> عندما يستيقط أحدنا من النوم يبدأ في البحث عن صحيفة «الأيام»، ويبدأ مشواره للوصول إليها مبكرا، ونجد مجموعة من المواطنين بجانب كل كشك لبيع الجرائد ينتظرون على نار وصول باص الموزع، فحالهم لايختلف عن الأم التي تنتظر قدوم ابنها من السفر، كيف لا وهي صحيفة بحجم الوطن، تنقل لنا مايحدث هنا وهناك من وطننا الغالي، بل وتجعل الوطن بأسره بين أيدينا، ولأنها تتناول الأخبار بدقة ومصداقية وتنفرد بها، أصبحت ناجحة وأفضل صحيفة في أرجاء اليمن السعيد، تتلمس أوضاع وهموم المواطنين، وتعد منبرا للمظلومين والمضطهدين، فكانت لها قاعدة جماهيرية عريضة، وتجدها في متناول أيدي الجميع.. ويكفيها ذلك فخرا.

أسعدنا والدي كثيرا، وبعث السرور في نفوسنا عندما أفادنا بأن «الأيام» أصبحت صحيفة دولية، وستطبع وتوزع خارج أرض الوطن في لندن البريطانية وديترويت الأمريكية من عدن في آن واحد، تلك قفزة إعلامية لامثيل لها في ميدان العمل الصحفي اليمني بفضل رجالها (أسرة التحرير)وجميع موظفيها وعامليها. فعلا نلمس من الصحيفة أن هناك تطلعا إلى آفاق مستقبلية وغد مشرق في إعلامنا المقروء.. فإلى الأمام دوما يـا صحيفة «الأيام» ومزيدا من التقدم والازدهار.