> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط:
النرويجية سلوفيج الواقفة يساراً وبجانبها والدها ثم أخوها والجالسات إيزابيلكو (فرنسية) ثم والدة سلوفيج وعمتها
وتضيف سلوفيج التي تجيد اللهجة اللبنانية:«حكيت مع أبي وأمي عن بلادكم، وهلا جبتهم إلى هون لأني أحب بلدكم كتير، وباللبناني كما يقولون: إنتم شعب مهضوم، واليوم أنا وأهلي في حضرموت، وأحببنا شبام، فهي مدينة أثارت إعجابنا، ووادي حضرموت طبيعته حلوة».
أخذنا الحديث وإياهم حول حادثة مقتل السياح في محاولة منا لتوضيح أن هذا العمل يراد به تدمير الاستثمارات وتعميم إلصاق صورة الإرهاب بمنطقة حضرموت وعموم اليمن. فقال والد سلوفيج :«أعتقد أن هؤلاء إرهابيون يحاولون تصوير اليمن بصورة سيئة، إنها حادثة تستهدفكم بالفعل، نحن ندينها فهو عمل إجرامي بكل المقاييس». واعتبر أفراد الأسرة عموماً أن هذا التعبير هو أقل ما يوصف به أولئك الإرهابيون.
وتقول سلوفيج:«الأشخاص الذين يقتلون الناس طبيعي ليسوا بشر، إنهم إرهابيون عديمو الإنسانية، كيف أصفهم إنهم مجانين خارجون عن المبادئ والإنسانية، لا أظن أن اليمنيين يعملون هذه الأعمال.. لا.. لقد درست عندكم، وأعلم أن الشعب ودود جداً ويحترم الآخرين، شعوري لست خائفة، البلاد جميلة إنني أشعر تجاه الناس هنا بالطمأنينة وإنهم آمنون دائماً». وهكذا عبر كل من إيزابيلكو (فرنسية) والنرويجيين: مراخت آختكم، ماري لويس، دوشتند مارييخ، ثادري مارييخ، سلوفيج مالفيك، ومعهم المرشد السياحي المرافق أحمد الحاج محمد من وكالة الريادة السياحية، عبروا عن حبهم للمنطقة ولحضارة الطين وطيبة أهالي وادي حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد السياح النرويجيين قليلة، حيث لم يتجاوز الواصلون منهم العام الماضي 40 سائحاً نرويجياً.