امم افريقيا 2008:مصر تذل السودان وتضع نفسها على مشارف ربع النهائي

> كوماسي «الايام» ا.ف.ب:

>
هدف مصر الاول من ضربة جزاء
هدف مصر الاول من ضربة جزاء
واصل المنتخب المصري حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وخطا خطوة كبيرة نحو الدور ربع النهائي بفوزه الساحق على السودان 3-صفر أمس السبت في كوماسي في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات النسخة السادسة والعشرين من مسابقة كأس امم افريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 فبراير المقبل. وسجل حسني عبد ربه (29 من ركلة جزاء) ومحمد ابو تريكة (76 و82) الاهداف.

وكانت الكاميرون سحقت زامبيا 1-5 في افتتاح الجولة. والفوز هو الثاني على التوالي للمنتخب المصري بعد الاول على الكاميرون 2-4 في الجولة الاولى فعزز موقعه في الصدارة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط امام الكاميرون وزامبيا، فيما مني السودان بالهزيمة الثانية على التوالي بعد الاولى بالنتيجة ذاتها امام زامبيا.

وباتت مصر بحاجة الى التعادل فقط لبلوغ ربع النهائي وضمان صدارة المجموعة. وهي المرة الخامسة التي يلتقي فيها المنتخبان في العرس القاري بعد الاولى في افتتاح النسخة الاولى عام 1957 في الخرطوم وفازت مصر 1-2 في الدور نصف النهائي.

والثانية في المباراة النهائية للنسخة الثانية عام 1959 في القاهرة وفاز الفراعنة بالنتيجة ذاتها، والثالثة في الدور الاول عام 1963 عندما تعادلا 2-2، ثم حقق السودان فوزه الاول على الفراعنة 1-2 بعد التمديد في نصف النهائي عام 1970 عندما نال اللقب الوحيد له حتى الان، علما بانه يشارك في النهائيات الحالية للمرة الاولى منذ عام 1976.

وأكد المنتخب المصري ان فوزه على نظيره الكاميروني في الجولة الاولى لم يكن ضربة حظ بل عن جدارة على الرغم من انه لم يقدم أمس مستوى جيدا حيث لعب بذكاء كبير مستغلا اندفاع السودان نحو الهجوم فاقتنص ثلاثة اهداف كانت كافية لوضع قدمه في ربع النهائي.

ولعب المنتخب المصري بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على الكاميرون، فيما اجرى مدرب السودان محمد عبدالله 4 تبديلات على التشكيلة التي خسرت امام زامبيا، فاشرك ثلاثي المريخ موسى الطيب وامير دامر وعلاء الدين بابكر ولاعب وسط الهلال يوسف علاء الدين مكان عمر بخيت وحمودة بشير ومجاهد محمد وفيصل عجب، لكن دون جدوى.

واندفع المنتخب السوداني منذ البداية نحو مرمى الفراعنة لحاجته الماسة الى الفوز فسنحت لمهاجميه فرصتان لم يتم اسغلالهما جيدا، فيما عزز المنتخب المصري خطي الوسط والدفاع تاركا المبادرة الى السودان مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي اثمرت ركلة جزاء افتتح منها التسجيل. وحاول السودان تدارك الموقف في الشوط الثاني بيد ان الفراعنة عرفوا كيف يستغلون الوضع وعززوا تقدمهم بهدفين لنجمهم ابو تريكة بديل محمد زيدان.

وشهدت المباراة عودة القائد احمد حسن الى تشكيلة المنتخب المصري عندما اشركه المدرب حسن شحاتة في الشوط الثاني مكان المدافع محمود فتح الله في الدقيقة 66، فعادل بالتالي الرقم القياسي في عدد المشاركات في النهائيات برصيد 7 مرات والذي كان بحوزة مواطنه حسام حسن وحارس المرمى العاجي الان غوامينيه.

وتلقى محمود فتح الله انذارا هو الثاني له في البطولة بعد الاول امام الكاميرون وسيغيب بالتالي عن المباراة المقبلة امام زامبيا الاربعاء المقبل.

ابو تريكه سجل هدفين
ابو تريكه سجل هدفين
وكانت اول محاولة لمصر رأسية ضعيفة لعمرو زكي بين يدي الحارس السوداني المعز محجوب (27) حصلت بعدها مباشرة على ركلة جزاء اثر عرقلة عبد ربه داخل المنطقة من قبل الحارس محجوب فانبرى لها اللاعب نفسه بنجاح علما بانه نفذها مرتين بعدما امره الحكم البنيني كوفي كودجا باعادتها على غرار ركلة الجزاء التي سجلها في مرمى الكاميرون (29).

وهو الهدف الثالث لعبد ربه فلحق بالمغربي سفيان العلودي والكاميروني صامويل ايتو الى صدارة الهدافين.

وعززت مصر تقدمها بهدف ثان اثر هجمة منسقة قادها عماد متعب الذي مرر الكرة الى ابو تريكة ومنه بينية الى عمرو زكي فتوغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس محجوب ومررها الى ابو تريكة الذي تخلص من مدافعين وتابعها في الزاوية اليمنى الخالية (76).ونال ابو تريكة انذارا بعد الهدف وذلك لاحتفاله بتسجيل الهدف حيث رفع قميصه كاشفا عن عبارة “تضامنا مع غزة”.

واضاف ابو تريكة هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما تلقى تمريرة بينية داخل المنطقة فتوغل وسددها بذكاء في الزاوية اليمنى للحارس محجوب الذي حسب بان المهاجم المصري سيمررها عرضية الى متعب (82).

وهي الثنائية الخامسة في الدورة بعد ثنائيتي حسني عبد ربه ومحمد زيدان في مرمى الكاميرون، واخرى للغيني باسكال فيندونو في مرمى المغرب، والكاميروني صامويل ايتو في مرمى مصر، ومواطنه جوزيف ديزيريه جوب في مرمى زامبيا.

«الاسود غير المروضة» تصحو من سباتها وتسحق زامبيا وانجاز تاريخي لايتو

استعاد المنتخب الكاميروني صحوته وسحق زامبيا 5-1 أمس السبت في كوماسي في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات النسخة السادسة والعشرين من مسابقة كأس امم افريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى 10 فبراير المقبل.

وسجل جيريمي نجيتاب (26) وجوزيف ديزيريه جوب (31 و80) واشيل ايمانا (43) وصامويل ايتو (65 من ركلة جزاء) اهداف الكاميرون، وكريستوفر كاتونغو (90) هدف زامبيا.

وانعش “الاسود غير المروضة” وهو لقب منتخب الكاميرون امالهم في التأهل الى الدور ربع النهائي بعد الخسارة المذلة امام مصر 4-2 في الجولة الاولى فنالوا اول 3 نقاط وصعدوا الى المركز الثاني خلف مصر فيما تراجعت زامبيا التي منيت بالخسارة الاولى بعد الفوز على السودان 3-صفر في الجولة الاولى، الى المركز الثالث.

وشعر لاعبو المنتخب الكاميروني بطل اعوام 1984 و1988 و2000 و2002، بحراجة موقفهم بعد الخسارة المدوية امام مصر ودخلوا مباراة زامبيا عازمين على انقاذ ماء الوجه وتفادي الخروج من الدور الاول للمرة الاولى منذ عام 1996 في جنوب افريقيا.

وبدت النية الهجومية للمنتخب الكاميروني واضحة منذ البداية وعلى الرغم من التأخر في افتتاح التسجيل لم يفقد اللاعبون الامل وواصلوا بحثهم الذي اثمر ثلاثية نظيفة في الشوط الاول.

لقطة من مباراة زامبيا والكاميرون
لقطة من مباراة زامبيا والكاميرون
واستغلت الكاميرون الاندفاع الهجومي لزامبيا في الشوط الثاني وعززت تقدمها بهدفين بينهما هدف لايتو الذي حقق انجازا تاريخيا بمعادلته الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات رافعا رصيده الى 14 هدفا وهو العدد ذاته الذي يملكه العاجي لوران بوكو.

وكان ايتو سجل ثنائية في مرمى مصر في المباراة الاولى رافعا رصيده الى 13 هدفا. وسجل ايتو الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 65.

رافعا رصيده الى 3 اهداف في البطولة فتساوى في صدارة لائحة الهدافين مع المغربي سفيان العلودي .

وأجرى مدرب الكاميرون الالماني اوتو بفيستر 5 تعديلات على التشكيلة التي خسرت امام مصر فأشرك موديست مبامي والكسندر سونغ واشيل ايمانا وجوزيف ديزيريه جوب وجيل اوغوستين بينيا مكان ستيفان مبيا ايتوندي ولاندري تسافاك نغيمو وجان ماكون وجويل ايبال وادريسو محمدو، فكان منتخبه افضل من المباراة الاولى وحقق فوزا ساحقا.

وهو الفوز الثاني للكاميرون على زامبيا في النهائيات القارية بعد الاول 3-2 عام 1986 مقابل خسارة صفر-1 عام 1990. في المقابل، اجرى مدرب زامبيا باتريك فيري تبديلين على التشكيلة التي سحقت السودان 3-صفر فأشرك ايساك تشانسا وكريستوفر كاتونغو اللذين غابا عن المباراة الاولى بسبب الايقاف مكان ادوبيلو فيري ورينفورد كالابا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى