زوجة أمريكي مفقود في إيران تفشل في معرفة مصيره
زوجة المفقود وابنه خلال مؤتمر صحفي في طهران أمس
> طهران «الأيام» فريدريك دال:
> ذكرت زوجة ضابط سابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) فقد في إيران منذ تسعة أشهر أمس السبت إنها لم تتمكن من معرفة ما حدث لزوجها خلال زيارة دامت أربعة أيام لإيران للبحث عنه.
وقالت كريستين لفينسون في مؤتمر صحفي عقدته في طهران مع ابنها دانييل وشقيقتها سوزان:« رحلتنا انتهت تقريبا، والمعجزة التي كنا نأمل أن تحدث لم تقع». وتابعت:« مازلنا لا نعرف مكان بوب، والكابوس الذي أعيشه أنا وعائلتي سيستمر». مضيفة أنها أجرت محادثات مع مسئولين إيرانيين خلال زيارتها.
وقالت عائلته إن روبرت لفينسون الذي تقاعد من العمل في مكتب التحقيقات الاتحادي منذ عشر سنوات توجه من دبي إلى جزيرة كيش الإيرانية في الخليج في الثامن من مارس / آذار لإجراء تحريات بشأن تزييف وتهريب السجائر لحساب عميل من المرجح أن يكون شركة تبغ.
وعندما لم يتصل في عيد ميلاده التاسع والخمسين بعد ذلك بيومين شعرت عائلته أن في الأمر شيئا، ولم يسمعوا عنه منذ ذلك الحين.
وقالت زوجته كريستين التي كانت ترتدي وشاحا أسود تمشيا مع تقاليد الزي الإسلامي في إيران:« إن أفراد العائلة اجتمعوا مع مسئولين بوزارة الخارجية الإيرانية وسافروا جوا أيضا إلى جزيرة كيش.. ليس لدي أي فكرة عما حدث لزوجي، وما إذا كان لاختفائه صلة بعمله».
وأضافت:« حاولنا اقتفاء أثره، واجتمعنا مع مسئولين بالمطار وأعضاء من موظفي الفندق الذي أقام فيه بوب قبل اختفائه». وقالت كريستين لفينسون إنها لاتزال تأمل أن تقابل داؤود صلاح الدين، وهو مواطن أمريكي قالت في وقت سابق إنه ساعد في التحقيق في تهريب السجائر، والتقى زوجها في الفندق في كيش.
وقالت إن صلاح الدين أبلغها في سبتمبر /أيلول أن سلطات الأمن الإيرانية احتجزته لفترة قصيرة لفحص أوراقه، وعندما عاد إلى الفندق كان لفينسون قد رحل.
واتهمت السلطات الأمريكية صلاح الدين في عام 1980م بقتل دبلوماسي إيراني سابق، وهو يعيش حاليا في إيران.
ورافق العائلة مسؤولون بالسفارة السويسرية لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وترعى سويسرا المصالح الأمريكية في ايران.
ورغم عدم احراز تقدم قالت زوجة لفينسون ان المسؤولين الإيرانيين كانوا متعاونين.
واضافت “قالوا انهم سيواصلون البحث وسيبلغوني بما توصلوا اليه عندما ينتهون من تحقيقهم.” وتعتقد كريستين ان زوجها لايزال في ايران لكن مسؤولا بالحكومة كرر ان السلطات لا تعرف مكانه.
وقال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم السبت “ليس لدينا معلومات عنه.” وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في اغسطس اب انها حثت عائلة لفينسون على إعادة النظر قبل زيارة إيران حيث احتجز أربعة مواطنين أمريكيين هذا العام.
وأفرج عن الأربعة في وقت لاحق. رويترز
زوجة المفقود وابنه خلال مؤتمر صحفي في طهران أمس
وقالت كريستين لفينسون في مؤتمر صحفي عقدته في طهران مع ابنها دانييل وشقيقتها سوزان:« رحلتنا انتهت تقريبا، والمعجزة التي كنا نأمل أن تحدث لم تقع». وتابعت:« مازلنا لا نعرف مكان بوب، والكابوس الذي أعيشه أنا وعائلتي سيستمر». مضيفة أنها أجرت محادثات مع مسئولين إيرانيين خلال زيارتها.
وقالت عائلته إن روبرت لفينسون الذي تقاعد من العمل في مكتب التحقيقات الاتحادي منذ عشر سنوات توجه من دبي إلى جزيرة كيش الإيرانية في الخليج في الثامن من مارس / آذار لإجراء تحريات بشأن تزييف وتهريب السجائر لحساب عميل من المرجح أن يكون شركة تبغ.
وعندما لم يتصل في عيد ميلاده التاسع والخمسين بعد ذلك بيومين شعرت عائلته أن في الأمر شيئا، ولم يسمعوا عنه منذ ذلك الحين.
وقالت زوجته كريستين التي كانت ترتدي وشاحا أسود تمشيا مع تقاليد الزي الإسلامي في إيران:« إن أفراد العائلة اجتمعوا مع مسئولين بوزارة الخارجية الإيرانية وسافروا جوا أيضا إلى جزيرة كيش.. ليس لدي أي فكرة عما حدث لزوجي، وما إذا كان لاختفائه صلة بعمله».
وأضافت:« حاولنا اقتفاء أثره، واجتمعنا مع مسئولين بالمطار وأعضاء من موظفي الفندق الذي أقام فيه بوب قبل اختفائه». وقالت كريستين لفينسون إنها لاتزال تأمل أن تقابل داؤود صلاح الدين، وهو مواطن أمريكي قالت في وقت سابق إنه ساعد في التحقيق في تهريب السجائر، والتقى زوجها في الفندق في كيش.
وقالت إن صلاح الدين أبلغها في سبتمبر /أيلول أن سلطات الأمن الإيرانية احتجزته لفترة قصيرة لفحص أوراقه، وعندما عاد إلى الفندق كان لفينسون قد رحل.
واتهمت السلطات الأمريكية صلاح الدين في عام 1980م بقتل دبلوماسي إيراني سابق، وهو يعيش حاليا في إيران.
ورافق العائلة مسؤولون بالسفارة السويسرية لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وترعى سويسرا المصالح الأمريكية في ايران.
ورغم عدم احراز تقدم قالت زوجة لفينسون ان المسؤولين الإيرانيين كانوا متعاونين.
واضافت “قالوا انهم سيواصلون البحث وسيبلغوني بما توصلوا اليه عندما ينتهون من تحقيقهم.” وتعتقد كريستين ان زوجها لايزال في ايران لكن مسؤولا بالحكومة كرر ان السلطات لا تعرف مكانه.
وقال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم السبت “ليس لدينا معلومات عنه.” وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في اغسطس اب انها حثت عائلة لفينسون على إعادة النظر قبل زيارة إيران حيث احتجز أربعة مواطنين أمريكيين هذا العام.
وأفرج عن الأربعة في وقت لاحق. رويترز