أفراد من شرطة النجدة يعمرون بنادقهم ويعتدون بأعقابها على مواطنين في صيرة
> عدن «الأيام» خاص:
> استهجن عشرات المواطنين الذين شهدوا واقعة الاعتداء على ثلاثة من المواطنين من قبل أفراد شرطة النجدة الذين تقلهم سيارة تحمل لوحة شرطة برقم (7398) عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس الأربعاء داخل محطة تزويد الوقود بمنطقة شاطئ صيرة محافظة عدن.
وكان أفراد شرطة النجدة قد انتشروا في محطة الوقود، وشوهد أحدهم يوجه بتوقيف سيارة (دينا) عليها ثلاثة من العمال البسطاء تبين بعدها أنهم يعملون في شركة خاصة، وحضروا لتعبئة جالونات من الديزل في المحطة، وبناء على أوامر الجندي توقف سائق سيارة النقل (الدينا) ونزل منها، وفجأة تحولت المحطة إلى غابة بخروج جنود النجدة الآخرين من السيارة والاعتداء على السائق وعامل آخر بأعقاب البنادق الآلية والركل بالأحذية، فيما شوهد عمال المحطة ومسئولوها وآخرون يتدخلون لوقف هذا الاعتداء وإنقاذ العمال من براثنه، وتصعد الموقف إلى قيام أفراد النجدة بتعمير أسلحتهم الرشاشة داخل المحطة عندما تزايدت أعداد المواطنين الذين تجمهروا في المحطة لاحتواء الموقف الذي لم ينته إلا باقتياد أحد العمال الثلاثة ورميه داخل السيارة إلى وجهة غير معلومة.
«الأيام» كانت على مقربة من الحدث وتابعت مشاهده لحظة بلحظة، فيما سارع شهود عيان كانوا في محطة الوقود ومن بينهم بعض مسئوليها إلى مبنى الصحيفة بعد نصف ساعة، وقالوا: سجل يا أخي ما شاهدناه، شهادة لله وقل الحق ولاشيء سواه.
وأفادوا أن السيارة عادة ما تدخل المحطة بعمالها التابعين لشركة النمر للتزود بالديزل، إلا أنهم فوجئوا بأفراد النجدة يستوقفونها فور دخولها ويطلبون ترخيصاً من سائقها الذي أدى التحية لهم، وعند مساءلته أفراد المحطة لتوقيف الدينا ادعى جندي النجدة أن أحد العمال شتمه، وفوجئنا بإنزال السائق وتدخل العاملون بالمحطة لإصلاح البين بين الطرفين لكن الجنود رفضوا ذلك الصلح، وفاجأوا الكل بأخذ بنادقهم والاعتداء على أحد العمال بأعقابها، واضطر أفراد المحطة إلى التحرك لوقف الاعتداء لكن الجنود الآخرين انتشروا وصعدوا الموقف بمزيد من الاعتداء على عامل آخر وركله بأحذيتهم، وعند تدخل الكثيرين شحن الجنود بنادقهم أكثر من مرة فوق المواطنين والمعتدى عليه الذي قال: اضرب اقتل! لكن الجندي رد عليه بالضرب بالبندقية والركل بالأحذية، وعند اقتياده إلى سيارة النجدة كان يردد: أنتم شهود.. أنتم شهود!.
وتساءل العشرات من المتجمعين أثناء الواقعة: هل هؤلاء شرطة لنجدة المواطن أم لإهانته؟!
المحرر: نعلم أن الأخوة في العلاقات العامة بأمن عدن جاهزون للتعقيب على الواقعة التي شهدها العشرات بمن فيهم مسئولو وعمال محطة الوقود بصيرة، لكن هذه المرة فإن مسؤولا في «الأيام» كان شاهدا وعلى مقربة من الواقعة.
وكان أفراد شرطة النجدة قد انتشروا في محطة الوقود، وشوهد أحدهم يوجه بتوقيف سيارة (دينا) عليها ثلاثة من العمال البسطاء تبين بعدها أنهم يعملون في شركة خاصة، وحضروا لتعبئة جالونات من الديزل في المحطة، وبناء على أوامر الجندي توقف سائق سيارة النقل (الدينا) ونزل منها، وفجأة تحولت المحطة إلى غابة بخروج جنود النجدة الآخرين من السيارة والاعتداء على السائق وعامل آخر بأعقاب البنادق الآلية والركل بالأحذية، فيما شوهد عمال المحطة ومسئولوها وآخرون يتدخلون لوقف هذا الاعتداء وإنقاذ العمال من براثنه، وتصعد الموقف إلى قيام أفراد النجدة بتعمير أسلحتهم الرشاشة داخل المحطة عندما تزايدت أعداد المواطنين الذين تجمهروا في المحطة لاحتواء الموقف الذي لم ينته إلا باقتياد أحد العمال الثلاثة ورميه داخل السيارة إلى وجهة غير معلومة.
«الأيام» كانت على مقربة من الحدث وتابعت مشاهده لحظة بلحظة، فيما سارع شهود عيان كانوا في محطة الوقود ومن بينهم بعض مسئوليها إلى مبنى الصحيفة بعد نصف ساعة، وقالوا: سجل يا أخي ما شاهدناه، شهادة لله وقل الحق ولاشيء سواه.
وأفادوا أن السيارة عادة ما تدخل المحطة بعمالها التابعين لشركة النمر للتزود بالديزل، إلا أنهم فوجئوا بأفراد النجدة يستوقفونها فور دخولها ويطلبون ترخيصاً من سائقها الذي أدى التحية لهم، وعند مساءلته أفراد المحطة لتوقيف الدينا ادعى جندي النجدة أن أحد العمال شتمه، وفوجئنا بإنزال السائق وتدخل العاملون بالمحطة لإصلاح البين بين الطرفين لكن الجنود رفضوا ذلك الصلح، وفاجأوا الكل بأخذ بنادقهم والاعتداء على أحد العمال بأعقابها، واضطر أفراد المحطة إلى التحرك لوقف الاعتداء لكن الجنود الآخرين انتشروا وصعدوا الموقف بمزيد من الاعتداء على عامل آخر وركله بأحذيتهم، وعند تدخل الكثيرين شحن الجنود بنادقهم أكثر من مرة فوق المواطنين والمعتدى عليه الذي قال: اضرب اقتل! لكن الجندي رد عليه بالضرب بالبندقية والركل بالأحذية، وعند اقتياده إلى سيارة النجدة كان يردد: أنتم شهود.. أنتم شهود!.
وتساءل العشرات من المتجمعين أثناء الواقعة: هل هؤلاء شرطة لنجدة المواطن أم لإهانته؟!
المحرر: نعلم أن الأخوة في العلاقات العامة بأمن عدن جاهزون للتعقيب على الواقعة التي شهدها العشرات بمن فيهم مسئولو وعمال محطة الوقود بصيرة، لكن هذه المرة فإن مسؤولا في «الأيام» كان شاهدا وعلى مقربة من الواقعة.