ساركوزي يناشد الكونجرس الامريكي "ثقوا بأوروبا"
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> 
حث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأربعاء الولايات المتحدة على دعم أوروبا قوية تكون قادرة على القيام بدور عسكري أكبر ومستقل في العالم وذلك في كلمة أمام الكونجرس الامريكي.
وقال "ثقوا في أوروبا". وأضاف "إن عالمنا غير مستقر إنه عالم محفوف بالمخاطر. وتحتاج أمريكا إلى أوروبا قوية وعاقدة العزم".
وقال "كلما كنا أكثر نجاحا في إقامة دفاع أوروبي كلما كانت فرنسا عاقدة العزم على ممارسة دورها الكامل في حلف شمال الاطلسي (الناتو)". وأضاف "إن الناتو لا يمكن أن يكون في كل مكان..ولذا فإن الاوروبيين يجب أن يعززوا جهودهم".
جاء ذلك في كلمة ألقاها ساركوزي أمام الكونجرس بعد ليلة إحتفالية بالبيت الأبيض على مأدبة عشاء مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وعقب الكلمة التقى الزعيمان في المنزل التاريخي لاول رئيس أمريكي جورج واشنطن خارج العاصمة الامريكية لإجراء محادثات لعدة ساعات حول قضايا عالمية مهمة ومنها نشاطات إيران النووية وأفغانستان ولبنان.
وقال ساركوزي للجلسة المشتركة للكونجرس إن فرنسا لن تسمح لايران بالحصول على سلاح نووي ولكنه حث على المزيد من الحوار لتخفيف العقوبات التي قبل كل ذلك تضر بالشعب الايراني.
وقال "إن الشعب الايراني يستحق شيئا أفضل بدلا من العقوبات الصارمة والعزلة التي من أجلها ينتقد زعماؤهم". وأضاف "يجب أن نقنع إيران بالتعاون".
وأكد ساركوزي إن الروابط الوثيقة والصداقة لا تزال أساس العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا رغم الخلافات الكبيرة بين البلدين في السياسة الخارجية والتي أدت إلى انقسامات بينهما في الماضي.
ولم يرد ذكر العراق - موضع الخلاف الكبير - في كلمته إلا مرات قليلة ولكنه أكد أن فرنسا ستظل ملتزمة بتحقيق الاستقرار في أفغانستان حيث تشارك القوات الفرنسية في القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي .. "طالما بقيت هناك".
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا شهدت تحسنا كبيرا منذ تولي ساركوزي السلطة في أيار/مايو الماضي خلفا لجاك شيراك الذي عارض بشدة الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
وكان ساركوزي قد أمضى أجازته الصيفية في آب/أغسطس في الولايات المتحدة وزار مزرعة عائلة بوش في ولاية ماين.
وأعرب بعض من أقوى منتقديه أمام الكونجرس عن تحفظهم بشأن الاقتصاد الامريكي حيث هبط الدولار إلى مستوى جديد أمس الأول في مواجهة اليورو.
وقال ساركوزي "إن أولئك الذين يعجبون بالامة التي قد بنت أكبر اقتصاد في العالم ولم تتوقف عن محاولة إقناع العالم بمزايا التجارة الحرة يتوقعون منها أن تكون أول من يشجع أسعار الصرف العادلة".
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
وقال "ثقوا في أوروبا". وأضاف "إن عالمنا غير مستقر إنه عالم محفوف بالمخاطر. وتحتاج أمريكا إلى أوروبا قوية وعاقدة العزم".
وقال "كلما كنا أكثر نجاحا في إقامة دفاع أوروبي كلما كانت فرنسا عاقدة العزم على ممارسة دورها الكامل في حلف شمال الاطلسي (الناتو)". وأضاف "إن الناتو لا يمكن أن يكون في كل مكان..ولذا فإن الاوروبيين يجب أن يعززوا جهودهم".
جاء ذلك في كلمة ألقاها ساركوزي أمام الكونجرس بعد ليلة إحتفالية بالبيت الأبيض على مأدبة عشاء مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وعقب الكلمة التقى الزعيمان في المنزل التاريخي لاول رئيس أمريكي جورج واشنطن خارج العاصمة الامريكية لإجراء محادثات لعدة ساعات حول قضايا عالمية مهمة ومنها نشاطات إيران النووية وأفغانستان ولبنان.
وقال ساركوزي للجلسة المشتركة للكونجرس إن فرنسا لن تسمح لايران بالحصول على سلاح نووي ولكنه حث على المزيد من الحوار لتخفيف العقوبات التي قبل كل ذلك تضر بالشعب الايراني.
وقال "إن الشعب الايراني يستحق شيئا أفضل بدلا من العقوبات الصارمة والعزلة التي من أجلها ينتقد زعماؤهم". وأضاف "يجب أن نقنع إيران بالتعاون".
وأكد ساركوزي إن الروابط الوثيقة والصداقة لا تزال أساس العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا رغم الخلافات الكبيرة بين البلدين في السياسة الخارجية والتي أدت إلى انقسامات بينهما في الماضي.
ولم يرد ذكر العراق - موضع الخلاف الكبير - في كلمته إلا مرات قليلة ولكنه أكد أن فرنسا ستظل ملتزمة بتحقيق الاستقرار في أفغانستان حيث تشارك القوات الفرنسية في القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي .. "طالما بقيت هناك".
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا شهدت تحسنا كبيرا منذ تولي ساركوزي السلطة في أيار/مايو الماضي خلفا لجاك شيراك الذي عارض بشدة الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
وكان ساركوزي قد أمضى أجازته الصيفية في آب/أغسطس في الولايات المتحدة وزار مزرعة عائلة بوش في ولاية ماين.
وأعرب بعض من أقوى منتقديه أمام الكونجرس عن تحفظهم بشأن الاقتصاد الامريكي حيث هبط الدولار إلى مستوى جديد أمس الأول في مواجهة اليورو.
وقال ساركوزي "إن أولئك الذين يعجبون بالامة التي قد بنت أكبر اقتصاد في العالم ولم تتوقف عن محاولة إقناع العالم بمزايا التجارة الحرة يتوقعون منها أن تكون أول من يشجع أسعار الصرف العادلة".