم نحصل على مرتباتنا ولم نحصل أيضاً على إكرامية شهر رمضان الكريم بحجة تراكم المديونية في صنعاء حسب أفادة إدارة الفرع لنا.
وعليه.. نرجو منكم استدعاء إدارة الفرع وإلزامهم بصرف مستحقاتنا كوننا نعيل أسراً بحاجة إلى مصاريف.
علما بأنه لا يوجد لدينا أي مصدر دخل سوى مستحقاتنا من الفرع، ونعلمكم بأننا معتصمون عن العمل في الفرع حتى يتم الجلوس مع إدارة الفرع ووضع الحلول السريعة».
وعلمت «الأيام» من مصدر مالي مسئول بفرع المؤسسة بشبوة أن العجز في صرف مرتبات موظفي المؤسسة يعود إلى الكسور المستمرة التي يتعرض لها الخط العام الرئيسي الشبيكة - عتق، والتي تسببت في ارتفاع المياه الفاقدة وخلق أزمة واختناقات بالمياه داخل المدينة مما قلل من الإيرادات التي يحصل عليها فرع المؤسسة.
وقال المصدر المالي إن ما زاد المشكلة تفاقماً هو مماطلة الجهات المعنية في عدم ربط المؤسسة وخاصة شبكات الضخ بالكهرباء كونها تعمل بالديزل، بالإضافة إلى تنصل الجهات الحكومية من أن تسدد ماعليها من ديون للمؤسسة والبالغة (60) مليون ريال.
وقد تقدم أمس 72 موظفا بفرع المؤسسة بمذكرة - حصلت «الأيام» على نسخة منها- إلى محافظ شبوة ورئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي وأعضاء المجلس المحلي بعتق جاء فيها:
«نفيدكم علما بأننا منذ فترة ستين يوماً لم نحصل على مرتباتنا ولم نحصل أيضاً على إكرامية شهر رمضان الكريم بحجة تراكم المديونية في صنعاء حسب أفادة إدارة الفرع لنا.
وعليه.. نرجو منكم استدعاء إدارة الفرع وإلزامهم بصرف مستحقاتنا كوننا نعيل أسراً بحاجة إلى مصاريف.
علما بأنه لا يوجد لدينا أي مصدر دخل سوى مستحقاتنا من الفرع، ونعلمكم بأننا معتصمون عن العمل في الفرع حتى يتم الجلوس مع إدارة الفرع ووضع الحلول السريعة».
وعلمت «الأيام» من مصدر مالي مسئول بفرع المؤسسة بشبوة أن العجز في صرف مرتبات موظفي المؤسسة يعود إلى الكسور المستمرة التي يتعرض لها الخط العام الرئيسي الشبيكة - عتق، والتي تسببت في ارتفاع المياه الفاقدة وخلق أزمة واختناقات بالمياه داخل المدينة مما قلل من الإيرادات التي يحصل عليها فرع المؤسسة.
وقال المصدر المالي إن ما زاد المشكلة تفاقماً هو مماطلة الجهات المعنية في عدم ربط المؤسسة وخاصة شبكات الضخ بالكهرباء كونها تعمل بالديزل، بالإضافة إلى تنصل الجهات الحكومية من أن تسدد ماعليها من ديون للمؤسسة والبالغة (60) مليون ريال.