> وصلت دفعتان من اللاجئين الصوماليين ظهر يوم أمس، قبالة منطقة عرقة الساحلية بمحافظة شبوة المحاذية لمنطقة حصن بلعيد الساحلية التابعة لمديرية أحور محافظة أبين.

وقد بلغ عدد اللاجئين للدفعتين نحو (210) لاجئين بينهم من الجنسية الاثيوبية. وكان (100) لاجئ من الدفعة الثانية يعانون الإعياء الشديد بسبب الممارسات التعسفية للمهربين لإجبارهم على القفز وسط مياه البحر، الذي غالبا ما يؤدي الى وفاتهم.

وعلمت «الأيام» أن منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية، التي تدير ثلاثة مراكز لاستقبال اللاجئين على امتداد الشريط الساحلي وتتخذ من مديرية أحور مركزا لإدارتها، قد قامت بجهود جليلة شملت تقديم المساعدات الإنسانية للدفعة الأخيرة من اللاجئين.

وأفاد «الأيام» السيد ساشا ماتيوس، منسق عمل المنظمة في مواقع الشريط الساحلي بأن الأطباء والعاملين في المنظمة بادروا بتقديم المساعدات العلاجية للحالات التي تعاني الأمراض وكذا توفير الغذاء والماء والملابس لهم.

وتقوم المفوضية السامية لشئون اللاجئين، التابعة للامم المتحدة، بترحيلهم الى معسكرات الإيواء، بعد تسجيلهم (الدفعتين) في ميفعة.

يذكر أن ثلاثة مراكز استقبال اللاجئين لتقديم الخدمات الانسانية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الاسبانية تتركز في مناطق: ضحوكة، حصن بلعيد والنشيمة بشبوة، فيما مركزها الرئيس بمديرية أحور، أما مقرها الرئيس في صنعاء والمديرة الجديدة له هي الاسبانية سيلفيا موريانا.