إيران ترفض تصريحات ساركوزي عن أن طهران تمثل تهديدا
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إن إيران رفضت أمس الأحد تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن ضرورة الابقاء على قوة ردع قوية لمواجهة التهديدات الأمنية الجديدة التي تمثلها دول إسلامية مسلحة نوويا.
وقال ساركوزي متحدثا أثناء تدشين رابع غواصة من أحدث جيل من الغواصات الفرنسية المسلحة نوويا يوم الجمعة إن "إيران تسعى إلى زيادة مدى صواريخها فيما تثار شكوك خطيرة بشأن برنامجها النووي."
ولكن محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أصر على أن إيران مصدر للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسيني قوله "حدثت إيران قدراتها وعقد مقارنة بين تلك الإنجازات والتهديدات المحتملة التي تواجه دولا أخرى أمر غير ملائم وغير سليم."
وأعلنت إيران في وقت سابق امتلاكها صواريخ يمكنها أن تغرق "السفن الحربية الكبيرة" في الخليج وهي المنطقة التي تعمل بها حاملات طائرات وسفن حربية أمريكية,وإيران على خلاف مع الغرب بسبب خططها النووية.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن الصاروخ شهاب 3 الإيراني الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر يمكنه ضرب سرائيل وقواعد أمريكية في الخليج. وترفض إيران الاعتراف باسرائيل.
وقالت طهران في نوفمبر تشرين الثاني إنها صنعت صاروخا جديدا يصل مداه إلى ألفي كيلومتر في خطوة قال محللون إنها ربما تضيف المزيد من القوة لترسانتها التقليدية في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بسبب برنامجها النووي.
ويتهم الغرب إيران بمحاولة الحصول على أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني.
وتنفي إيران هذه الاتهامات قائلة إنها تريد فقط توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد في البلاد.
وأصدر مجلس الأمن ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على إيران لعدم تعليق إيران لأنشطتها النووية كما طالبها المجلس,وقال حسيني إن إيران لا تمثل أي خطر على أي بلد.
ومضى يقول "تتوافق السياسة الخارجية الإيرانية مع القواعد والقوانين الدولية."
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
وقال ساركوزي متحدثا أثناء تدشين رابع غواصة من أحدث جيل من الغواصات الفرنسية المسلحة نوويا يوم الجمعة إن "إيران تسعى إلى زيادة مدى صواريخها فيما تثار شكوك خطيرة بشأن برنامجها النووي."
ولكن محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أصر على أن إيران مصدر للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسيني قوله "حدثت إيران قدراتها وعقد مقارنة بين تلك الإنجازات والتهديدات المحتملة التي تواجه دولا أخرى أمر غير ملائم وغير سليم."
وأعلنت إيران في وقت سابق امتلاكها صواريخ يمكنها أن تغرق "السفن الحربية الكبيرة" في الخليج وهي المنطقة التي تعمل بها حاملات طائرات وسفن حربية أمريكية,وإيران على خلاف مع الغرب بسبب خططها النووية.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن الصاروخ شهاب 3 الإيراني الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر يمكنه ضرب سرائيل وقواعد أمريكية في الخليج. وترفض إيران الاعتراف باسرائيل.
وقالت طهران في نوفمبر تشرين الثاني إنها صنعت صاروخا جديدا يصل مداه إلى ألفي كيلومتر في خطوة قال محللون إنها ربما تضيف المزيد من القوة لترسانتها التقليدية في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بسبب برنامجها النووي.
ويتهم الغرب إيران بمحاولة الحصول على أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني.
وتنفي إيران هذه الاتهامات قائلة إنها تريد فقط توليد الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد في البلاد.
وأصدر مجلس الأمن ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على إيران لعدم تعليق إيران لأنشطتها النووية كما طالبها المجلس,وقال حسيني إن إيران لا تمثل أي خطر على أي بلد.
ومضى يقول "تتوافق السياسة الخارجية الإيرانية مع القواعد والقوانين الدولية."