محسن صالح .. كلنا معاك

> «الأيام الرياضي» علي سالم النهدي /الحميشة - أبين

> تعددت الانتقادات والاتهامات في حق المدرب المصري الكبير الكابتن محسن صالح مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، خاصة بعد تمديد عقده من قبل اتحاد الكرة، وقد وجدها البعض مادة دسمة ليوجه سكاكينه ويكتب عنه في أكثر من صحيفة، وأصبح موضوع الكوتش محسن صالح على كل الألسنة (حتى ممن ليس لهم علاقة بكرة القدم)، فقد تساءل البعض عن ما فعله الكابتن محسن منذ قدومه إلى اليمن بل وصب جام غضبه عليه لمجرد أنه عمل كمحلل تلفزيوني في قناة الجزيرة الرياضية، وأنا لا أود هنا أن أنصب نفسي محامياً للكوتش محسن صالح وأدافع عنه، فالكابتن محسن أكبر من أن يدافع عنه شخصي المتواضع، فالكل في عالمنا العربي يعرف من هو محسن صالح، وما هي إنجازاته، وهنا أطرح سؤالاً لماذا لم ينجح محسن صالح كما يدعي هؤلاء، على الرغم من أنه مدرب ناجح أينما وطأت قدماه الأرض؟ والإجابة ببساطة، لأن كرة القدم في اليمن تعاني الكثير من الأمراض المزمنة يصعب على الكابتن محسن حلها بمفرده، وكما تقول الحكمة (لا يصلح العطار ماأفسده الدهر) وبالنسبة للتحليل أحب أن أوضح أن التحليل جزء لايتجزأ من منظومة التدريب، ثم إن معظم مدربي الكرة يمارسون مهنة التحليل التي هي في الأساس من صلب أعمالهم التدريبية، لذلك نرى أوتمارهتسفليد مدرب نادي بايرن ميونيخ محللا في قناة Z.D.F الألمانية وأيضا فابيو كابيلو الإيطالي هو الآخر يعمل كمعلق رياضي لشبكة R.A.I الإيطالية، وعربياً محمود الجوهري ومحي الدين خالف كثيراً مانراهما على شاشات التلفزة العربية .

ختاماً أريد أن يصبر الجميع على هذا الرجل ولنا في المدرب الفرنسي غي رو أكبر العبر، فهذا الرجل صبر أكثر من 20 عاماً حتى صنع نادي ليون الذي لايقهر في فرنسا، فقط أعطوا محسن صالح الفرصة لأنني أراه منقذ الكرة اليمنية التعيسة، وأرجو أن لا نضيعه كما أضعنا قبله زوران وسبتلر ورابح سعدان، لأنه حينها لن يرحمنا التاريخ إن نحن أضعناه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى