برلوسكوني يريد انتخابات مبكرة وفلتروني يعارض ذلك
زعيم اليمين الايطالي سيلفيو برلوسكوني
> روما «الأيام» كاتيا دولمادجيان :
> 
طالب زعيم اليمين الايطالي سيلفيو برلوسكوني أمس الثلاثاء كما كان متوقعا بانتخابات تشريعية مبكرة في اقرب فرصة ممكنة في حين رفض خصمه اليساري فالتر فلتروني اي انتخابات قبل عدة اشهر او حتى العام 2009 وذلك خلال المشاورات التي يجريها رئيس البلاد جورجيو نابوليتانو للخروج من الازمة السياسية.
ورفض برلوسكوني رئيس الحكومة السابق رفضا قاطعا فرضية تشكيل حكومة انتقالية تكون مكلفة اصلاح قانون الانتخاب بعد استقالة رومانو برودي الاسبوع الماضي اثر سحب مجلس الشيوخ الثقة من حكومته.
ولدى خروجه من مقر الرئاسة قال برلوسكوني، الذي تشير استطلاعات الرأي الى ان الائتلاف اليميني الذي يتزعمه يتقدم الاحزاب الاخرى بعشر الى 12 نقطة في حال اجراء انتخابات، "لا طريق اخرى غير العودة الى صناديق الاقتراع لمنح البلاد في اسرع فرصة ممكنة حكومة قادرة على العمل".
وهذه التصريحات تدفع الى الاعتقاد ان جورجيو نابوليتانو لم ينجح في اقناع اليمين بدعم خياره المفضل القاضي بتشكيل حكومة انتقالية.
لكن هذا الحل حصل بعد ذلك على دعم فالتر فلتروني رئيس بلدية روما وزعيم الحزب الديموقراطي اليساري الرئيسي في ايطاليا الذي استقبله رئيس البلاد مباشرة بعد برلوكسوني.
وقال فلتروني انه اقترح على رئيس الجهورية سيناريوهين: تكليف الحكومة الانتقالية الاهتمام فقط باصلاح القانون الانتخابي والدعوة بعد ذلك الى انتخابات، او منح هذه الحكومة المزيد من الوقت للقيام باصلاحات مؤسساتية اخرى وتنظيم الانتخابات في 2009.
لكن الصحف الايطالية كانت مقتنعة بشكل كبير الثلاثاء ان الرئيس يستعد رغم موقف سيلفيو برلوسكوني، الاربعاء او الخميس لاعلان تكليفه فرانكو ماريني رئيس مجلس الشيوخ او جوليانو اماتو وزير الداخلية، ترؤس حكومة انتقالية مكلفة اصلاح قانون الانتخاب.
وكتبت "لا ريبوبليكا"، "فرانكو ماريني على وشك ان يكلف تشكيل الحكومة" في حين تحدثت "لا ستامبا" عن "خبر سيء لبرلوسكوني" مشددة على ان "رئيس البلاد غير مستعد بتاتا لحل البرلمان".
لكن احتمال تشكيل حكومة انتقالية لم يقنع كاتب افتتاحية صحيفة "كوريري دي لا سيرا" سيرجو رومانو الذي قال "لا يمكن تشكيل حكومة تكون ضد الشخص الذي ربح".
وقال رومانو لوكالة فرانس برس "لسوء حظه (نابوليتانو)، حصلت عملية تصويت في مجلس الشيوخ والفائز بها هو برلوسكوني. الحكومة الانتقالية يجب ان تتمتع بغالبية مريحة في البرلمان وهو امر صعب جدا. نابوليتانو يملك فقط سلطة اقناع".
وفضلا عن دعم اليسار برمته تقريبا لحل الحكومة الانتقالية تمكن نابوليتانو كذلك من اقناع الحزب الوسطي، اتحاد الديموقراطيين المسيحيين، الذي شارك في الانتخابات السابقو في معسكر سيلفيو برلوسكوني.
وكان بيار فرديناندو كاسيني زعيم هذا الحزب الذي فاز بنسبة 7% من الاصوات في انتخابات 2006 ايد بعد ذلك تشكيل "حكومة تهدئة تشكل من اكثر الشخصيات مسؤولية في اليمين الوسط واليسار الوسط".
وقد تبقى الحكومة التي قد تشكل حتى نهاية الربيع بغية اصلاح قانون الانتخابات اذ يشكل شهر حزيران/يونيو المهلة النهائية المحددة لتنظيم استفتاء حول تعديل قانون الانتخاب.
وينهي جورجيو نابوليتانو استشاراته باستقباله ثلاثة رؤساء سابقين. (أ.ف.ب)
زعيم اليمين الايطالي سيلفيو برلوسكوني
ورفض برلوسكوني رئيس الحكومة السابق رفضا قاطعا فرضية تشكيل حكومة انتقالية تكون مكلفة اصلاح قانون الانتخاب بعد استقالة رومانو برودي الاسبوع الماضي اثر سحب مجلس الشيوخ الثقة من حكومته.
ولدى خروجه من مقر الرئاسة قال برلوسكوني، الذي تشير استطلاعات الرأي الى ان الائتلاف اليميني الذي يتزعمه يتقدم الاحزاب الاخرى بعشر الى 12 نقطة في حال اجراء انتخابات، "لا طريق اخرى غير العودة الى صناديق الاقتراع لمنح البلاد في اسرع فرصة ممكنة حكومة قادرة على العمل".
وهذه التصريحات تدفع الى الاعتقاد ان جورجيو نابوليتانو لم ينجح في اقناع اليمين بدعم خياره المفضل القاضي بتشكيل حكومة انتقالية.
لكن هذا الحل حصل بعد ذلك على دعم فالتر فلتروني رئيس بلدية روما وزعيم الحزب الديموقراطي اليساري الرئيسي في ايطاليا الذي استقبله رئيس البلاد مباشرة بعد برلوكسوني.
وقال فلتروني انه اقترح على رئيس الجهورية سيناريوهين: تكليف الحكومة الانتقالية الاهتمام فقط باصلاح القانون الانتخابي والدعوة بعد ذلك الى انتخابات، او منح هذه الحكومة المزيد من الوقت للقيام باصلاحات مؤسساتية اخرى وتنظيم الانتخابات في 2009.
لكن الصحف الايطالية كانت مقتنعة بشكل كبير الثلاثاء ان الرئيس يستعد رغم موقف سيلفيو برلوسكوني، الاربعاء او الخميس لاعلان تكليفه فرانكو ماريني رئيس مجلس الشيوخ او جوليانو اماتو وزير الداخلية، ترؤس حكومة انتقالية مكلفة اصلاح قانون الانتخاب.
وكتبت "لا ريبوبليكا"، "فرانكو ماريني على وشك ان يكلف تشكيل الحكومة" في حين تحدثت "لا ستامبا" عن "خبر سيء لبرلوسكوني" مشددة على ان "رئيس البلاد غير مستعد بتاتا لحل البرلمان".
لكن احتمال تشكيل حكومة انتقالية لم يقنع كاتب افتتاحية صحيفة "كوريري دي لا سيرا" سيرجو رومانو الذي قال "لا يمكن تشكيل حكومة تكون ضد الشخص الذي ربح".
وقال رومانو لوكالة فرانس برس "لسوء حظه (نابوليتانو)، حصلت عملية تصويت في مجلس الشيوخ والفائز بها هو برلوسكوني. الحكومة الانتقالية يجب ان تتمتع بغالبية مريحة في البرلمان وهو امر صعب جدا. نابوليتانو يملك فقط سلطة اقناع".
وفضلا عن دعم اليسار برمته تقريبا لحل الحكومة الانتقالية تمكن نابوليتانو كذلك من اقناع الحزب الوسطي، اتحاد الديموقراطيين المسيحيين، الذي شارك في الانتخابات السابقو في معسكر سيلفيو برلوسكوني.
وكان بيار فرديناندو كاسيني زعيم هذا الحزب الذي فاز بنسبة 7% من الاصوات في انتخابات 2006 ايد بعد ذلك تشكيل "حكومة تهدئة تشكل من اكثر الشخصيات مسؤولية في اليمين الوسط واليسار الوسط".
وقد تبقى الحكومة التي قد تشكل حتى نهاية الربيع بغية اصلاح قانون الانتخابات اذ يشكل شهر حزيران/يونيو المهلة النهائية المحددة لتنظيم استفتاء حول تعديل قانون الانتخاب.
وينهي جورجيو نابوليتانو استشاراته باستقباله ثلاثة رؤساء سابقين. (أ.ف.ب)