أهالي منطقة الخداد في لحج يقطعون الطريق العام مطالبين الأمن وضع حد لإطلاق النار على منازلهم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> قام أهالي منطقة الخداد بمديرية تبن محافظة لحج مساء أمس الأول بقطع طريق عدن ـ تعز العام لعدة ساعات احتجاجا على إطلاق النار الذي تعرضت له منازلهم أثناء اشتباك مسلح وقع بين مجموعتين من خارج القرية.
وتعرضوا للفزع والرعب جراء إطلاق النار على منازل القرية بين طرفين من خارج المنطقة.
وخلال قطعهم الطريق قام الأهالي بإحراق الإطارات، ومنعوا السيارات من العبور، مطالبين الجهات الأمنية بوضع حد للمشكلة القائمة.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة أن إطلاق النار بدأ من داخل قرية الخداد باتجاه أفراد يقومون بحراسة مزرعة في القرية، قاموا بدورهم بالرد على مصدر النيران.
وقال الشيخ علي صالح أبوبكر الصويلحي، شيخ منطقة الخداد: «نحن نطالب بإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المنطقة، ولجوء الطرفين إلى القضاء للفصل بينهما بدلا من استخدام السلاح، وعلى الجهات الأمنية القيام بواجبها بأسرع وقت بدلا من ترك الأمور تسير على هذا الشكل».
وقال الأخ أحمد العديني رئيس جمعية الخداد الخيرية: «المأساة والفاجعة أن معظم نيران الأسلحة طالت منازل المواطنين، وأحدثت إصابات في جدران المنازل بالإضافة إلى أنها أحدثت الهلع والخوف بين النساء والأطفال دون أن تحرك السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة والمديرية ساكنا، بالرغم من إبلاغهم ووصولهم إلى موقع الاشتباكات في نفس الليلة»، مطالبا السلطة المحلية «بمحاسبة المتسببين في الحادث قبل أن يقوم أهالي المنطقة مجبرين باللجوء إلى خيارات أخرى».
وتعرضوا للفزع والرعب جراء إطلاق النار على منازل القرية بين طرفين من خارج المنطقة.
وخلال قطعهم الطريق قام الأهالي بإحراق الإطارات، ومنعوا السيارات من العبور، مطالبين الجهات الأمنية بوضع حد للمشكلة القائمة.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة أن إطلاق النار بدأ من داخل قرية الخداد باتجاه أفراد يقومون بحراسة مزرعة في القرية، قاموا بدورهم بالرد على مصدر النيران.
وقال الشيخ علي صالح أبوبكر الصويلحي، شيخ منطقة الخداد: «نحن نطالب بإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المنطقة، ولجوء الطرفين إلى القضاء للفصل بينهما بدلا من استخدام السلاح، وعلى الجهات الأمنية القيام بواجبها بأسرع وقت بدلا من ترك الأمور تسير على هذا الشكل».
وقال الأخ أحمد العديني رئيس جمعية الخداد الخيرية: «المأساة والفاجعة أن معظم نيران الأسلحة طالت منازل المواطنين، وأحدثت إصابات في جدران المنازل بالإضافة إلى أنها أحدثت الهلع والخوف بين النساء والأطفال دون أن تحرك السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة والمديرية ساكنا، بالرغم من إبلاغهم ووصولهم إلى موقع الاشتباكات في نفس الليلة»، مطالبا السلطة المحلية «بمحاسبة المتسببين في الحادث قبل أن يقوم أهالي المنطقة مجبرين باللجوء إلى خيارات أخرى».
