قوات إسرائيلية تقتل شرطيا فلسطينيا بالضفة الغربية
> بيت لحم «الأيام» رويترز :
> 
قال شهود إن القوات الإسرائيلية قتلت أمس الأربعاء شرطيا فلسطينيا في الضفة الغربية في حادثة نادرة مع الأخذ في الإعتبار محاولة إسرائيل دعم قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الشهود إن قوات خاصة إسرائيلية متخفية توجهت إلى المجمع الإداري الرئيسي في بيت لحم في سيارة مدنية وأطلقت النار على عضو في قوات الأمن الوطني الفلسطيني عمره 37 عاما فأردته قتيلا. وأصيب شرطي آخر.
وقال اللواء أحمد الهدار قائد قوات الأمن في المدينة إن الشرطي المقتول لم يكن مسلحا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات كانت في مهمة لاعتقال متشددين فلسطينيين في بيت لحم تعرضت لإطلاق النار وردت عليها.
وقال متحدث باسم الجيش "وحدتنا اصابت مطلقي النار وتبين لاحقا فقط أنهم كانوا من الشرطة الفلسطينية." ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل حول الحادث لكنه قال إن كبار قادة إسرائيل العسكريين أمروا بفتح تحقيق.
وقالت إذاعة إسرائيل إن رجال الشرطة الفلسطينيين حاولوا توقيف سيارة القوة الإسرائيلية عند نقطة تفتيش وأطلقوا النار في الهواء عندما لم تتوقف.
والقتال بين القوات الإسرائيلية وقوات أمن عباس بات نادرا منذ اختلف الرئيس الفلسطيني مع إسلاميي حماس بشأن السيطرة على قطاع غزة في يونيو حزيران.
وبدأت الشرطة الفلسطينية قمع جماعات متشددة في بعض مناطق الضفة الغربية في حملة أمنية تطالب بها إسرائيل والوسطاءالغربيون كشرط لصنع السلام.
ورغم مغادرة القوات الإسرائيلية ومستوطنين قطاع غزة في 2005 بعد احتلال دام 38 عاما فهم لايزالون موجودين في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية تملك فيها إدارة عباس سلطة محدودة. ويسعى الفلسطينيون لإنشاء دولة في المنطقتين.
وقال الهدار إنه التقى جنرالا إسرائيليا مسؤولا عن العمليات العسكرية في الضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع وتلقى تأكيدات بأن إسرائيل ستوقف عملياتها في بيت لحم.
ونقلت إذاعة إسرائيل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إنهم لم يبلغوا بعملية القوات الخاصة السرية في بيت لحم أمس الأربعاء.
وبعد وقوع إطلاق النار دخلت قوات إسرائيلية نظامية بيت لحم لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل. وقال شهود إن المئات من الشبان المحليين ألقوا حجارة على الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار لتفريق الحشود,ولم ترد أنباء فورية عن إصابات.
وقال الشهود إن قوات خاصة إسرائيلية متخفية توجهت إلى المجمع الإداري الرئيسي في بيت لحم في سيارة مدنية وأطلقت النار على عضو في قوات الأمن الوطني الفلسطيني عمره 37 عاما فأردته قتيلا. وأصيب شرطي آخر.
وقال اللواء أحمد الهدار قائد قوات الأمن في المدينة إن الشرطي المقتول لم يكن مسلحا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات كانت في مهمة لاعتقال متشددين فلسطينيين في بيت لحم تعرضت لإطلاق النار وردت عليها.
وقال متحدث باسم الجيش "وحدتنا اصابت مطلقي النار وتبين لاحقا فقط أنهم كانوا من الشرطة الفلسطينية." ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل حول الحادث لكنه قال إن كبار قادة إسرائيل العسكريين أمروا بفتح تحقيق.
وقالت إذاعة إسرائيل إن رجال الشرطة الفلسطينيين حاولوا توقيف سيارة القوة الإسرائيلية عند نقطة تفتيش وأطلقوا النار في الهواء عندما لم تتوقف.
والقتال بين القوات الإسرائيلية وقوات أمن عباس بات نادرا منذ اختلف الرئيس الفلسطيني مع إسلاميي حماس بشأن السيطرة على قطاع غزة في يونيو حزيران.
وبدأت الشرطة الفلسطينية قمع جماعات متشددة في بعض مناطق الضفة الغربية في حملة أمنية تطالب بها إسرائيل والوسطاءالغربيون كشرط لصنع السلام.
ورغم مغادرة القوات الإسرائيلية ومستوطنين قطاع غزة في 2005 بعد احتلال دام 38 عاما فهم لايزالون موجودين في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية تملك فيها إدارة عباس سلطة محدودة. ويسعى الفلسطينيون لإنشاء دولة في المنطقتين.
وقال الهدار إنه التقى جنرالا إسرائيليا مسؤولا عن العمليات العسكرية في الضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع وتلقى تأكيدات بأن إسرائيل ستوقف عملياتها في بيت لحم.
ونقلت إذاعة إسرائيل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إنهم لم يبلغوا بعملية القوات الخاصة السرية في بيت لحم أمس الأربعاء.
وبعد وقوع إطلاق النار دخلت قوات إسرائيلية نظامية بيت لحم لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل. وقال شهود إن المئات من الشبان المحليين ألقوا حجارة على الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار لتفريق الحشود,ولم ترد أنباء فورية عن إصابات.