الصبري: السلطة أوصلت رسالتها إلى المعارضة والمواطنين من خلال الاستعراضات العسكرية
> «الأيام» متابعات:
> اعتبر محمد الصبري الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك أن الحوار مع الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي الحاكم انتهى بسبب إقدام الأخير على إنهائه بالعبث في اتفاقيات الحوار التي سبق أن توصل إليها الجانبان.
وقال الصبري في تصريح لوكالة «قدس برس» عقب اختتام اجتماع المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك: «لقد انتهى الحوار مع المؤتمر الحاكم أصلا، لكن ما هو مهم الآن هو أننا نحذر هذا الحزب وسلطته من خطورة اتخاذ أي خطوة تجاه أي قضية ذات طابع وطني، لأن ذلك بصراحة سيهدم نهائياقواعد الشراكة الوطنية والعيش المشترك».
وقال الصبري الذي يشغل أيضا موقع رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري:«إن المعارضة أعطت اهتماما استثنائيا اليوم لقضية ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق
اليمنية، والأسلوب الذي تدار به الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، واتخاذ قرارات سرية بشأنها بما يؤدي إلى تهديد الأمن الاجتماعي».
وأضاف الناطق الرسمي باسم المعارضة اليمنية : «إن الاجتماع وقف أمام حركة الاستعراضات العسكرية والرسائل التي وجهتها السلطة إلى المعارضة وإلى بقية المواطنين، وحولت من خلالها مهام الجيش إلى قوات شرطة لقمع الداخل، بدلا عن القيام بدورها في حماية الحدود والثغور، وتحريضها ضد الشعب وهذا يخرجها من مهامها»، وقال : «إن هناك إصرارا من السلطة على إخراج المؤسستين (العسكرية والأمنية) عن مهامهما الدستورية والقانونية».
واستطرد: «أستطيع التأكيد أن السلطة لديها أجندة تريد من خلالها الاستعراضات العسكرية التي شهدتها المعسكرات مؤخرا أن تمرر هذه الأجندة، وأسهلها أجندة التعديلات الدستورية، والقضاء على المشروع الديمقراطي في البلاد والدفع بالأوضاع العامة نحو الصدام، بمعنى أن السلطة تضع المواطنين اليمنيين أمام خيارين، إما سرقة ثرواتهم ومستقبل أبنائهم، وإما سرقة أرواحهم»، على حد تعبيره.
وقال الصبري في تصريح لوكالة «قدس برس» عقب اختتام اجتماع المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك: «لقد انتهى الحوار مع المؤتمر الحاكم أصلا، لكن ما هو مهم الآن هو أننا نحذر هذا الحزب وسلطته من خطورة اتخاذ أي خطوة تجاه أي قضية ذات طابع وطني، لأن ذلك بصراحة سيهدم نهائياقواعد الشراكة الوطنية والعيش المشترك».
وقال الصبري الذي يشغل أيضا موقع رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري:«إن المعارضة أعطت اهتماما استثنائيا اليوم لقضية ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق
اليمنية، والأسلوب الذي تدار به الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، واتخاذ قرارات سرية بشأنها بما يؤدي إلى تهديد الأمن الاجتماعي».
وأضاف الناطق الرسمي باسم المعارضة اليمنية : «إن الاجتماع وقف أمام حركة الاستعراضات العسكرية والرسائل التي وجهتها السلطة إلى المعارضة وإلى بقية المواطنين، وحولت من خلالها مهام الجيش إلى قوات شرطة لقمع الداخل، بدلا عن القيام بدورها في حماية الحدود والثغور، وتحريضها ضد الشعب وهذا يخرجها من مهامها»، وقال : «إن هناك إصرارا من السلطة على إخراج المؤسستين (العسكرية والأمنية) عن مهامهما الدستورية والقانونية».
واستطرد: «أستطيع التأكيد أن السلطة لديها أجندة تريد من خلالها الاستعراضات العسكرية التي شهدتها المعسكرات مؤخرا أن تمرر هذه الأجندة، وأسهلها أجندة التعديلات الدستورية، والقضاء على المشروع الديمقراطي في البلاد والدفع بالأوضاع العامة نحو الصدام، بمعنى أن السلطة تضع المواطنين اليمنيين أمام خيارين، إما سرقة ثرواتهم ومستقبل أبنائهم، وإما سرقة أرواحهم»، على حد تعبيره.