الصحف السعودية تهاجم الشرع بعد كلامه عن ازمة الانتخابات الرئاسية في لبنان
> الرياض «الأيام» ا.ف.ب :
>
شنت الصحف السعودية هجوما حادا على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بعد كلامه عن الازمة الرئاسية في لبنان وتأكيده ان وضع سوريا في هذا البلد بات افضل.
وكان الشرع قال في خطاب لمناسبة انعقاد اجتماعات الجبهة الوطنية القومية في دمشق الاسبوع الفائت ان الازمة اللبنانية ان "لم تحل هذا الاسبوع فقد تحل المرة المقبلة".
واضاف ان "وضعنا اليوم بعد الخروج من لبنان افضل حتى على المستوى الاخلاقي، كما اصبحنا نعرف في لبنان الصديق والاخ من الانتهازي الذي تملق لسوريا في وقت سابق خلال وجودها في لبنان".
وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" العربية الصادرة في لندن أمس الأحد ان الشرع "يستحق عن جدارة لقب فاروق +الشرخ+ (...) لانه ما ان يتحدث في السياسة الا يحدث شرخا في العلاقات العربية العربية".
واضافت ان "لغة فاروق الشرع السياسية لا تشبه الساسة ابدا (...) وحديثه عن لبنان يظهر الفرق بين فكر الشرع وما يفعله السعوديون من اجل استقرار لبنان".
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها أمس الأول ان "السيد الشرع يبدو انه لا يزال طالبا في مرحلة الستينيات والخمسينيات حين كانت الاذن العربية هي السامع والمتصور ان كل من يشتم الغرب (...) هو درع حماية الامة العربية".
من جهتها، وصفت صحيفة "عكاظ" كلام الشرع حول لبنان بانه "خطاب تحريضي" وقالت "لم يخف فاروق الشرع نائب الرئيس السوري رغبة دفينة في استمرار الازمة اللبنانية واستمرار الفراغ الدستوري الذي تعاني منه بيروت".
اما صحيفة "الوطن" فقالت ان الشرع "فضح دوره ودور زملائه في لبنان، حينما اكد انه وحلفاءه اقوى من اي وقت مضى، حيث كشف ضمنيا من يخرب عملية انتخاب رئيس للبنان".
ويشهد لبنان فراغا في الرئاسة الاولى منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود. ولا تزال الخلافات السياسية والدستورية بين الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران تحول دون انتخاب خلف له.
وفي آب/اغسطس الماضي، تحدث الشرع عن "خلل في العلاقة بين سوريا والسعودية ليس من قبل سوريا"، معتبرا ان دور السعودية في المنطقة "شبه مشلول الان بكل اسف، ولا اعرف الاسباب".
وجاء الرد السعودي شديدا على لسان مصدر مسؤول اعتبر ان الشرع يسعى الى الاساءة الى صورة المملكة، ووجه تهمة مبطنة لدمشق بالعمل على "نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة".
وكان الشرع قال في خطاب لمناسبة انعقاد اجتماعات الجبهة الوطنية القومية في دمشق الاسبوع الفائت ان الازمة اللبنانية ان "لم تحل هذا الاسبوع فقد تحل المرة المقبلة".
واضاف ان "وضعنا اليوم بعد الخروج من لبنان افضل حتى على المستوى الاخلاقي، كما اصبحنا نعرف في لبنان الصديق والاخ من الانتهازي الذي تملق لسوريا في وقت سابق خلال وجودها في لبنان".
وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" العربية الصادرة في لندن أمس الأحد ان الشرع "يستحق عن جدارة لقب فاروق +الشرخ+ (...) لانه ما ان يتحدث في السياسة الا يحدث شرخا في العلاقات العربية العربية".
واضافت ان "لغة فاروق الشرع السياسية لا تشبه الساسة ابدا (...) وحديثه عن لبنان يظهر الفرق بين فكر الشرع وما يفعله السعوديون من اجل استقرار لبنان".
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها أمس الأول ان "السيد الشرع يبدو انه لا يزال طالبا في مرحلة الستينيات والخمسينيات حين كانت الاذن العربية هي السامع والمتصور ان كل من يشتم الغرب (...) هو درع حماية الامة العربية".
من جهتها، وصفت صحيفة "عكاظ" كلام الشرع حول لبنان بانه "خطاب تحريضي" وقالت "لم يخف فاروق الشرع نائب الرئيس السوري رغبة دفينة في استمرار الازمة اللبنانية واستمرار الفراغ الدستوري الذي تعاني منه بيروت".
اما صحيفة "الوطن" فقالت ان الشرع "فضح دوره ودور زملائه في لبنان، حينما اكد انه وحلفاءه اقوى من اي وقت مضى، حيث كشف ضمنيا من يخرب عملية انتخاب رئيس للبنان".
ويشهد لبنان فراغا في الرئاسة الاولى منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود. ولا تزال الخلافات السياسية والدستورية بين الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران تحول دون انتخاب خلف له.
وفي آب/اغسطس الماضي، تحدث الشرع عن "خلل في العلاقة بين سوريا والسعودية ليس من قبل سوريا"، معتبرا ان دور السعودية في المنطقة "شبه مشلول الان بكل اسف، ولا اعرف الاسباب".
وجاء الرد السعودي شديدا على لسان مصدر مسؤول اعتبر ان الشرع يسعى الى الاساءة الى صورة المملكة، ووجه تهمة مبطنة لدمشق بالعمل على "نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة".