> تتجه ايطاليا الى اجراء انتخابات بحلول منتصف ابريل نيسان يمكن ان تعيد امبراطور الاعلام سيلفيو برلسكوني الى السلطة بعد ان فشلت الاحزاب السياسية في الاتفاق على حكومة مؤقتة.

وجاء عنوان صحيفة ال جورنالي التي يمتلكها باولو شقيق برلسكوني "ها نحن ذاهبون الى انتخابات".

ودخلت ايطاليا في ازمة سياسية بعد ان اضطر رئيس الوزراء رومانو برودي الذي فاز على برلسكوني بأغلبية ضئيلة في انتخابات عام 2006 الى الاستقالة في الشهر الماضي بعد انسحاب شريك في الحكومة الائتلافية.

وطلب الرئيس جورجيو نابوليتانو الذي كان عازفا عن اعادة الايطاليين الى صناديق الاقتراع من رئيس مجلس الشيوخ ان يرى ان كان يمكنه حشد تأييد كاف لتشكيل حكومة مؤقتة لاصلاح النظام الانتخابي.

لكن برلسكوني الذي يسعى الى العودة بسرعة الى منصب رئيس الوزراء الذي شغله مرتين طالب باجراء انتخابات مبكرة.

وبعد أربعة ايام من المحادثات مع الزعماء السياسيين أبلغ فرانكو ماريني رئيس مجلس الشيوخ نابوليتانو يوم أمس الأول بأنه فشل في ايجاد اغلبية تؤيد تشكيل حكومة مؤقتة.

وتضع استطلاعات الرأي حزب يمين الوسط الذي يتزعمه برلسكوني في المقدمة.

ويوم أمس الأول بعد ان قال "لا" لماريني أعلن برلسكوني امبراطور الاعلام البالغ من العمر 71 عاما انه يتمتع بتقدم يتراوح بين عشر نقاط و16 نقطة على اليسار الذي سيقوده في الانتخابات رئيس بلدية روما وولتر فيلتروني البالغ من العمر 52 عاما.

وأيد فيلتروني تشكيل حكومة مؤقتة لتغيير قواعد الانتخابات التي يلقى عليها باللوم في هشاشة حكومة برودي وهي الحكومة الواحد والستين في ايطاليا منذ الحرب العالمية الثانية.

وهو يواجه الان معركة صعبة ضد أغنى رجل في ايطاليا لكنه يرفض الاستسلام.