العميد طماح: لقد استوجبت الضرورة إحياء الذكرى الثانية للتصالح في عدن

> عدن «الأيام» خاص:

> في تصريح للأخ العميد الركن محمد صالح طماح بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للتصالح والتسامح الجنوبية قال:

«في تزامن بالغ الدلالة سيتقاطر أبناء الجنوب إلى عدن يوم 13 يناير القادم لإحياء الذكرى الثانية للتصالح والتسامح والتضامن بعد أن بدأت حضرموت ويافع ولودر ومودية ولحج والضالع وشبوة والمهرة عامها هذا بالفعاليات الوطنية والسياسية ذلك أن هذه الذكرى 13 يناير تحتل مكانة خاصة هي الأبرز في مسألة التصالح والتسامح من ماض بدأناه ضد بعضنا البعض في نفس عام الاستقلال وحتى عام 1986م وكون هذا الطريق (التصالح والتسامح) الأكثر هما ومسؤولية في المشروعات الجنوبية الأمر الذي نطق به العنوان ذاته كما يميزها أنها عمل متصل ومتواصل لإنهاء كل آلام الماضي وهذه الذكرى الثانية إحدى محطات التصالح والتسامح الكبيرة منذ اطلاق مشروعها من جمعية ردفان الخيرية في 13 يناير 2006م بجهد عظيم من قبل الإخوة علي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ومحمد محسن وصالح هيثم والمحامي المعروف بدر سالمين باسنيد وناصر علي النوبة وغيرهم من الذين حضروا وشاركوا بذلك اليوم التاريخي الذي على إثره أغلقت الجمعية بأوامر مركزية.

لقد استوجب إحياء الذكرى الثانية للتصالح والتسامح ضرورة المراجعة ودفع الحصيلة الثقافية لحاضرنا وماضينا حتى تصبح مسألة التصالح والتسامح ثقافة مجتمعية وعملية ننبذ من خلالها كل أشكال العنف والإقصاء والإلغاء والأوامر الفردية والطاعة العمياء وحتى تصبح مسألة عودة الشمولية من المستحيلات وتصبح حرية الرأي داخل الجنوب طليقة بغير حدود سواء الموضوعية والالتزام الديني والأخلاقي وستؤخذ محصلة هذه اللقاءات التصالحية بدورها في الاعتبار في الصياغة النهائية لقانون التصالح والتسامح الذي سيكتبه المجتمع الجنوبي وليس الأفراد بأحرف من نور.

وبناء على ماذكر فإننا ندعو أهلنا وإخواننا وأبناءنا من أبناء عدن والجنوب قاطبة وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والحكومة والتجار والسفراء والمدنيين والعسكريين المشاركة في هذه الذكرى الكبيرة التي ستقام في 13 يناير القادم في ساحة الحرية في عدن الباسلة بـوصفكم أصحاب أصلاء لمسألة التصالح والـتـسـامح ودوركـم مـطـلـوب فـي تـوجيه الـناس في اتجاه المحبة والتآخي والسلام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى