إطلاق نار ونهب عدد من المحال التجارية بمدينة طور الباحة
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> تعرضت بعد منتصف ليلتي الأربعاء والخميس الماضيتين عدد من المحلات التجارية في الضاحية الجنوبية بمدينة طور الباحة لوابل من رصاص مسلحين مجهولين أصابت بعض المحال بأضرار، ومحال أخرى للسطو والإحراق، فقد تعرض مخزن للسمن والزيوت لإطلاق رصاص اخترق نوافذه، وأتلف كميات من صفائح هذه السلع وسلع أخرى.
كما تعرض بدروم مخزن أرضي لخزن مواد البناء لهجوم آخر خلف آثارا على جدرانه، في حين أصيب مخزن للدقيق تملكه أسرة الأقور لعدد من الطلقات النارية أصابت جدرانه وأبوابه بأضرار.
وفي الساعات الأولى من فجر أمس تعرض مخزن للحبوب للسطو، قام الجناة خلاله بسرقة كميات كبيرة من القمح من مخزن يعود للمواطن عبدالحكيم بن حيطر، ثم أضرموا النيران في بقية المخزون.
وفي مكان مجاور كانت عصابة أخرى تنهب بقوة السلاح مستودعا لبيع البطاريات السائلة والمولدات الكهربائية.
ويأتي هذا النهب والإطلاق الذي أمسى ظاهرة شبه ليليلة ترافقت مع التراخي الأمني المخيب الذي تعانيه المدينة منذ أربعاء الأسبوع قبل الماضي، وأن السلطة المحلية والأمن فقدا سيطرتهما على الأوضاع، ولو في حدها الأدنى، إذ مازالت مشكلة تعيين مدير لأمن المديرية بلا حسم عقب إقالة المدير السابق العقيد هادي العمري، وتكليف المقدم عبده صالح العطري خلفا له.
وتسود المدينة حالة توتر شديد وتخوف من تجدد المظاهرات، إلى جانب بروز المظاهر المسلحة بأعداد كبيرة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المواد التموينية ارتفاعها الجنوني دونما رقيب تواصل بعض وكالات التوزيع والمتاجر الكبيرة تهريب بضائعها إلى محافظات أخرى، مما ينذر بتفاقم أزمة تموين تهدد بعواقب أوخم في الأيام القريبة القادمة، أي حالما يعكس إفراغ المدينة من السلع التموينية نفسه على أسعارها أو صعوبة الحصول عليها.
كما تعرض بدروم مخزن أرضي لخزن مواد البناء لهجوم آخر خلف آثارا على جدرانه، في حين أصيب مخزن للدقيق تملكه أسرة الأقور لعدد من الطلقات النارية أصابت جدرانه وأبوابه بأضرار.
وفي الساعات الأولى من فجر أمس تعرض مخزن للحبوب للسطو، قام الجناة خلاله بسرقة كميات كبيرة من القمح من مخزن يعود للمواطن عبدالحكيم بن حيطر، ثم أضرموا النيران في بقية المخزون.
وفي مكان مجاور كانت عصابة أخرى تنهب بقوة السلاح مستودعا لبيع البطاريات السائلة والمولدات الكهربائية.
ويأتي هذا النهب والإطلاق الذي أمسى ظاهرة شبه ليليلة ترافقت مع التراخي الأمني المخيب الذي تعانيه المدينة منذ أربعاء الأسبوع قبل الماضي، وأن السلطة المحلية والأمن فقدا سيطرتهما على الأوضاع، ولو في حدها الأدنى، إذ مازالت مشكلة تعيين مدير لأمن المديرية بلا حسم عقب إقالة المدير السابق العقيد هادي العمري، وتكليف المقدم عبده صالح العطري خلفا له.
وتسود المدينة حالة توتر شديد وتخوف من تجدد المظاهرات، إلى جانب بروز المظاهر المسلحة بأعداد كبيرة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المواد التموينية ارتفاعها الجنوني دونما رقيب تواصل بعض وكالات التوزيع والمتاجر الكبيرة تهريب بضائعها إلى محافظات أخرى، مما ينذر بتفاقم أزمة تموين تهدد بعواقب أوخم في الأيام القريبة القادمة، أي حالما يعكس إفراغ المدينة من السلع التموينية نفسه على أسعارها أو صعوبة الحصول عليها.
