محام باكستاني مفرج عنه.. يتعين على مشرف ان يتنحى
> لآهور «الأيام» مباشر بخاري :
>
خرج محام باكستاني قاد المعارضة للرئيس برويز مشرف من الحبس الذي استمر حوالي ثلاثة أشهر بنفس التحدي والإصرار على أن يتنحى مشرف.
وكان إعتزاز أحسن العضو السابق في البرلمان الذي كان وزيرا في عهد رئيسة الوزراء السابقة الراحلة بينظير بوتو احتجز بموجب قانون الطواريء الذي طبقه مشرف في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وأفرج عنه في وقت متأخر أمس الأول وتوجه اليوم لمقابله مئات من أنصاره من المحامين الذين كانوا يهتفون "ارحل يا مشرف" في المحكمة العليا بمدينة لاهور شرق البلاد.
وقال أحسن للمحامين "السجن لا يمكن أن يوهن عزيمتنا. لا يمكن ان نتغاضى عما يحدث في بلادنا".
وأضاف "أقول لمشرف إنه يتعين عليه الرحيل ويتعين على الجيش أن يعود إلى ثكناته".
وتولى مشرف القائد السابق للجيش السلطة في انقلاب عام 1999 وأغضب القضاة وأثار حملة معارضة ضده عندما حاول عزل رئيس المحكمة العليا في مارس آذار الماضي.
وكان أحسن كبير مستشاري القاضي افتخار تشودري الذي عزل عندما أعلن مشرف حالة الطواريء مع عشرات من القضاة الآخرين الذين كان ينظر اليهم على أنهم رافضون لإعادة انتخاب مشرف في أكتوبر تشرين الاول في الوقت الذي كان لا يزال يشغل فيه منصب قائد الجيش.
ورفض مشرف مطالب المعارضة بإعادة تشودري إلى منصبه قائلا إنه مدان بإساءة التصرف.
لكن أحسن كرر المطالبة بعودة تشودري إلى منصبه.
وقال "أريد أن أطمئن الامة أن كبير القضاة افتخار تشودي سيعود إلى منصبه".
واحتجز أحسن في سجن اديالا في روالبندي نحو ثلاثة أسابيع قبل نقله الى الاقامة الجبرية في منزله في لاهور.
ومازال تشودري وعدة قضاة آخرين رهن الإقامة الجبرية في منازلهم.
ورحب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بالإفراج عن أحسن وقال إن حزبه لن يتراجع عن حملته لإعادة القضاة المعزولين.
وقال شريف في اجتماع للمحامين في مدينة روالبندي "اعادة القضاة هي النقطة الأولى في برنامج حزبي".
وسمح لشريف بالعودة إلى باكستان في نوفمبر تشرين الثاني ليقود حزبه في انتخابات تأجلت إلى 18 فبراير شباط بعد اغتيال بوتو في أواخر ديسمبر كانون الاول.
وتجرى الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب في البرلمان ورئيس وزراء جديد وحكومة مركزية تحكم البلاد بالتعاون مع مشرف والمجالس في أربع أقاليم باكستانية.
وقال شريف إن كل مرشحي حزبه سيتجمعون في السادس من فبراير شباط لأداء قسم بأن يركزوا جهودهم حالة انتخابهم على إعادة القضاة المعزولين. (أ.ف.ب)
وكان إعتزاز أحسن العضو السابق في البرلمان الذي كان وزيرا في عهد رئيسة الوزراء السابقة الراحلة بينظير بوتو احتجز بموجب قانون الطواريء الذي طبقه مشرف في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وأفرج عنه في وقت متأخر أمس الأول وتوجه اليوم لمقابله مئات من أنصاره من المحامين الذين كانوا يهتفون "ارحل يا مشرف" في المحكمة العليا بمدينة لاهور شرق البلاد.
وقال أحسن للمحامين "السجن لا يمكن أن يوهن عزيمتنا. لا يمكن ان نتغاضى عما يحدث في بلادنا".
وأضاف "أقول لمشرف إنه يتعين عليه الرحيل ويتعين على الجيش أن يعود إلى ثكناته".
وتولى مشرف القائد السابق للجيش السلطة في انقلاب عام 1999 وأغضب القضاة وأثار حملة معارضة ضده عندما حاول عزل رئيس المحكمة العليا في مارس آذار الماضي.
وكان أحسن كبير مستشاري القاضي افتخار تشودري الذي عزل عندما أعلن مشرف حالة الطواريء مع عشرات من القضاة الآخرين الذين كان ينظر اليهم على أنهم رافضون لإعادة انتخاب مشرف في أكتوبر تشرين الاول في الوقت الذي كان لا يزال يشغل فيه منصب قائد الجيش.
ورفض مشرف مطالب المعارضة بإعادة تشودري إلى منصبه قائلا إنه مدان بإساءة التصرف.
لكن أحسن كرر المطالبة بعودة تشودري إلى منصبه.
وقال "أريد أن أطمئن الامة أن كبير القضاة افتخار تشودي سيعود إلى منصبه".
واحتجز أحسن في سجن اديالا في روالبندي نحو ثلاثة أسابيع قبل نقله الى الاقامة الجبرية في منزله في لاهور.
ومازال تشودري وعدة قضاة آخرين رهن الإقامة الجبرية في منازلهم.
ورحب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بالإفراج عن أحسن وقال إن حزبه لن يتراجع عن حملته لإعادة القضاة المعزولين.
وقال شريف في اجتماع للمحامين في مدينة روالبندي "اعادة القضاة هي النقطة الأولى في برنامج حزبي".
وسمح لشريف بالعودة إلى باكستان في نوفمبر تشرين الثاني ليقود حزبه في انتخابات تأجلت إلى 18 فبراير شباط بعد اغتيال بوتو في أواخر ديسمبر كانون الاول.
وتجرى الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب في البرلمان ورئيس وزراء جديد وحكومة مركزية تحكم البلاد بالتعاون مع مشرف والمجالس في أربع أقاليم باكستانية.
وقال شريف إن كل مرشحي حزبه سيتجمعون في السادس من فبراير شباط لأداء قسم بأن يركزوا جهودهم حالة انتخابهم على إعادة القضاة المعزولين. (أ.ف.ب)