تشكيل لجنة لمناقشة أوضاع كلية التربية بطورالباحة والمعتصمون يعلقون الاعتصام مؤقتا
> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:
> عقدت هيئة التدريس بكلية طور الباحة (جامعة عدن) ومجموعة ممثلي الطلاب والمتعاقدين والمنتدبين المعتصمين في بوابة الكلية منذ الأسبوع الماضي اجتماعا موسعا مشتركا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإدارية والتعليمية بكلية التربية طور الباحة «وكيفية إخراجها من النفق المظلم الذي تمر فيه».
واتفق المشاركون في اللقاء على ضرورة فتح الكلية وإنهاء الاعتصام مؤقتا بعد أن تلقى المعتصمون وعدا من السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة معالجة قضيتهم مع رئيس جامعة عدن، وفي مقدمتها معالجة الاختلالات الإدارية والتعليمية في الكلية وتثبيت المنتدبين والمتعاقدين وأعطاؤهم كافة حقوقهم العملية المعلقة منذ سبع سنوات، واعتمادهم رسميا ضمن الطاقم التدريسي للكلية.
وصدر في ختام اللقاء بيان مشترك.. جاء فيه:
«ترحب الهيئة التدريسية بكلية طور الباحة بتفاعل السلطة المحلية بالمحافظة لإقناع المعتصمين بتعليق الاعتصام واستمرار الدراسة في الكلية وتشكيل لجنة للنظر في الخدمات الإدارية والتعليمية بالكلية، تفاعلا مع ما حصل من مشاكل وإضرابات ومطالبات بضرورة النظر في الاختلالات الإدارية والتعليمية في الكلية، إيمانا بضرورة الوقوف بجدية أمام كل تلك الممارسات والفساد المستشري في الكلية الذي سبق طرحه أكثر من مرة خلال فترات سابقة لكن دون جدوى أو حلول.
إن تداعيات التراكمات السابقة كانت السبب الرئيس وراء كل ما حصل ويحصل اليوم في الكلية التي لم تلق لها حلولا مجدية بسبب التساهل وغياب دور عمادة الكلية الذي يعتبر سببا رئيسيا وراء إيصال الأمور في الكلية إلى ماهي عليه اليوم».
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإدارية والتعليمية بكلية التربية طور الباحة «وكيفية إخراجها من النفق المظلم الذي تمر فيه».
واتفق المشاركون في اللقاء على ضرورة فتح الكلية وإنهاء الاعتصام مؤقتا بعد أن تلقى المعتصمون وعدا من السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة معالجة قضيتهم مع رئيس جامعة عدن، وفي مقدمتها معالجة الاختلالات الإدارية والتعليمية في الكلية وتثبيت المنتدبين والمتعاقدين وأعطاؤهم كافة حقوقهم العملية المعلقة منذ سبع سنوات، واعتمادهم رسميا ضمن الطاقم التدريسي للكلية.
وصدر في ختام اللقاء بيان مشترك.. جاء فيه:
«ترحب الهيئة التدريسية بكلية طور الباحة بتفاعل السلطة المحلية بالمحافظة لإقناع المعتصمين بتعليق الاعتصام واستمرار الدراسة في الكلية وتشكيل لجنة للنظر في الخدمات الإدارية والتعليمية بالكلية، تفاعلا مع ما حصل من مشاكل وإضرابات ومطالبات بضرورة النظر في الاختلالات الإدارية والتعليمية في الكلية، إيمانا بضرورة الوقوف بجدية أمام كل تلك الممارسات والفساد المستشري في الكلية الذي سبق طرحه أكثر من مرة خلال فترات سابقة لكن دون جدوى أو حلول.
إن تداعيات التراكمات السابقة كانت السبب الرئيس وراء كل ما حصل ويحصل اليوم في الكلية التي لم تلق لها حلولا مجدية بسبب التساهل وغياب دور عمادة الكلية الذي يعتبر سببا رئيسيا وراء إيصال الأمور في الكلية إلى ماهي عليه اليوم».
