شخصيات اجتماعية ومحلية تتدخل لتوقيف تظاهرة كرش وتعد بالإفراج عن المعتقلين

> كرش «الأيام» خاص:

> قامت عدد من الشخصيات الاجتماعية والمحلية بقيادة داؤود عبده صالح عضو محلي كرش بالتدخل وتوقيف تظاهرة حاشدة على وشك الانطلاق أمس الأول للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، بحضور وكيل المحافظة محمد هزاع عبدالغني ونائب مدير أمن المحافظة الذين أبدوا التزامهم بالإفراج عن المعتقلين يومنا هذا السبت حيث مايزالون رهن الاعتقال منذ يوم الإثنين الماضي، وهم: عبد سركال محمد، نادر أمين حمودة، عبدالله فارع يحيى، هشام محمد صالح، وهيب أحمد علي، شكيب علي سالم، محمود سالم عبدالله، جميل هزاع عبدالله، إبراهيم علي السيد، حيث تعرضوا للاستفزازات والمعاملة السيئة بالسجن والتحقيق معهم بعد منتصف الليل، وقد تم الإفراج يوم الأربعاء الماضي عن 38 معتقلا. وأكد عضو محلي كرش أثناء لقائه وكيل لحج ونائب مدير الأمن على ضرورة الإفراج عن المعتقلين التسعة في أقرب وقت، خصوصا أن الشارع والقبائل في حالة غليان، محملا السلطة الأمنية مسئولية بقاء المعتقلين بطرق غير قانونية.

وعقدت أحزاب اللقاء المشترك على نفس الصعيد اجتماعا استثنائيا عصر الأربعاء الماضي لمناقشة المستجدات الأخيرة، وأصدرت بيانا هاما (حصلت «الأيام» على نسخة منه) أكدت فيه أن السبب الرئيس في تأزم الموقف القيادات الأمنية ممثلة بالأمن المركزي التي قامت بتفريق المعتصمين.

وأدان بيان المشترك في كرش التصرفات التي تقدم عليها قيادات الحزب الحاكم التي تسعى إلى تأزيم المواقف، وإعطاء الصور غير الحقيقية عن واقع كرش ومعاناتهم، داعيا القيادات العسكرية التي وضعت التزامات للشباب بالوظائف العسكرية إلى الوفاء بالوعود، لأن نقض الوعود يعد تكريسا للكذب الذي تعودت عليه السلطة، ومعبرا عن التضامن مع والد المصاب في أحداث الإثنين الماضي الشيخ عيدروس سعيد مليط، والمطالبة بالإسراع بتقديم الجناة الذين أطلقوا الرصاص الحي على ولده، والإفراج عن المعتقلين جميعا بدون استثناء من ردفان وكرش والضالع وأبين.

وأكد مشترك كرش تمسكه بجميع المطالب الحقوقية، وأهمها اعتماد كرش كمديرية مستقلة، وتمسكهم بخيار النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات.

وعلى الصعيد نفسه نفذ أهالي ومشايخ ومناطق حدابة ومحصوص بالصبيحة اعتصامات متواصلة في مناطقهم بحضور حشود كبيرة عصر الخميس، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، كما قامت مجموعات مجهولة بعد منتصف ليل أمس الأول بإغلاق خط عدن - تعز، وإحراق الإطارات، ثم لاذوا بالفرار، وتوقف الخط قرابة ساعة ونصف لعدم وجود عربات الإطفاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى