البيت الابيض: بوش قلق بشأن مشكلة نقص الغذاء
> واشنطن «الأيام» رويترز :
>
قال البيت الابيض أمس الإثنين ان الرئيس الامريكي جورج بوش قلق للغاية من مشكلة نقص الغذاء على مستوى العالم وطلب من كبار معاونيه ان يبحثوا الكيفية التي تستطيع بها الولايات المتحدة تخفيف حدة المشكلة.
ودعا مسؤولو تنمية ومالية كبار من انحاء العالم أمس الى التحرك العاجل لكبح الاسعار المتصاعدة للغذاء محذرين من احتمال حدوث اضطرابات اجتماعية ما لم يتم احتواء كلفة المواد الغذائية الاساسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان بوش ناقش القضية بشكل موسع مع اعضاء الحكومة أمس الإثنين وانه "قلق للغاية ويعتقد ان الدول (المتقدمة) تقع على عاتقها مسؤولية مساعدة المحتاجين."
واضافت المتحدثة "نقوم بعملية حاليا ننظر من خلالها الى سبل تلبية بعض الاحتياجات الحالية للغذاء في بلدان معينة بخلاف المقدم بالفعل" مشيرة إلى ان واشنطن قدمت 2.1 مليار دولار في صورة مساعدات غذاء دولية في السنة المالية لعام 2007.
وقالت للصحفيين "الرئيس اثار القضية مع مستشاريه للامن القومي وطلب من (وزارة) الخارجية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية النظر فيما يمكن القيام به في المدى القريب."
وذكرت بيرينو التي لم تقدم الا تفاصيل قليلة ان من بين الاقتراحات المطروحة للبحث شراء مزيد من غذاء برامج المساعدات من موردين أقرب من الدول المحتاجة لتقليل كلفة النقل. وقاومت جماعات المصالح الزراعية الفكرة.
وكانت بيرينو تتحدث بعد اجتماع في مطلع الاسبوع لصندوق النقد الدولي ولجنة التنمية التابعة للبنك الدولي في واشنطن حيث دعا بعض المشاركين إلى معالجة الاسعار المتزايدة للغذاء على أعلى المستويات السياسية.
وتتخذ المخاوف من كلفة الطعام صورة ملحة جديدة في الوقت الذي خلع فيه نواب في هايتي رئيس الوزراء بعد اسبوع من اعمال شغب متعلقة بالغذاء قتل فيها خمسة اشخاص على الاقل. واندلعت ايضا احتجاجات في الكاميرون والنيجر وبوركينا فاسو في افريقيا وفي اندونيسيا والفليين.
وفي الامم المتحدة قال الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون ان نقص الغذاء الذي يزداد سوءا بسرعة في انحاء العالم "وصل الى مستويات خطيرة."
وقال بان "نحن لا نريد فقط اجراءات عاجلة على المدى القصير لمواجهة الاحتياجات العاجلة الحرجة وتفادي المجاعة في كثير من المناطق في انحاء العالم وانما نحتاج ايضا الى زيادة كبيرة على المدى الطويل في انتاج حبوب الغذاء."
وقال في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة مع المنظمات التجارية والمالية الدولية "سيضطر المجتمع الدولي ايضا الى القيام بعمل عاجل ومنسق من اجل تفادي العواقب السياسية والأمنية الأكبر حجما لهذه الأزمة المتزايدة."
ودعا مسؤولو تنمية ومالية كبار من انحاء العالم أمس الى التحرك العاجل لكبح الاسعار المتصاعدة للغذاء محذرين من احتمال حدوث اضطرابات اجتماعية ما لم يتم احتواء كلفة المواد الغذائية الاساسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان بوش ناقش القضية بشكل موسع مع اعضاء الحكومة أمس الإثنين وانه "قلق للغاية ويعتقد ان الدول (المتقدمة) تقع على عاتقها مسؤولية مساعدة المحتاجين."
واضافت المتحدثة "نقوم بعملية حاليا ننظر من خلالها الى سبل تلبية بعض الاحتياجات الحالية للغذاء في بلدان معينة بخلاف المقدم بالفعل" مشيرة إلى ان واشنطن قدمت 2.1 مليار دولار في صورة مساعدات غذاء دولية في السنة المالية لعام 2007.
وقالت للصحفيين "الرئيس اثار القضية مع مستشاريه للامن القومي وطلب من (وزارة) الخارجية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية النظر فيما يمكن القيام به في المدى القريب."
وذكرت بيرينو التي لم تقدم الا تفاصيل قليلة ان من بين الاقتراحات المطروحة للبحث شراء مزيد من غذاء برامج المساعدات من موردين أقرب من الدول المحتاجة لتقليل كلفة النقل. وقاومت جماعات المصالح الزراعية الفكرة.
وكانت بيرينو تتحدث بعد اجتماع في مطلع الاسبوع لصندوق النقد الدولي ولجنة التنمية التابعة للبنك الدولي في واشنطن حيث دعا بعض المشاركين إلى معالجة الاسعار المتزايدة للغذاء على أعلى المستويات السياسية.
وتتخذ المخاوف من كلفة الطعام صورة ملحة جديدة في الوقت الذي خلع فيه نواب في هايتي رئيس الوزراء بعد اسبوع من اعمال شغب متعلقة بالغذاء قتل فيها خمسة اشخاص على الاقل. واندلعت ايضا احتجاجات في الكاميرون والنيجر وبوركينا فاسو في افريقيا وفي اندونيسيا والفليين.
وفي الامم المتحدة قال الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون ان نقص الغذاء الذي يزداد سوءا بسرعة في انحاء العالم "وصل الى مستويات خطيرة."
وقال بان "نحن لا نريد فقط اجراءات عاجلة على المدى القصير لمواجهة الاحتياجات العاجلة الحرجة وتفادي المجاعة في كثير من المناطق في انحاء العالم وانما نحتاج ايضا الى زيادة كبيرة على المدى الطويل في انتاج حبوب الغذاء."
وقال في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة مع المنظمات التجارية والمالية الدولية "سيضطر المجتمع الدولي ايضا الى القيام بعمل عاجل ومنسق من اجل تفادي العواقب السياسية والأمنية الأكبر حجما لهذه الأزمة المتزايدة."