«زعيم التيوس» يحطم الأرقام القياسية للأسعار في الإمارات
> «الأيام» عن «البيان» الإماراتية:
> انتزع تيس إماراتي يبلغ من العمر أربع سنوات لقب زعيم التيوس في رأس الخيمة بجدارة بعد أن تصدر قائمة الأسعار (عرضا وشراء) حيث عُرض بسعر غير مسبوق عشية عيد الأضحى ألفين وخمسمائة درهم، وبيع بمبلغ 1800 درهم محطما الرقم القياسي لهذا العام في منافسة حامية الوطيس شهدها التجمع السنوي لمربيي الماشية المواطنين بجانب جسر رأس الخيمة قبيل العيد.
وتعود ملكية التيس الزعيم الذي ترعرع في مرتفعات جبال وادي شعم أقصى شمال رأس الخيمة إلى صاحبه محمد سليمان الظهوري الذي عرضه للبيع بمبلغ 2500 درهم ليتمكن سعيد بن علي سلطان الشحي من وادي غليلة من شرائه بمبلغ 1800 درهم بعد تدخل الوسطاء بين الطرفين.
ويقول سعيد الشحي الذي ظفر بالتيس الزعيم إنه اشتراه كأضحية لشخص آخر، مؤكدا أنه يستحق القيمة المدفوعة فيه كونه محليا خالصا ومن المتوقع أن يزن لحمه نحو خمسين كيلوغراما عقب نحره. ويوافقه الرأي سليمان سعيد سليمان الشحي من وادي غليلة الذي أشار إلى أنّ غلاء الأعلاف كالشعير والسبوس ساهم أيضا في ارتفاع أسعار الأضاحي. أمّا الشاب سعيد حسن الحيلي من منطقة الجير والذي يحرص يوميا على مراقبة صفقات الأضاحي والمواشي المعروضة بهدف اكتساب الخبرة تعزيزا لهوايته في المستقبل فيقول: إنّ التيس الزعيم تعوّد على العيش في رؤوس الجبال في وادي شعم، وهو لا يستطيع العيش أو التكيف في مناطق الحضر. وأضاف: إن المواشي المعروضة للبيع أكثر بكثير من التي تم شراؤها، أي أن العرض لا يوازي قوة الشراء، والسبب في ذلك يعود إلى المشترين الذين يرون أن الأسعار مرتفعة على الرغم من أنها تبدو معقولة أحيانا،
خاصة إذا ما علمنا أن كيس الشعير ارتفع إلى خمسين درهما بعد أن كان بخمسة عشر درهما، وكذلك كيس السبوس الذي بلغ 55 درهما إلى جانب ارتفاع سعر رزمة الحشيش الواحدة من خمسة دراهم إلى خمسة عشر درهما.
وتعود ملكية التيس الزعيم الذي ترعرع في مرتفعات جبال وادي شعم أقصى شمال رأس الخيمة إلى صاحبه محمد سليمان الظهوري الذي عرضه للبيع بمبلغ 2500 درهم ليتمكن سعيد بن علي سلطان الشحي من وادي غليلة من شرائه بمبلغ 1800 درهم بعد تدخل الوسطاء بين الطرفين.
ويقول سعيد الشحي الذي ظفر بالتيس الزعيم إنه اشتراه كأضحية لشخص آخر، مؤكدا أنه يستحق القيمة المدفوعة فيه كونه محليا خالصا ومن المتوقع أن يزن لحمه نحو خمسين كيلوغراما عقب نحره. ويوافقه الرأي سليمان سعيد سليمان الشحي من وادي غليلة الذي أشار إلى أنّ غلاء الأعلاف كالشعير والسبوس ساهم أيضا في ارتفاع أسعار الأضاحي. أمّا الشاب سعيد حسن الحيلي من منطقة الجير والذي يحرص يوميا على مراقبة صفقات الأضاحي والمواشي المعروضة بهدف اكتساب الخبرة تعزيزا لهوايته في المستقبل فيقول: إنّ التيس الزعيم تعوّد على العيش في رؤوس الجبال في وادي شعم، وهو لا يستطيع العيش أو التكيف في مناطق الحضر. وأضاف: إن المواشي المعروضة للبيع أكثر بكثير من التي تم شراؤها، أي أن العرض لا يوازي قوة الشراء، والسبب في ذلك يعود إلى المشترين الذين يرون أن الأسعار مرتفعة على الرغم من أنها تبدو معقولة أحيانا،
خاصة إذا ما علمنا أن كيس الشعير ارتفع إلى خمسين درهما بعد أن كان بخمسة عشر درهما، وكذلك كيس السبوس الذي بلغ 55 درهما إلى جانب ارتفاع سعر رزمة الحشيش الواحدة من خمسة دراهم إلى خمسة عشر درهما.