بوادر انفراج أزمة الاختناقات البترولية ومشتقاتها بعد استحداث محطتي بترول بمديرية لودر

> لودر «الأيام» خاص:

> بعد أن ظلت مديرية لودر محافظة أبين تعاني ولسنوات من شحة مستمرة في تغطية حاجات المواطنين العامة والخاصة من خدمات المواد البترولية ومشتقاتها، لاحت في الأفق بوادر التخلص من نتائج هذه المعاناة نهائياً باستحداث محطتين جديدتين للخدمات البترولية ومشتقاتها على طول الطريق الرئيس لودر - مكيراس - البيضاء وذلك في منطقة الحضن الواقعة ضمن المساحة المحصورة بمحاذاة طريق لودر - مكيراس في عاصمة المديرية (لودر) وعقبة ثرة الحد الفاصل بين مديريتي لودر ومكيراس.

استحداث هاتين المحطتين يعتبر إنجازاً غير مسبوق لما يكستبه من أهمية إستراتيجية للمواطن والدولة معاً. وهذا الإنجاز يحسب لشركة النفط (عدن) ممثلة بمديرها العام الشاب م. عاتق أحمد علي محسن، والمتابعة المستمرة للمحطتين من قبل السلطة المحلية ممثلة بمدير عام مديرية لودر الشيخ سالم عبدربه القفعي. هذا ماصرح به المستثمر عبدالله سالم ناصر صاحب محطة الحضن للخدمات البترولية ومشتقاتها، التي يجري العمل على مدار الساعة لاستكمالها، وتشديد مدير النفط في عدن على ضرورة إنجازها قبل حلول عيد الأضحى المبارك لسد احتياجات المنطقة، وتكليفه أحد أعضاء الاتحاد للإشراف وإنجاز العمل بسرعة.

وكانت أعمال المواطنين تتعطل، وكذا حركة تنقلاتهم من مكان إلى آخر، ناهيك عن الارتفاع المتزايد في أسعار البترول واحتكارها في السوق السوداء عند حدوث مثل هذه الأزمات الخانقة، وماتحدثه من أضرار جانبية أخرى في الخسائر المادية والمعنوية المتعلقة بالناس ومصالحهم وإنجاز أعمالهم. يذكر أن استحداث هذين المشروعين الحيويين قد ولد مشاعر الارتياح لدى مواطني المديرية وسائقي السيارات والمزارعين لما يمثله من أهمية في توفير الخدمات وتفويت الفرصة على الاحتكار والسوق السوداء شاكرين شركة النفط عدن وكل من أسهم في إخراج هذا المشروع الإستراتيجي الحيوي إلى حيز الوجود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى