شارون الذي لا يزال في غيبوبة يبلغ غدا الثمانين من العمر
صورة من الأرشيف ..ارييل شارون
> القدس «الأيام» ا.ف.ب :
> يبلغ ارييل شارون اليوم الثلاثاء 80 عاما لكن اي احتفال لن يقام لمناسبة عيد ميلاد رئيس الوزراء السابق الذي دخل في غيبوبة عميقة قبل اكثر من عامين.
وسيجتمع المقربون من رئيس الوزراء السابق في المستشفى الذي يرقد فيه وتعتبر فرص شفائه شبه معدومة.
وفي اليوم التالي من ميلاد شارون، يبدأ نجله البكر عمري بتنفيذ عقوبة بالسجن لمدة سبعة اشهر مع النفاذ بتهمة الفساد.
وكانت محكمة الاستئناف حكمت على عمري شارون بالسجن سبعة اشهر في 25 حزيران/يونيو 2007 لانتهاك قانون تمويل حملات والده الانتخابية.
ومساء الرابع من كانون الثاني/يناير 2006 تعرض شارون لجلطة في الدماغ.
وشارون جنرال سابق اصبح احد ابرز القادة السياسيين في اليمين القومي قبل ان يثير استياء الاسرائيليين بعد ان اعلن انسحابا احاديا من قطاع غزة.
وبتنفيذ الانسحاب من غزة من دون موافقة السلطة الفلسطينية قد يكون شارون اضعف معسكر الفلسطينيين المعتدلين وعزز موقع اسلاميي حماس الذين يرفضون الاعتراف باسرائيل ويدعون الى مواصلة الكفاح المسلح.
ومذذاك ادرك الاسرائيليون ان السلام ليس في متناول اليد مع استمرار سقوط الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل.
وما زال الاسرائيليون يحنون الى حقبة شارون بسبب اخفاقات خلفه رئيس الوزراء ايهود اولمرت في الحرب على لبنان في 2006.
صورة من الأرشيف ..ارييل شارون
وسيجتمع المقربون من رئيس الوزراء السابق في المستشفى الذي يرقد فيه وتعتبر فرص شفائه شبه معدومة.
وفي اليوم التالي من ميلاد شارون، يبدأ نجله البكر عمري بتنفيذ عقوبة بالسجن لمدة سبعة اشهر مع النفاذ بتهمة الفساد.
وكانت محكمة الاستئناف حكمت على عمري شارون بالسجن سبعة اشهر في 25 حزيران/يونيو 2007 لانتهاك قانون تمويل حملات والده الانتخابية.
ومساء الرابع من كانون الثاني/يناير 2006 تعرض شارون لجلطة في الدماغ.
وشارون جنرال سابق اصبح احد ابرز القادة السياسيين في اليمين القومي قبل ان يثير استياء الاسرائيليين بعد ان اعلن انسحابا احاديا من قطاع غزة.
وبتنفيذ الانسحاب من غزة من دون موافقة السلطة الفلسطينية قد يكون شارون اضعف معسكر الفلسطينيين المعتدلين وعزز موقع اسلاميي حماس الذين يرفضون الاعتراف باسرائيل ويدعون الى مواصلة الكفاح المسلح.
ومذذاك ادرك الاسرائيليون ان السلام ليس في متناول اليد مع استمرار سقوط الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل.
وما زال الاسرائيليون يحنون الى حقبة شارون بسبب اخفاقات خلفه رئيس الوزراء ايهود اولمرت في الحرب على لبنان في 2006.