> ذكر مصدر في الشرطة العراقية أمس الثلاثاء أن اثنين من رجال الشرطة قتلا فيما أصيب 12 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للشرطة غربي بغداد.

وقال المصدر إن انتحارياً فجر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش للشرطة العراقية في شارع الزيتون بمنطقة الحارثية التي تضم منازل العديد من السياسيين العراقيين من بينهم الدكتور صالح المطلك رئيس كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني (سنية) ومريم الريس مستشارة رئيس الوزراء العراقي وساسة آخرون.

وأضاف أن الهجوم أدى أيضا إلى إلحاق أضرار بعدد من السيارات والمباني القريبة.

وأشار المصدر إلى أن عدد القتلى والجرحى قابل للزيادة، موضحا أن القوات العراقية والأمريكية أغلقت منطقة الانفجار على الفور، فيما حلقت المروحيات الأمريكية في سماء المنطقة.

ومن جانبها ، قالت مريم الريس إن الانتحاري فجر سيارته المفخخة خلف شارع الحارثية "بالقرب من منزل عائلتي وعائلة عضو مجلس النواب صالح المطلك" مشيرة إلى أن الانفجار أدى لحدوث "أضرار في المنزلين وجرح نحو 8 من الشرطة وأربعة من حماية المطلك".

وأضافت بالقول إن "الانتحاري استغل دخول رتل لوكيل وزير الكهرباء..ودخل إلى المكان وفجر نفسه".

وسارعت فرق الإسعاف إلى نقل المصابين لمستشفى اليرموك القريب.

وتقع المنطقة التي شهدت الانفجار بالقرب من شارع الزيتون وهو أحد مداخل المنطقة الخضراء,ويضم الشارع مكاتب عدد من الأحزاب أبرزها حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة إياد علاوي فضلا عن منازل بعض كبار المسئولين السابقين.

ويشار إلى أن هذه المنطقة محصنة بشكل كامل وينتشر في محيطها العشرات من عناصر الجيش والشرطة العراقية.