2007.. أكثر الأعوام دموية للجنود الأمريكيين في العراق
الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي
> بغداد «الأيام» رويترز:
> 
قال الجيش الأمريكي إن سبعة جنود أمريكيين قتلوا في العراق أمس الأول الإثنين مما يجعل عام 2007 أكثر الأعوام دموية بالنسبة للقوات الأمريكية في العراق.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق هذا العام إلى 853 جنديا,وكان عام 2004 هو العام الأسوأ حيث بلغ عدد القتلى من الجنود الأمريكيين 849.
وإجمالا قتل 3856 جنديا امريكيا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في عام 2003.
وقال الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي للصحفيين في بغداد أمس الثلاثاء "بالأمس فقدنا خمسة جنود في حادثين مؤسفين منفصلين استخدمت في كليهما قنابل تزرع على جانب الطريق."
وأضاف الجيش أن كلا الحادثين وقعا في محافظة كركوك بالقرب من مدينة بيجي المضطربة التي توجد بها صناعة لتكرير النفط والتي تقع على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد,وقتل أربعة من الجنود في حادث واحد عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق بالقرب من سيارتهم.
وقتل جندي سادس في محافظة الأنبار بغرب العراق التي كانت من أكثر المناطق خطرا في العراق بالنسبة للقوات الأمريكية لكنها تعتبر الآن نموذجا لنجاح استراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش الجديدة في العراق منذ أن انقلبت العشائر السنية هناك على تنظيم القاعدة.
وقال الجيش ان بحارا قتل ايضا امس في انفجار اثناء عمليات في محافظة صلاح الدين.
وتقول القوات الأمريكية في العراق إن زيادة كبيرة في القوات منذ فبراير شباط الماضي ساعدت على كبح جماح العنف الطائفي وقللت عدد الهجمات التي يشنها مسلحون على قوات التحالف.
وقال اللفتنانت جنرال ريموند أوديرنو ثاني أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق في مؤتمر صحفي في البنتاجون في الأسبوع الماضي إنه كان هناك تراجع في أعداد قتلى العمليات القتالية على مدى الشهور الخمسة الماضية.
وأضاف أوديرنو أن الهجمات التي يشنها مسلحون كانت تشهد اتجاها متراجعا منذ يونيو حزيران الماضي حيث تراجعت بشدة على وجه خاص تفجيرات القنابل التي تزرع على الطرق في الأشهر الأربعة الماضية.
وقال موقع مستقل على شبكة الانترنت معني برصد القتلى من الجنود الأمريكيين إن 38 جنديا أمريكيا قتلوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي وهو أقل حصيلة للقتلى من الجنود الأمريكيين منذ مارس آذار 2006.
وكان مايو آيار هو أكثر الشهور دموية بالنسبة للجنود الأمريكيين في عام 2007 حيث قتل 126 جنديا أمريكيا وكان ربع العام الممتد من أبريل نيسان حتى يونيو حزيران من هذا العام الأكثر دموية حيث قتل 331 جنديا.
وأكملت القوات الأمريكية حشد 30 الف جندي إضافي في منتصف يونيو وبدأت بسرعة سلسلة من العمليات العسكرية ضد القاعدة في العراق وضد مسلحين آخرين من السنة العرب وجماعات ميليشيا شيعية في انحاء بغداد.
ونقلت القوات الأمريكية من قواعدها الكبيرة إلى مواقع قتالية أصغر في الأحياء. كما أرسل الجنود إلى مناطق كان ينظر إليها في السابق على أنها مناطق يتعذر دخولها مما عرضهم لهجمات متكررة بالقنابل التي تزرع على الطرق وهجمات القناصة التي أدت إلى مقتل الكثير منهم.
الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي
وبذلك يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق هذا العام إلى 853 جنديا,وكان عام 2004 هو العام الأسوأ حيث بلغ عدد القتلى من الجنود الأمريكيين 849.
وإجمالا قتل 3856 جنديا امريكيا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين في عام 2003.
وقال الأميرال جريج سميث المتحدث باسم الجيش الأمريكي للصحفيين في بغداد أمس الثلاثاء "بالأمس فقدنا خمسة جنود في حادثين مؤسفين منفصلين استخدمت في كليهما قنابل تزرع على جانب الطريق."
وأضاف الجيش أن كلا الحادثين وقعا في محافظة كركوك بالقرب من مدينة بيجي المضطربة التي توجد بها صناعة لتكرير النفط والتي تقع على بعد 180 كيلومترا شمالي بغداد,وقتل أربعة من الجنود في حادث واحد عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق بالقرب من سيارتهم.
وقتل جندي سادس في محافظة الأنبار بغرب العراق التي كانت من أكثر المناطق خطرا في العراق بالنسبة للقوات الأمريكية لكنها تعتبر الآن نموذجا لنجاح استراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش الجديدة في العراق منذ أن انقلبت العشائر السنية هناك على تنظيم القاعدة.
وقال الجيش ان بحارا قتل ايضا امس في انفجار اثناء عمليات في محافظة صلاح الدين.
وتقول القوات الأمريكية في العراق إن زيادة كبيرة في القوات منذ فبراير شباط الماضي ساعدت على كبح جماح العنف الطائفي وقللت عدد الهجمات التي يشنها مسلحون على قوات التحالف.
وقال اللفتنانت جنرال ريموند أوديرنو ثاني أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق في مؤتمر صحفي في البنتاجون في الأسبوع الماضي إنه كان هناك تراجع في أعداد قتلى العمليات القتالية على مدى الشهور الخمسة الماضية.
وأضاف أوديرنو أن الهجمات التي يشنها مسلحون كانت تشهد اتجاها متراجعا منذ يونيو حزيران الماضي حيث تراجعت بشدة على وجه خاص تفجيرات القنابل التي تزرع على الطرق في الأشهر الأربعة الماضية.
وقال موقع مستقل على شبكة الانترنت معني برصد القتلى من الجنود الأمريكيين إن 38 جنديا أمريكيا قتلوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي وهو أقل حصيلة للقتلى من الجنود الأمريكيين منذ مارس آذار 2006.
وكان مايو آيار هو أكثر الشهور دموية بالنسبة للجنود الأمريكيين في عام 2007 حيث قتل 126 جنديا أمريكيا وكان ربع العام الممتد من أبريل نيسان حتى يونيو حزيران من هذا العام الأكثر دموية حيث قتل 331 جنديا.
وأكملت القوات الأمريكية حشد 30 الف جندي إضافي في منتصف يونيو وبدأت بسرعة سلسلة من العمليات العسكرية ضد القاعدة في العراق وضد مسلحين آخرين من السنة العرب وجماعات ميليشيا شيعية في انحاء بغداد.
ونقلت القوات الأمريكية من قواعدها الكبيرة إلى مواقع قتالية أصغر في الأحياء. كما أرسل الجنود إلى مناطق كان ينظر إليها في السابق على أنها مناطق يتعذر دخولها مما عرضهم لهجمات متكررة بالقنابل التي تزرع على الطرق وهجمات القناصة التي أدت إلى مقتل الكثير منهم.