توني بلير في ابوظبي ضمن الجهود التحضيرية ل"مؤتمر فلسطين للاستثمار"
> ابوظبي «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اجرى وفد فلسطيني رفيع بالاشتراك مع ممثل اللجنة الرباعية للشرق الاوسط توني بلير أمس الثلاثاء في ابوظبي لقاء مع مسؤولين ورجال اعمال تحضيرا ل"مؤتمر فلسطين للاستثمار" الذي ينظم الشهر المقبل في بيت لحم بالضفة الغربية.
ويعقد المؤتمر بين 21 و23 ايار/مايو المقبل بهدف جذب استثمارات تصل الى اكثر من مليار دولار الى الاراضي الفلسطينية وذلك عبر عرض عدد من المشاريع على مستثمرين عرب واجانب بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وشمل نشاط الوفد الذي يضم وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد كمال حسونة لقاءات مع عشرات رجال الاعمال الاماراتيين والفلسطينيين والعرب المقيمين في الامارات.
وقال رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير "ان التحديات السياسية كبيرة (..) وكذلك وزر الاحتلال الا انه من المهم ان نرسم الصورة كاملة" في الاراضي الفلسطينية.
واضاف في مؤتمر صحافي عقد للمناسبة "هناك امكانيات حقيقية للاعمال" في الاراضي الفلسطينية "فالاقتصاد في الضفة الغربية ينمو" مشيرا بشكل خاص الى انتعاش قطاع الفنادق والسياحة في بيت لحم مهد المسيح.
وذكر ان بعض الاموال التي وعدت بها الدول المانحة في مؤتمر باريس بدأ يصل الى الاراضي الفلسطينية، وان "عدة مليارات منها ستستخدم لمشاريع البنى التحتية في كلا الضفة الغربية وغزة".
من جهتها قالت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس ان المؤتمر يهدف الى القول بان "لفلسطين وجها آخر" وان "فلسطين تملك المقومات لخلق مستقبل افضل لشبابها" مشيرة بشكل خاص الى اهمية قطاع السياحة الدينية الاسلامية والمسيحية.
اما رجل الاعمال نافذ الحرباوي فاشار الى ان مجالات الاستثمار التي ستطرح على رجال الاعمال الذين سيشاركون في المؤتمر هي خصوصا في مجال الصناعات التحويلية وصناعة السياحة حيث ان الحاجة لغرف الفنادق تتزايد وقد تصل الى عشرة الاف غرفة في السنوات القليلة المقبلة بينما لا توجد في الاراضي الفلسطينية الا ثلاثة الاف غرفة فندقية حاليا.
كما اشار الى مجالي الاسكان وقطاع المعلومات اذ ان عددا كبيرا من خريجي الجامعات الفلسطينية متخصصون في المعلوماتية على حد قوله.
الى ذلك، قال رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ان "الاقتصاد الفلسطيني واعد والامكانيات كبيرة والبنك الدولي وضع فلسطين على خارطة الاستثمار".
من جهته، قال مدير المؤتمر حسن ابو لبده ان الهدف من المؤتمر هو "الاستفادة من الكميات الهائلة من السيولة في المنطقة" مؤكدا ان المؤتمر ليس لقاء للمانحين بل هو فرصة لعرض استثمارات على رؤوس الاموال العربية والعالمية، بالشراكة مع فلسطينيين.
واشار في هذا السياق ان 25% من المشاريع التي ستطرح موجودة في قطاع غزة نافيا وجود اي نية وراء المؤتمر تتعلق بتهميش حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وذكر ان نسبة مشاركة الطرف الفلسطيني في كل من المشاريع لا يقل عن 20%، وان الاستثمارات المطلوبة هي بين مليار و5،1 مليار دولار.
كما اكد ابو لبده ان 300 رجل اعمال اكدوا حضورهم المؤتمر حتى الآن بينهم خمسون رجل عمال من الامارات، ولم ينف امكانية مشاركة رجال اعمال اسرائيليين في المؤتمر.
وذكر مدير المؤتمر ان بلير "يقوم بجهود حثيثة لتامين حضور سهل ومشرف لكل الراغبين بالحضور" في اشارة الى القيود التي تفرضها السلطات الاسرائيلية لدخول الاراضي الفلسطينية.
توني بلير يتحدث مع وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس
ويعقد المؤتمر بين 21 و23 ايار/مايو المقبل بهدف جذب استثمارات تصل الى اكثر من مليار دولار الى الاراضي الفلسطينية وذلك عبر عرض عدد من المشاريع على مستثمرين عرب واجانب بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وشمل نشاط الوفد الذي يضم وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد كمال حسونة لقاءات مع عشرات رجال الاعمال الاماراتيين والفلسطينيين والعرب المقيمين في الامارات.
وقال رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير "ان التحديات السياسية كبيرة (..) وكذلك وزر الاحتلال الا انه من المهم ان نرسم الصورة كاملة" في الاراضي الفلسطينية.
واضاف في مؤتمر صحافي عقد للمناسبة "هناك امكانيات حقيقية للاعمال" في الاراضي الفلسطينية "فالاقتصاد في الضفة الغربية ينمو" مشيرا بشكل خاص الى انتعاش قطاع الفنادق والسياحة في بيت لحم مهد المسيح.
وذكر ان بعض الاموال التي وعدت بها الدول المانحة في مؤتمر باريس بدأ يصل الى الاراضي الفلسطينية، وان "عدة مليارات منها ستستخدم لمشاريع البنى التحتية في كلا الضفة الغربية وغزة".
من جهتها قالت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس ان المؤتمر يهدف الى القول بان "لفلسطين وجها آخر" وان "فلسطين تملك المقومات لخلق مستقبل افضل لشبابها" مشيرة بشكل خاص الى اهمية قطاع السياحة الدينية الاسلامية والمسيحية.
اما رجل الاعمال نافذ الحرباوي فاشار الى ان مجالات الاستثمار التي ستطرح على رجال الاعمال الذين سيشاركون في المؤتمر هي خصوصا في مجال الصناعات التحويلية وصناعة السياحة حيث ان الحاجة لغرف الفنادق تتزايد وقد تصل الى عشرة الاف غرفة في السنوات القليلة المقبلة بينما لا توجد في الاراضي الفلسطينية الا ثلاثة الاف غرفة فندقية حاليا.
كما اشار الى مجالي الاسكان وقطاع المعلومات اذ ان عددا كبيرا من خريجي الجامعات الفلسطينية متخصصون في المعلوماتية على حد قوله.
الى ذلك، قال رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ان "الاقتصاد الفلسطيني واعد والامكانيات كبيرة والبنك الدولي وضع فلسطين على خارطة الاستثمار".
من جهته، قال مدير المؤتمر حسن ابو لبده ان الهدف من المؤتمر هو "الاستفادة من الكميات الهائلة من السيولة في المنطقة" مؤكدا ان المؤتمر ليس لقاء للمانحين بل هو فرصة لعرض استثمارات على رؤوس الاموال العربية والعالمية، بالشراكة مع فلسطينيين.
واشار في هذا السياق ان 25% من المشاريع التي ستطرح موجودة في قطاع غزة نافيا وجود اي نية وراء المؤتمر تتعلق بتهميش حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وذكر ان نسبة مشاركة الطرف الفلسطيني في كل من المشاريع لا يقل عن 20%، وان الاستثمارات المطلوبة هي بين مليار و5،1 مليار دولار.
كما اكد ابو لبده ان 300 رجل اعمال اكدوا حضورهم المؤتمر حتى الآن بينهم خمسون رجل عمال من الامارات، ولم ينف امكانية مشاركة رجال اعمال اسرائيليين في المؤتمر.
وذكر مدير المؤتمر ان بلير "يقوم بجهود حثيثة لتامين حضور سهل ومشرف لكل الراغبين بالحضور" في اشارة الى القيود التي تفرضها السلطات الاسرائيلية لدخول الاراضي الفلسطينية.