> دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الإثنين مجلس حقوق الانسان الى التزام الحياد، وذلك اثر تعرضه لانتقادات اتهمته بالتركيز على النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

وقال بان في افتتاح الدورة السابعة للمجلس في جنيف ان "القضية التي تطرح امام المجلس هي معرفة ما اذا كان يلبي في شكل كامل الامال التي وضعها فيه المجتمع الدولي".

ودعا الامين العام الدول ال47 الاعضاء في المجلس الى احترام حقوق الانسان في العالم "من دون تمييز ومن دون ان تتأثر بمناورات سياسية في كل انحاء العالم".

ومنذ تشكيله في حزيران/يونيو 2006، عقد مجلس حقوق الانسان ست دورات طارئة تناولت اوضاعا متأزمة في العالم، بينها اربع انتقدت اسرائيل لتدخلها في الاراضي المحتلة او لبنان.

وخصصت الدورتان الاخريان لاقليم دارفور وبورما.

وفي مقال نشرته الصحف الاسبوع الفائت، انتقدت الرابطة الدولية ضد التمييز ومناهضة السامية سيطرة "حلف ثلاثي مؤلف من مؤتمر المنظمات الاسلامية الذي تمثله باكستان ومن حركة عدم الانحياز التي تضطلع فيها كوبا وفنزويلا وايران بدور مركزي ومن الصين" على مجلس حقوق الانسان، "مع تواطؤ روسيا".

ودعا بان المجلس الى ممارسته سلطته "في اي وقت، في مواجهة كل انتهاكات حقوق الانسان، مهما كان مكان وقوعها".

من جهتها، طلبت لويز اربور المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة من المجلس، "الاضطلاع بمهمته" القاضية بالدفاع عن عالمية الحريات الاساسية.

ولاحظت ان الدول الاعضاء في المجلس "تتحمل مسؤولية تتجاوز الرهانات الصغيرة"،آملة ان "تستحق مكانتها في التاريخ".