خطيب الجمعة في المكلا يدعو إلى نصرة الرسول الكريم ورفع الحصار عن غزة
> المكلا «الأيام» عبدالحفيظ إبراهيم:
> استنكر خطيب الجمعة بمسجد عمر بالمكلا العلامة الحبيب عمر محمد بن حفيظ الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أكرم الخلق حبيبنا المصطفى (ص) والمتمثلة في إعادة نشر الرسوم المسيئة من الذين لم يعرفوا قدره وفضله، حاثا الجميع على ضرورة نهوض الأمة الإسلامية لنصرة نبيها وشفيعها سيدنا محمد (ص) في مواجهة الاعتداءات السافرة لأهل الكفر على مقامه العالي، ومحاولة تشويه سيرته العطرة من خلال بعض الرسوم الكاريكاتورية في الصحف الدنماركية. ودعا إلى التصدي لهذه الأفعال بالمقاطعة الاقتصادية والسياسية، ورص صفوف المسلمين لكي تقوى شوكتهم ولايعتدى على قدوتهم، ولاتمس مشاعرهم بأي أذى. ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى مناصرة الرسول الكريم بالمال والروح، مستغربا الصمت العربي والإسلامي الرهيب إزاء ما يتعرض له شفيع الأمة.
وناشد الشباب العودة إلى الدين، ووجوب النصرة لسيدنا وحبيبنا وشفيعنا عليه الصلاة والسلام، مؤكدا أن الصراع بين الحق والباطل سيستمر إلى قيام الساعة، وما هذا التهكم والسخرية بشخص نبينا إلا أحد أشكال الباطل وتزييف الحقائق.
كما استعرض في خطبته السيرة السيئة لليهود ومحاولاتهم قتل النبي، مشيرا إلى أن هذا الحقد الدفين ما هو إلا امتداد لبغض اليهود المتواصل للنبي (ص) وأمته.
وندد بن حفيظ في خطبته بسياسة التجويع والتشريد والقتل والتدمير التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين.
ودعى أصحاب الضمائر الحية والنفوس اليقظة إلى ضرورة مناصرة إخواننا في فلسطين، لنيل حقوقهم المشروعة واسترداد أرضهم المغتصبة.
وأكد أن ما يتعرض له إخواننا في فلسطين منذ ما يقارب 60 عاما من قتل وتهجير وتنكيل، وتدمير للمنازل وجرف للأراضي، وطمس للمعالم الإسلامية والمسيحية، والسعي إلى تهويد القدس، والاستمرار في حملات الاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينيين وإيداعهم السجون يمثل أبشع الجرائم الإرهابية.
وناشد الشباب العودة إلى الدين، ووجوب النصرة لسيدنا وحبيبنا وشفيعنا عليه الصلاة والسلام، مؤكدا أن الصراع بين الحق والباطل سيستمر إلى قيام الساعة، وما هذا التهكم والسخرية بشخص نبينا إلا أحد أشكال الباطل وتزييف الحقائق.
كما استعرض في خطبته السيرة السيئة لليهود ومحاولاتهم قتل النبي، مشيرا إلى أن هذا الحقد الدفين ما هو إلا امتداد لبغض اليهود المتواصل للنبي (ص) وأمته.
وندد بن حفيظ في خطبته بسياسة التجويع والتشريد والقتل والتدمير التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين.
ودعى أصحاب الضمائر الحية والنفوس اليقظة إلى ضرورة مناصرة إخواننا في فلسطين، لنيل حقوقهم المشروعة واسترداد أرضهم المغتصبة.
وأكد أن ما يتعرض له إخواننا في فلسطين منذ ما يقارب 60 عاما من قتل وتهجير وتنكيل، وتدمير للمنازل وجرف للأراضي، وطمس للمعالم الإسلامية والمسيحية، والسعي إلى تهويد القدس، والاستمرار في حملات الاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينيين وإيداعهم السجون يمثل أبشع الجرائم الإرهابية.
