مكين وهيلاري يتطلعان للسباق القادم الى البيت الابيض

> كولومبيا «الأيام» جون وايتسايدز :

>
المرشح الجمهوري جون مكين والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون
المرشح الجمهوري جون مكين والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون
بدأ المرشح الجمهوري جون مكين والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمس الأحد التطلع الى المعارك القادمة في سباق لا يمكن التكهن به الى البيت الابيض بعد ان حققا انتصارات صعبة في الانتخابات التمهيدية في الجنوب والغرب الأمريكي لنيل ترشيح الحزبين لخوض انتخابات الرئاسة القادمة.

وفاز مكين بفارق ضئيل على منافسه مايك هاكابي أمس الأول في ساوث كارولاينا وهي الولاية التي تبددت فيها آمال مكين في الرئاسة خلال معركة مريرة عام 2000 وضعت جورج بوش على الطريق الى البيت الابيض.

وقال مكين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريزونا امام انصاره في تشارلستون "استغرق الامر منا فترة من الوقت ولكن ماذا تكون الثمانية أعوام بين الاصدقاء."

وتابع "اصبحنا الليلة على طريقنا الصحيح واشعر بانني في حالة طيبة للغاية."

وفي سباق الديمقراطيين في ولاية نيفادا تفوقت هيلاري كلينتون على باراك أوباما في صراع متقارب جرى خلاله التصويت في الفنادق المشهورة بالولاية وافرز اتهامات ساخنة بارتكاب مخالفات. وتقاسم الاثنان الفوز في اول سباقين في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين.

وقالت هيلاري عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك في لاس فيجاس "اعتقد ان هذه هي الطريقة التي انتصر بها الغرب." وقالت في وقت لاحق للصحفيين "هذه خطوة واحدة في رحلة طويلة في ارجاء البلاد."

وفاز ميت رومني حاكم ولاية ماساشوسيتس السابق في انتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيفادا والتي لم يشارك فيها عدد كبير من منافسيه من اجل التركيز على ساوث كارولاينا.

ولم يظهر اي مرشح في الحزبين بانه الاوفر حظا في الصراع على نيل الترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني ليحل محل بوش حيث ان المعارك الكبيرة الاولى التي جرت في ولاية تلو الاخر اسفرت عن اكثر من فائز.

واتجهت معركة الترشيح لانتخابات الرئاسة الأمريكية الان الى اعماق الجنوب حيث تجرى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في ساوث كارولاينا يوم أمس الأول والانتخابات التمهيدية للجمهوريين في فلوريدا يوم 29 يناير كانون الثاني.

وبعد ذلك يركز الحزبان الانتباه على يوم الخامس من فبراير شباط الذي يعرف باسم "الثلاثاء الكبير" حيث تجرى الانتخابات التمهيدية في 22 ولاية وهو تحول كبير من السياسات الشخصية بالولايات التي جرى فيها التصويت مبكرا الى صراع عبر انحاء البلاد وحملات اعلانية بميزانية كبيرة.

واول توقف لهيلاري بعد فوزها في نيفادا كان في سانت لويس بولاية ميزوري التي ستجرى الانتخابات فيها في الخامس من فبراير شباط.

وقالت هيلاري "تحدثوا الى اصدقائكم وجيرانكم . وضحوا اننا سنختار رئيسا في الخامس من فبراير وانه يتعين علينا ان نختار شخصا يكون مستعدا للقيادة في يوم ما."

ويتقدم أوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي والذي قد يصبح اول رئيس أسود للولايات المتحدة استطلاعات الرأي في ساوث كارولاينا حيث من المتوقع ان يكون اكثر من نصف الناخبين من السود.

وسيمثل السباق الجمهوري في فلوريدا البداية لرئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذي شهد تراجعه في استطلاعات الرأي التي كان يتصدرها بفارق كبير ذات يوم بعد ان اصبح على الهامش خلال المرحلة الاولى من الانتخابات التمهيدية.

وقال جولياني ان الفوز في فلوريدا سيعطيه قوة دفع في الخامس من فبراير شباط خلال الانتخابات التي ستجرى في ولايات كثيفة السكان مثل نيويورك وكاليفورنيا ونيوجيرزي وايلينوي.

وبالنسبة للفائزين يوم أمس الأول فان الجائزة تمثلت في اكتساب المزيد من الطاقة في سباق لا تدوم فيه كثيرا قوة الدفع.

وفازت هيلاري التي قد تصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في نيفادا حيث حصلت على 51 في المئة مقابل 45 في المئة لمنافسها أوباما في انتخابات تجاوز عدد الناخبين فيها 115 الف شخص. وجاء جون ادواردز عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية نورث كارولاينا في المركز الثالث. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى