> انهمرت الانتقادات كالأمطار على نجم المنتخب البرازيلي وفريق برشلونة وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم في الصحف الصادرة يوم أمس الأول الاثنين غداة المباراة التي فاز فيها فريقه على ضيفه الميريا 2-صفر الاحد في المرحلة التاسعة.

ولم يلعب رونالدينيو سوى ما يزيد قليلا عن نصف زمن المباريات التي خاضها فريقه منذ بداية الموسم (5ر57 في المئة) بسبب تراجع مستواه، ولم يسجل إلا هدفين أحدهما من ركلة حرة والآخر من ركلة جزاء في المباراة ضد اتلتيك بلباو (3-1).

وجاءت عناوين الصحف على النحو الآتي:

رونالدينيو «الأسوأ»، ومزيدا من «التصلب» مع البرازيلي، و«روني يحدث الإنقسام» أو «لا يمرر الكرة» إلى زميله الفرنسي تييري هنري.

ورأت صحيفة «سبورت» الصادرة في برشلونة أن النادي يبدو «منقسما حول مستقبل رونالدينيو» الذي لم يعد يحظى «بدعم وافر داخل مجلس الادارة ولا بثقة الجماهير في المدرجات»..من جهتها، اعتبرت «آس» التي تصدر في مدريد، أن رونالدينيو «لا يمرر الكرة» إلى هنري الذي يعاني «إضافة إلى المشاكل الناجمة عن اندماجه في التشكيلة منذ انتقاله (من آرسنال الانجليزي)، من انعكاسات أخرى ناجمة عن عملية الانضمام إلى برشلونة برمتها».. وأوضحت «آس» بالإستناد إلى الاحصائيات أنه من أصل 235 تمريرة تلقاها هنري 9 منها كانت من رونالدينيو مقابل 37 من البرتغالي ديكو و40 من الفرنسي اريك أبيدال و37 من الأسباني خافي هرنانديز».. واعتبرت «ال بريوديكو» الكاتالونية أن رونالدينيو «بات مشكلة بالنسبة إلى برشلونة، مشكلة ليس لها حل في الوقت الحاضر.

أيام رونالدينيو باتت معدودة في ملعب نوكامب، لكن رحيله لم يتوضح بعد».