> أكدت النتائج الرسمية أمس الإثنين فوز سيدة الارجنتين الاولى كريستينا فيرنانديز بمنصب الرئاسة في الارجنتين بفارق كبير.

وحصلت فيرنانديز التي تنتمي إلى يسار الوسط على حوالي 45% من الاصوات بعد فرز الاصوات في أكثر من 96 في المئة من مراكز الاقتراع. وجاءت إليزا كاريو التي تنتمي إلى الحزب المسيحي الليبرالي في المركز الثاني حيث حصلت على 23 % من الاصوات يليها روبرتو لافانجا وهو من تيار الوسط ووزير مالية سابق في عهد حكم كيرشنر والذي أحرز نحو 17% من الاصوات.

يذكر أنه لكي لايتم إجراء جولة إعادة للانتخابات يجب أن يحصل المرشح الفائز على أعلى نسبة من الاصوات الحصول على 45 في المئة من الاصوات على الاقل أو 40 في المئة بفارق يزيد بمقدار 10 نقاط مئوية عن صاحب المركز الثاني.

وفي أول رد فعل لها في وقت متأخر من مساء أمس الأول قالت فيرنانديز: "لقد فزنا بفارق كبير".

وأضافت السيدة الاولى "إن ذلك ليس معناه أننا صرنا في وضع يعطينا بعض المزايا بل على العكس في وضع يستتبع مزيدا من المسئوليات والالتزامات".

من ناحية أخرى اشتكت كاريو من بطء فرز الاصوات في المراكز الحضرية التي تمثل المعقل الرئيسي لها ومن أن فيرنانديز أعلنت فوزها بعد فرز أقل من نسبة 20% من الاصوات. ورفضت كاريو االتسليم بالهزيمة حتى الساعات المبكرة من صباح أمس الإثنين بعد الانتهاء من إحصاء الاصوات في أكثر من نصف عدد مراكز الاقتراع.

وأضافت كاريو في وقت متأخر من مساء أمس الأول: "نعتقد أن الاتجاه يؤكد فوز كريستينا فيرنانديز بمنصب الرئيس ونحن نعرب لها عن تهنئتنا بالفوز".

يشار إلى أن عدد المواطنين المسجلين في الكشوف الانتخابية يبلغ زهاء 27 مليون ناخب.

ولم ترد تقارير عن وقوع حوادث خطيرة على الرغم من أن أحزاب المعارضة بما في ذلك حزبا كاريو ولافانجا أدانت رسميا نقص عدد البطاقات الحزبية المسجل فيها أسماء مرشحيها في بعض مراكز الاقتراع.يذكر أنه في الارجنتين يدون أسماء مرشحي كل حزب في بطاقة منفصلة يتم وضعها في مظروف من أجل إحصائها.

ومن المقرر أن تؤدي فيرنانديز اليمين الدستورية رئيسة للبلاد في العاشر من كانون أول /ديسمبر القادم.