المعلم يصل الى عمان لدعوة العاهل الاردني الى القمة العربية المقبلة
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الأحد الى عمان في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا سلم خلالها الدعوة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لحضور القمة العربية المقبلة في دمشق.
وقال نصار الحباشنة الناطق الاعلامي في وزارة الخارجية الاردنية لوكالة فرانس برس ان الوزير السوري "سيجري مباحثات مع وزير الخارجية صلاح الدين البشير على هامش زيارته التي سلم خلالها الدعوة للملك عبد الله الثاني لحضور القمة العربية التي ستعقد في دمشق".
وكان المعلم سلم الاربعاء الماضي الرئيس المصري حسني مبارك دعوة لحضور القمة العربية التي ستعقد في دمشق في 29 و30 اذار/مارس المقبل.
ووفقا لبيان صادر عند الديوان الملكي الهاشمي، استقبل العاهل الاردني المعلم الذي سلمه دعوة من الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في القمة العربية في دورتها العادية العشرين.
واكد الملك عبد الله الثاني "اهمية الاعداد الجيد للقمة على نحو يكفل تحقيق توافق عربي على كافة الموضوعات المطروحة فيها والخروج بمواقف موحدة ازاءها خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها الامة العربية تحديات كبيرة".
كما اكد "حرص المملكة على المشاركة في جميع القمم العربية والعمل على انجاحها لضمان خروجها بقرارات تسهم في تعزيز وحدة الصف والقرار العربي وتفعيل العمل العربي المشترك".
واشار الى ان "الاردن حريص على توطيد وتمتين علاقات التعاون الثنائي مع سوريا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وفي ما يتعلق بالاوضاع في لبنان، اكد العاهل الاردني "ضرورة تذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذ مبادرة الجامعة العربية الهادفة الى تحقيق وفاق وطني بين جميع اللبنانيين ووضع حد للازمة السياسية الراهنة وتداعياتها على امن ووحدة وسيادة لبنان".
ويعيش لبنان ازمة سياسية منذ ثلاث سنوات لكنها ازدادت حدة منذ ان شغر منصب رئيس الجمهورية بانتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتنص المبادرة العربية على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية "على الا يتيح التشكيل ترجيح قرار او اسقاطه بواسطة اي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح"، اضافة الى الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية.
وقال نصار الحباشنة الناطق الاعلامي في وزارة الخارجية الاردنية لوكالة فرانس برس ان الوزير السوري "سيجري مباحثات مع وزير الخارجية صلاح الدين البشير على هامش زيارته التي سلم خلالها الدعوة للملك عبد الله الثاني لحضور القمة العربية التي ستعقد في دمشق".
وكان المعلم سلم الاربعاء الماضي الرئيس المصري حسني مبارك دعوة لحضور القمة العربية التي ستعقد في دمشق في 29 و30 اذار/مارس المقبل.
ووفقا لبيان صادر عند الديوان الملكي الهاشمي، استقبل العاهل الاردني المعلم الذي سلمه دعوة من الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في القمة العربية في دورتها العادية العشرين.
واكد الملك عبد الله الثاني "اهمية الاعداد الجيد للقمة على نحو يكفل تحقيق توافق عربي على كافة الموضوعات المطروحة فيها والخروج بمواقف موحدة ازاءها خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها الامة العربية تحديات كبيرة".
كما اكد "حرص المملكة على المشاركة في جميع القمم العربية والعمل على انجاحها لضمان خروجها بقرارات تسهم في تعزيز وحدة الصف والقرار العربي وتفعيل العمل العربي المشترك".
واشار الى ان "الاردن حريص على توطيد وتمتين علاقات التعاون الثنائي مع سوريا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وفي ما يتعلق بالاوضاع في لبنان، اكد العاهل الاردني "ضرورة تذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذ مبادرة الجامعة العربية الهادفة الى تحقيق وفاق وطني بين جميع اللبنانيين ووضع حد للازمة السياسية الراهنة وتداعياتها على امن ووحدة وسيادة لبنان".
ويعيش لبنان ازمة سياسية منذ ثلاث سنوات لكنها ازدادت حدة منذ ان شغر منصب رئيس الجمهورية بانتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتنص المبادرة العربية على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية "على الا يتيح التشكيل ترجيح قرار او اسقاطه بواسطة اي طرف ويكون لرئيس الجمهورية كفة الترجيح"، اضافة الى الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية.