> التقى الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأحد بالعاهل الاردني الملك عبدالله لبحث الازمة السياسية في لبنان بينما يجاهد السياسيون اللبنانيون للاتفاق على مرشح رئاسي.

ووصل إلى دمشق العاهل الاردني الذي تربطه علاقات قوية مع الولايات المتحدة ومع زعيم الاغلبية النيابية اللبنانية سعد الحريري بعد ظهر اليوم (أمس) في زيارة نادرة إلى سوريا.

وقال بيان مشترك عقب الاجتماع "اكد الزعيمان ضرورة التوصل الى حل توافقي لبناني لتجاوز ازمة الاستحقاق الرئاسي في اطاره الدستوري وبما يكفل استقرار لبنان."

وادان البيان الاغتيالات التي تمارس في لبنان واكد على رفض اي تدخل خارجي,واكد الاسد والملك عبد الله عبد الله على اهمية الدور الذي يمكن لسوريا لعبه لضمان امن واستقرار لبنان.

وكانت سوريا قد قالت إنه ليس هناك جدوى من ان تشارك في مؤتمر سلام دعت اليه واشنطن يتوقع انعقاده قريبا اذا لم تكن قضية الجولان المحتل على جدول أعماله. وتؤكد دمشق انها تدعم انتخاب رئيس متفق عليه في لبنان.

ويواجه لبنان احتمالات وجود حكومتين في الوقت نفسه واراقة دماء اذا فشلت الأغلبية البرلمانية المدعومة من الغرب والمعارضة التي يتقدمها حزب الله يوم الاربعاء المقبل في انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس اميل لحود حليف سوريا الوثيق الذي تنتهي مدة ولايته يوم الجمعة.